سد مأرب يحرز كأس 26 سبتمبر بعد مباراة احتفالية امام سيئون حضرموت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
شمسان بوست / احمد شوعي:
احرز نادي السد مأرب كأس 26 سبتمبر لكرة اليد بعد فوزة امام نادي سيئون حضرموت بالمباراتين التي اقيمت يوم الجمعة و السبت التي اقامها فرع إتحاد كرة اليد بالمحافظة و برعاية مكتب الشباب والرياضة بمأرب .
وانتهت مباراة اليوم الأول بنتيجة 25-24 لصالح نادي السد التي اقيمت الجمعة أما المباراة الثانية التي أقيمت اليوم السبت فانتهت بنتيجة 27-29 لصالح نادي السد بقيادة المدرب الدولي الكابتن عبدالله بطاح في مباراة احتفالية بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة .
و قدم نادي السد بعدها درع تكريمي لنادي سيئون بعد المباراة الاحتفالية التي اقيمت عصر اليوم بالصالة الرياضية المغلقة بمأرب .
و كرم مدير عام مكتب الشباب و الرياضة بمأرب علي حشوان و رئيس الإتحادات و الأندية زبن الله خميس و رئيس إتحاد كرة اليد عادل الشنة الفائزين بالجوائز الفردية رجل المباراة من نادي سيئون عوض باحشوان و رجل المباراة نادي السد مجيب العنسي و المركزين الاول للسد و الثاني لسيئون .
إدار المباراتين
الحكم المبدع حسن باعطوه من حضرموت
والحكم عبداللطيف الحماطي
والحكام هشام نبيل والميقاتي أمين الفقية والكاتب الالكتروني عبدالرحمن المديدي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: نادی السد
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق
أكد الدكتور أحمد المفتى، المستشار القانوني السابق لوزير الري السوداني، العضو المستقيل من اللجنة الدولية لسد النهضة الإثيوبي، أن إعلان إثيوبيا اقتراب التشغيل الكامل لسد النهضة يستوجب ويحتم على السودان ومصر تحركا جديدا غير مسبوق يتناسب مع الضرر المتوقع.
وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، الاثنين، إن لم تبادر الدولتان باتخاذ موقف حازم تجاه ما تقوم به إثيوبيا، هذا يعني قبول ضمني من جانب الطرفين بما تقوم به إثيوبيا بشكل أحادي ومخالف لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وإذا لم يفعلا ذلك يكون ذلك بمثابة قبول بالأمر الواقع ولا مجال لتداركه.
وفيما يتعلق بالسودان، يقول المفتي: “بالنسبة للسودان فإن التشغيل سوف يؤكد للشعب السوداني،أن كهرباء سد النهضة التي اعتمد عليها السودان في تأييد بناء السد كانت مجرد أوهام، لأن الكهرباء ليست الهدف من بناء السد، بل الهدف هو السيطرة على المياه، وبذلك سوف تفقد الحكومة السودانية أي سند جماهيري لها في موضوع السد”.
وأشار المفتي، إلى أن التشغيل الكامل للسد سوف يبرز الدور الإسرائيلي غير المعلن، وهذا يتطلب تحركا من قبل السودان ومصر.
أما إذا أكد التشغيل الكامل المخاوف من وجود خلل في سلامة السد، فإن التحرك السوداني المصري لابد أن يكون متناسبا مع حجم الضرر.
وشدد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، قبل أيام، على رفض بلاده “المساس بحقوق مصر المائية، وذلك في ظل استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بيانا بشأن الحوار مع مصر والسودان حول أزمة سد النهضة، زعم فيه أن الدولتين لن تتعرض للضرر.
وقال آبي أحمد: “سد النهضة لن يلحق ضررا بدولتي المصب و سيضمن تدفق المياه على مدار العام بعدما يكتمل”.
وزادت التوترات بين إثيوبيا ومصر والسودان، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، وهي الأزمة التي تم طرحها على مجلس الأمن الدولي.
وكالة سوبتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب