اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بأن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال القائد العسكري لـ"حزب الله"، عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق عام 2008.

وأوضح أولمرت في حديث للقناة "13" الإسرائيلية أن العملية تمت من خلال زرع عبوة ناسفة في الجزء الأمامي من سيارة مغنية، مما أدى إلى استشهاده في تلك الليلة.



يذكر أن حزب الله كان قد اتهم الموساد الإسرائيلي باغتيال عماد مغنية في 12 شباط 2008 في دمشق.

فيما أنكرت تل أبيب ضلوع أجهزتها في العملية، لكن شهادات ظهرت لاحقا أكدت أن الموساد كان وراء عملية الاغتيال.

كما خلص تحقيق صحفي أجرته "واشنطن بوست" إلى أن اغتيال القائد في حزب الله عماد مغنية في 2008 بالعاصمة السورية دمشق، كان بعملية مشتركة نفذها الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA". (روسيا اليوم) 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عماد مغنیة

إقرأ أيضاً:

مصادر سورية لـبغداد اليوم: قوات النخبة الإسرائيلية نفذت انزالات بحثاً عن الاقبية السوداء

بغداد اليوم- متابعة

كشفت مصادر سورية، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن سر الاقبية السوداء وراء مضاعفة انزالات قوات نخبة إسرائيلية مؤخرا.

وقالت في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تل ابيب في حالة استنفار بعد سقوط نظام الأسد من اجل البحث وتدمير مستودعات صواريخ ارض- ارض وقواعد اطلاقها بالإضافة الى الخزين الاستراتيجي من الاسلحة الكيمياوية وأجهزة متبقية من برنامج سابق للأسلحة النووية ضمن مسار سري دمر قبل سنوات".

وأضافت أن "تكرار مسلسل قيام قوات نخبة اسرائيلية بالنزال في 6 مناطق سورية هي محاولة البحث عن الاقبية السوداء التي تضم كافة المعلومات التي يمكنها الإجابة عن كل التساؤلات وبيان مصير تلك الاسلحة او بالاحرى الاماكن السرية المتبقية لها خاصة وان نظام الاسد نقل بعضها".

وأشارت الى أن "تل ابيب قلقة من ان جزء ليس قليل من اسلحة الجيش السوري لم تكتشف حتى الان وربما هي مخفية في اماكن سرية قد تشكل فيما بعد خطر مباشر عليها اذا ما عرف بانه يمتلك عدد كبير من الصواريخ الهجومية التي يمكنها ان تصل الى كل المدن في الكيان المحتل".

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن مروحية إسرائيلية هبطت بالقرب من أحد المواقع العسكرية بمحيط العاصمة دمشق مساء الاثنين وغادرت المكان بعد ما يقارب 20 دقيقة".

كما نفذت القوات الإسرائيلية عددا من الانزالات الجوية في مناطق متفرقة، ومنها جبال القلمون للبحث عن أسلحة وبرامج صواريخ كانت تنقل من سوريا الى حزب الله في لبنان.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه وبعد مرور نحو 60 عاما على إعدامه علنا بساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشق، لا تزال إسرائيل تسعى جاهدة لاسترجاع رفات جاسوسها الشهير، حيث تسعى تل أبيب تسعى إلى استغلال الأوضاع الراهنة في سوريا للبحث عن مكان دفن جاسوسها إيلي كوهين وجنودها المفقودين.

مقالات مشابهة

  • عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
  • عميل موساد يكشف معلومات جديدة حول تفجير البيجر
  • محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا
  • عميل في الموساد يكشف عن تفجيرات البيجر - تفاصيل
  • عن تفجيرات البيجر... هذا ما كشفه عميل في الموساد
  • إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها
  • أنصار الله تكشف مسار العدوان الإسرائيلي في سوريا.. تفاصيل
  • نتنياهو يعلق على الهجوم الإسرائيلي في اليمن .. تفاصيل
  • مصادر سورية لـبغداد اليوم: قوات النخبة الإسرائيلية نفذت انزالات بحثاً عن الاقبية السوداء
  • تحديد الجهة المعادية التي استهدفت صنعاء والحديدة