استطاعت امرأة أمريكية، تدعي إيرين هونيكوت، تحطيم الرقم القياسي العالمي في موسوعة جينيس  في أطول لحية بمعدل قياسي يبلغ 11.8 بوصة لأنها مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

وربت المرأة أطول لحية في العالم لامرأة بعد أن تخلت عن روتينها في الحلاقة ثلاث مرات في اليوم، وفقًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وقال مسؤولو جينيس في بيان صحفي إن إيرين هانيكوت، 38 عامًا، كانت قادرة على نمو لحية قياسية تبلغ 11.8 بوصة (30 سم) بسبب إصابتها بمتلازمة تكيس المبايض.

وتسبب الحالة اختلالًا هرمونيًا- من بين أمور أخرى- يمكن أن تؤدي إلى زيادة نمو الشعر. وفي حالة هانيكوت، سمحت هذه الأعراض الأخيرة لها بالحصول على لقب المرأة الحية صاحبة أطول لحية في العالم دون تناول أي هرمونات أو مكملات.

ذكر بيان جينيس الإخباري أن الحلاقة وإزالة الشعر بالشمع واستخدام منتجات إزالة الشعر كانت كلها طرق حاولت هونيكوت الحفاظ على لحيتها ملطفة عندما بدأت في النمو بعد أن بلغت الثالثة عشرة من عمرها. 

وحسمت الرقم القياسي في 8 فبراير 2023، في كارو، ميشيجان، حاصلة على العلامة من فيفيان ويلر البالغة من العمر 75 عامًا، وفقًا لموقع جينيس. وتم تسجيل دخول لحية ويلر عند 10.04 بوصة (25.5 سم).

وقالت هانيكوت إنها تجنبت المشاعر السلبية بشأن مشاكلها الطبية المنهكة لأنها "حافظت على نظرة إيجابية للحياة" أثناء المحنة. 

وادعت أن الأطباء أخبروها بالفعل أنها ستتعافى بسرعة أكبر بنسبة 3٪ إذا تمسكت بالتفكير الإيجابي.

وأضافت أيضًا: "لقد ساعد ارتداء الأقنعة حقًا في بناء ثقتي في الخروج في الأماكن العامة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لحية أمريكية الجارديان تكيس المبايض البريطانية

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. خسائر غزة في أطول حروبها

ومع بدء عودة نازحي القطاع إلى منازلهم بموجب بنود الاتفاق ذاته، تكشّف حجم الخراب الذي أوقعته الهجمات الإسرائيلية على القطاع المحاصر وسكانه، خلال أيام الحرب الـ 471.

 

ما حجم الخسائر البشرية؟

 

قتلت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ما لا يقل عن 46 ألفا و707 فلسطينيين، وأصابت 110 آلاف و265 آخرين، أي ما معدله 100 شهيد فلسطيني يوميًا على مدار أيام الحرب الـ467 الماضية.

ويقدر عدد سكان قطاع غزة بحوالي 2.3 مليون نسمة، نصفهم من الأطفال. مما يعني أن عدد هؤلاء السكان انخفض بنسبة 6% منذ بدء الحرب.

وتشير الأرقام إلى أن إسرائيل قتلت على مدار 15 شهرا من الحرب اثنين من كل مئة مواطن من سكان القطاع. كما أن هنالك 11 ألفا و160 فلسطينيا ما زالوا في عداد المفقودين، أي أن هنالك شخصا واحدا من كل مئتين ما زال مصيره مجهولا، وقد دُفن العديد منهم تحت أكثر من 42 مليون طن من الأنقاض، وغادر 100 ألف فلسطيني غزة.

 

كما نزح حوالي 9 من كل 10 من سكان غزة، واضطر الكثير منهم إلى النزوح عدة مرات منذ بدء الحرب.

 

إلى أين يعود النازحون؟

 

وفق تحليل أجراه الباحثان جامون فان دن هوك وكوري شير المقيمان بالولايات المتحدة، فقد تم تدمير ما لا يقل عن 60% من مباني قطاع غزة.

وتفيد الإحصاءات أيضا أن 90% من سكان غزة أجبروا على النزوح مما جعلها أعلى موجة نزوح تسجل ضمن الصراعات الحديثة . وقد تم مسح أحياء بكاملها من الخريطة بما تضمه من مستشفيات وبنية تعليمية، ناهيك عن انهيار البنية التحتية الحيوية مثل أنظمة الصرف الصحي وخدمات الكهرباء.

ويقدر بعض الخبراء أن الأمر سيستغرق عقدًا من الزمن على الأقل لإزالة 42 مليون طن من الأنقاض في غزة.

ويفيد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى باتت تعمل بشكل جزئي اعتبارا من 14 يناير/كانون الثاني. كما تعرضت 88% من المدارس للضرر أو التدمير، وتعرضت 92% من المنازل للضرر أو التدمير. وتم تدمير 68% من الأراضي الزراعية، فضلاً عن 68% من جميع الطرق.

 

كيف كانت وتيرة التدمير بقطاع غزة؟

 

شنت إسرائيل غارات جوية على غزة بعد ساعات من هجوم المقاومة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبدأت توغلها البري في المنطقة الواقعة شمال غزة، مع التركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل بيت حانون وجباليا.

وفي الشهر الأول من الحرب، تعرض 15% من جميع المباني للضرر أو التدمير، مع تضرر أو تدمير 34% و31% من المباني شمال القطاع ومدينة غزة على التوالي، بحلول 10 نوفمبر/تشرين الثاني.

وبحلول 5 يناير/كانون الثاني، أي بعد 3 أشهر من القصف المتواصل على غزة، كان ما يقرب من نصف مباني غزة (44%) قد تضررت أو دمرت. وتركزت غالبية الأضرار بالشمال، حيث كان حوالي 70% من مباني شمال القطاع ومدينة غزة قد دمرت بحلول ذلك الوقت.

وتعرضت المرافق الطبية بدورها للقصف الإسرائيلي والغزو البري، تبعه محاصرة الجيش الإسرائيلي للمستشفيات، مثل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وانقطاع خدماتها عن المحتاجين إلى أدوية الطوارئ والعلاج.

وبعد مرور 15 شهراً على الغارات الجوية الإسرائيلية، لم تعد غزة سوى هيكل لما كانت عليه من قبل. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 60% من جميع مبانيها قد تضررت أو دمرت، وكانت مدينة غزة هي الأكثر تضرراً، حيث دمر 74% من مبانيها.

 

ماذا تبقى من مدارس غزة؟

 

بحلول أغسطس/آب 2024، بقي أكثر من 625 ألف طفل في سن المدرسة بغزة دون تعليم رسمي لمدة عام كامل.

وأصبح نظام التعليم في حالة خراب بعد القصف الجوي الإسرائيلي. ويتم استخدام العديد من المدارس التي لا تزال قائمة ملاجئ مؤقتة للعائلات النازحة، مما يزيد من شل قدرتها على العمل كمؤسسات تعليمية. علما بأن حوالي 88% من المدارس، أو 496 من أصل 564 أتفلت أو دمرت. ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قُتل ما لا يقل عن 503 من أعضاء هيئة التدريس، ودُمرت جميع المباني الجامعية في غزة.

ومع عدم وجود بنية تحتية أو موظفين أو إمدادات، انهار نظام التعليم في غزة فعلياً، مما يثير التساؤل حول كيفية إعادة بنائه وتشغيله مرة أخرى.

 

ماذا تبقى من منازل غزة؟

 

تحولت أحياء بأكملها في غزة إلى أنقاض، مما جعل الملايين من الناس يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل المأوى والبقاء على قيد الحياة. ويسلط هذا التهجير الجماعي وتدمير البنية التحتية الضوء على التحديات الهائلة التي تواجهها غزة في إعادة البناء، مما يثير أسئلة ملحة حول مستقبل شعبها واحتمال عودة أي مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية إلى حياتهم.

وتعرض نحو 92% (436 ألفاً) من الوحدات السكنية للتدمير أو التلف، بالإضافة إلى 80% من المرافق التجارية. علاوة على ذلك، فإن 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة أصبحوا مهجرين.

 

ماذا تبقي من مستشفيات غزة؟

 

توشك مستشفيات غزة على الانهيار، بعد تعرضها لهجمات متكررة وحرمانها من الإمدادات الأساسية، على الرغم من الحماية الصريحة التي يوفرها لها القانون الإنساني.

وقد أدى ذلك إلى خروج العديد من مستشفيات غزة -التي تشتد الحاجة إليها- عن الخدمة، ونصفها فقط يعمل بشكل جزئي، بما في ذلك واحد فقط في محافظة شمال غزة بأكملها.

وفي يناير/كانون الثاني، قال مسؤولو الصحة في غزة إن مستشفيات "الأقصى وناصر والأوروبية" معرضة لخطر الإغلاق الوشيك، بعد القصف الإسرائيلي المتكرر ومنع الإمدادات الطبية عنها.

وتستلزم إعادة تشغيل مستشفيات غزة بعد وقف إطلاق النار جهداً هائلاً، نظراً للحاجة إلى الكهرباء والمياه النظيفة. وفي بعض الحالات، سوف تحتاج المستشفيات إلى إعادة البناء بالكامل، في حين سيكون حتميا تأمين الإمدادات الطبية الأساسية والمعدات المتخصصة، وهو ما حظرته إسرائيل أثناء الحرب.

 

ماذا بقي من زراعة غزة؟

 

تشير التقديرات إلى أن 68% من إجمالي الأراضي الزراعية قد دمرت. وقد وثقت صور الأقمار الصناعية "سنتينل-2" الانخفاض الكبير بالأراضي الزراعية، حيث عانى شمال غزة من أعلى نسبة من الأضرار لكل محافظة، مع تدمير أكثر من 3 أرباع الأراضي الزراعية.

 

وتتطلب عملية إعادة تأهيل زراعة غزة دعما من المنظمات الدولية المعنية.

 

ماذا بقي من طرق غزة؟

 

وفقًا لبيانات يونوسات الصادرة في أغسطس/آب 2024، تم تدمير ما يقرب من ألف و190 كيلومترًا (740 ميلًا) من الطرق في غزة بينما تأثر 415 كيلومترًا (258 ميلًا) بشدة، وتأثر ألف و440 كيلومترًا (895 ميلًا) بشكل متوسط. ويمثل هذا حوالي 65% من إجمالي شبكة الطرق في القطاع.

الجزيرة

مقالات مشابهة

  • تحفة بريق عمان تسعى لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية
  • بالأرقام.. خسائر غزة في أطول حروبها
  • “Energizer” تدخل عالم الحواسب المحمولة بأجهزة مميزة
  • ولايات أمريكية تقاضي ترامب بسبب إلغاء اكتساب المواطنة بالولادة
  • أزمة في مدينة يابانية بسبب طائرة أمريكية.. «حمولة وقعت في البحر»
  • ترامب يقيل أول امرأة تقود جهازًا عسكريًا أمريكيًا
  • شركات كبيرة تكشف عن «هواتف وحواسيب» بمواصفات غير مسبوقة
  • «سعر ومواصفات».. سيارة تسلا سايبر تراك
  • Energizer تدخل عالم الحواسب المحمولة بأجهزة مميزة
  • Alienware ترتقي بمفهوم الألعاب مع عودة سلسلة Area-51 الأسطورية