«قادربوه» يبحث في بكين عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
عقد رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله محمد قادربوه، اجتماعاً مع ممثلي الشركات الصينية التي كانت تعمل سابقاً في ليبيا، وذلك بمقر السفارة الليبية في بكين.
وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للهيئة على فيسبوك، فقد تمحور الاجتماع حول بحث سبل التعاون المشترك وإعادة تفعيل المشاريع المتوقفة التي كانت تنفذها تلك الشركات في ليبيا قبل أن تتوقف بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد.
وتم استعراض هذه المشاريع وآليات استئناف العمل بها، ودراسة موضوع التعويضات وتسوية العقود وبحث إمكانية تعويض الشركات عن الخسائر أو التكاليف المتراكمة نتيجة التوقف، وتسوية العقود المالية السابقة بعد مراجعتها وتحديثها وإجراء التعديلات اللازمة بما يتماشى مع الظروف الحالية، انطلاقا من القانون رقم (2) لسنة 2023 م بإضافة بعض الأحكام للقانون رقم (20) لسنة 2013م بإنشاء هيئة الرقابة الإدارية.
وتطرق الاجتماع أيضاً إلى التعاون المستقبلي، باستكشاف فرص التعاون الجديدة في مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية. والوقوف على التحديات اللوجستية والأمنية ومناقشة كيفية توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة لعودة الشركات إلى ليبيا.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، ودفع عجلة التنمية وإعادة إعمار البنية التحتية في ليبيا، مع ضمان مصالح جميع الأطراف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين بكين شركات صينية عبد الله قادربوه قادربوه هيئة الرقابة الإدارية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
«اللافي» يستقبل سفير جمهورية ألمانيا لدى ليبيا
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأحد، سفير جمهورية المانيا لدى ليبيا “رالف تراف”.
وبحث الاجتماع “مستجدات العملية السياسية، في ظل التطورات الأخيرة، لا سيما تفاصيل المبادرة السياسية الجديدة، التي طرحتها نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، “ستيفاني خوري”.
وأكد اللافي خلال الاجتماع، “على أهمية إيجاد حلول توافقية تقود إلى انتخابات حرة ونزيهة، تضمن الاستقرار المستدام في ليبيا، مشيراً إلى أن المبادرة الأممية، تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي، لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها”.
من جانبه عبّر السفير الألماني، “عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين، وحرص الحكومة الألمانية على دعم جهود التعاون مع المجلس الرئاسي، بما يسهم في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد”.