نقابة الأطباء تكشف عن عقوبة المتهمين في فيديو التحرش بالمرضى
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد بنقابة الأطباء، إن واقعة فيديوهات تحرش أطباء بمرضى، مؤسفة ومؤلمة وكان الجميع يتمنى أن يكونوا ليسوا أطباء، وما ورد بهذه الفيديوهات مخالف للقانون والآداب العامة.
وأضاف خالد أمين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، مقدمة برنامج «حديث القاهرة»، المُذاع على قناة «القاهرة والناس»، اليوم السبت، أن كل ما وصلوا له من معلومات أن بينهم طبيب دفعة 2022 وتم التواصل مع نقابة الأطباء بالأقصر، والنقابة تحاول التحقق من البيانات، مؤكدا أن الباقي ليسوا أطباء.
وتابع الأمين العام المساعد بنقابة الأطباء: هؤلاء الأشخاص تم ضبطهم وحاليًا قيد التحقيق، مشددا على أن اللائحة تنص على 4 عقوبات، تبدأ بالتحقيق والإيقاف والشطب نهائيًا من سجلات ممارسة المهنة، منوهًا بأن هناك طبيب واحد بين الأشخاص المتهمين بفيديو التحرش.
وأشار «أمين» إلى أنه في حالة ثبت وجود ضحايا لهؤلاء الأشخاص سيكون هناك إحالة للنيابة وأيضًا الشطب من سجلات المهنة، مختتما أن الشطب عقوبة من تثبت إدانته من الأطباء بالتحرش بالمرضى.
اقرأ أيضاًمن «حامي الأرواح» إلى «منتهك الثقة».. أطباء التحرش بالأقصر ومقطع صوتي يكشف عن المستور (القصة الكاملة)
«الداخلية» ألقت القبض عليهم.. القصة الكاملة لـ أطباء فيديو التحرش
بعد انتشار محادثة بينهما.. ضبط الطبيبين المتهمين بالتحرش في الأقصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الأطباء لائحة العقوبات
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب الأطباء بشأن المسئولية الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تضامنه الكامل مع مطالب نقابة الأطباء والأطقم الطبية بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية الجديد، الذي أُقر مبدئيًا في مجلس الشيوخ دون مراعاة ملاحظات النقابة.
وأكد البلشي في بيان له اليوم ضرورة معالجة هذا الملف بحكمة قبل عرضه على البرلمان، مشددًا على أهمية تحقيق توازن بين حقوق المرضى وحقوق الأطباء.
وأوضح أن التصدي للأخطاء الطبية يتطلب معالجة دقيقة تبدأ بتوفير خدمات صحية شاملة للمواطنين، وتحسين بيئة العمل للأطباء. وأشار إلى أن افتقار النظام الحالي لهذه العناصر ساهم في تفاقم “النزيف المهني”، حيث اضطر العديد من الأطباء إلى الهجرة بحثًا عن ظروف عمل أفضل.
وأكد النقيب دعمه لمطالب نقابة الأطباء، لا سيما وضع آليات قانونية عادلة لمعالجة الأخطاء الطبية من خلال لجان طبية متخصصة، تأخذ في الاعتبار طبيعة مهنة الطب ومخاطرها. ولفت إلى الدور البطولي الذي لعبته الأطقم الطبية خلال الأزمات، مثل جائحة كورونا، مما يستوجب تكريمهم بحماية حقوقهم وضمان بيئة عمل آمنة.
وانتقد “البلشي” اللجوء إلى “ثقافة العقاب” والحبس كحلول للمشكلات، مؤكدًا أن تطوير الخدمات الصحية يبدأ بالاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير مناخ عمل مناسب.
وقال إن الضغوط النفسية والمهنية التي يتعرض لها الأطباء قد تؤثر على أدائهم، خاصة في الحالات الحرجة التي تتطلب قرارات حاسمة وسريعة.
ودعا أعضاء البرلمان إلى دراسة القانون بعناية، والاستماع لمطالب نقابة الأطباء والنقابات المهنية الأخرى من خلال حوار مجتمعي شامل. وأكد أن هذا النهج هو السبيل لضمان تشريعات عادلة تحقق التوازن بين حقوق المرضى والأطباء، وتسهم في بناء نظام صحي يحمي الجميع ويعزز العدالة.