ماذا قال سكان قطاع غزة عن اغتيال نصر الله؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على لبنان هذا الأسبوع وأكدت على أنها مصممة على وضع حد ل11 شهرا من حرب الاستنزاف التي شنها حزب الله على الحدود الشمالية للدولة العبرية
"خبر نزل كالصاعقة.."أعرب فلسطينيون في قطاع غزة عن حزنهم لاغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية غير مسبوقة شنتها الجمعة مقاتلات أمريكية الصنع على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد قال محمد النجار أحد سكان مدينة غزة: " إن الخبر نزل كالصاعقة الاغتيال لأننا فقدنا زعيما كبيرا للمقاومة كنا نفتخر به لأنه دافع عن الشعب الفلسطيني. ونحن نشعر بالحزن لهذه الخسارة".
وقد كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على لبنان هذا الأسبوع وأكدت على أنها مصممة على وضع حد ل11 شهرا من حرب الاستنزاف التي شنها حزب الله على الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وكان الحزب قد بدأ في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل في اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي دعما للفلسطينيين ونصرة لغزة. وقد أدى ذلك لتهجير أكثر من مئة ألف إسرائيلي عن بيوتهم في الشمال المتاخم للحدود اللبنانية فيما عمدت تل أبيب إلى قصف المناطق والقرى الواقعة في الجنوب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دول تُدين وأخرى تلتزم الصمت: أبرز ردود الأفعال على مقتل نصر الله من هو هاشم صفي الدين.. الخليفة المحتمل لحسن نصر الله؟ النمسا على خطى المجر وجمهورية التشيك.. انتخابات برلمانية الأحد وتوقعات بفوز اليمين الشعبوي إسرائيل طوفان الأقصى غزة حسن نصر الله حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان جنوب لبنان حسن نصر الله اعتداء إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان جنوب لبنان حسن نصر الله اعتداء إسرائيل إسرائيل طوفان الأقصى غزة حسن نصر الله حزب الله حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان جنوب لبنان حسن نصر الله اعتداء إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو قصف إعصار السياسة الأوروبية حسن نصر الله یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح الأرشيف الوطني.. ماذا تحوي سجلات اغتيال كينيدي السرية؟
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آلاف السجلات السرية التي كانت متعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي.
وتضمنت السجلات التي تم نشرها عبر الموقع الإلكتروني للأرشيف الوطني الأمريكي، الثلاثاء، ما يقرب من 80 ألف صفحة من الوثائق التي كانت محجوبة عن الجمهور لعقود.
وتشمل الوثائق التي تم الكشف عنها 1123 مستندًا جديدًا، وهي جزء من سلسلة من السجلات التي بقيت سرية منذ وقوع الحادثة في عام 1963، وعلى الرغم من أنها تتعلق بكشف المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، فإن الوثائق التي تم نشرها لم تكشف عن أي مفاجآت كبيرة كما كان يأمل الكثيرون.
وأشار العديد من الباحثين، بمن فيهم نائب مدير مجلس مراجعة سجلات الاغتيالات توم سامولوك، إلى أنه لا يوجد أي دليل قاطع في السجلات الجديدة من شأنه تغيير الفهم الحالي حول الحادثة.
على الرغم من أن سامولوك وفريقه قد راجعوا العديد من السجلات في التسعينات، لم تُظهر الوثائق التي تم نشرها حديثًا أي أدلة جديدة قد تؤثر على النتيجة العامة للتحقيقات السابقة. في المقابل، تم التأكيد مرارًا على أن لي هارفي أوزوالد هو المسلح الوحيد المسؤول عن اغتيال كينيدي.
وأصدرت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، بيانًا أكدت فيه أن السجلات تحتوي على "ما يقرب من 80 ألف صفحة من السجلات التي كانت سرية سابقًا"، كما أكدت أن السجلات سيتم نشرها دون أي تعديلات، إلا أن بعض الوثائق لا تزال محجوبة بموجب ختم المحكمة أو لأسباب تتعلق بالسرية، وتعمل وزارة العدل حاليًا على رفع تلك القيود.
من جهة أخرى، حذّر عالم السياسة في جامعة فرجينيا، لاري ساباتو، من أن الجمهور قد يشعر بخيبة أمل لعدم الكشف عن معلومات جديدة جوهرية. وأضاف ساباتو في تصريحاته: "من يتوقعون أن يتم حل قضية اغتيال كينيدي بعد 61 عامًا سيُصابون بخيبة أمل كبيرة"، مشيرًا إلى أن الوثائق قد تحتوي على تفاصيل قد تكون غير مرتبطة بالحادثة نفسها.
الجدير بالذكر أن اغتيال كينيدي كان محطًا للعديد من نظريات المؤامرة على مر السنين، وهو ما دفع ترامب في وقت لاحق إلى إصدار أمر تنفيذي ينص على نشر الوثائق السرية المتعلقة بالحادثة. تلك السجلات التي تم نشرها، بالإضافة إلى السجلات التي اكتشفها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مؤخرًا والتي تتعلق بالحادثة، تفتح الباب أمام احتمالية اكتشاف المزيد من الحقائق في المستقبل.
على الرغم من هذه الوثائق، لا يزال هناك أمل لدى بعض الباحثين في إمكانية العثور على مزيد من الأدلة التي قد تساعد في تسليط الضوء على غموض هذه الحادثة المأساوية، خاصة مع إمكانية وجود سجلات أخرى في وكالات حكومية، مثل وكالة المخابرات المركزية (CIA)، لم تُنشر بعد.