مأساة أم بريطانية توفي ابنها منذ 27 عاما.. تنتظر دفن خلايا جلده الشهر المقبل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تجربة غريبة لأم بريطانية تعيش مأساة منذ 27 عامًا، بعد وفاة نجلها عام 1997، عن عمر يناهز 12 عامًا، إثر تعرضه لمرض نادر في المخ، وقررت المستشفى أخذ عينات من جسده، من أجل تحليل المرض النادر الذي أدى لوفاته، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومن وقتها قضت الأم جون بيلي أكثر من عقدين من الزمن، في البحث عن إجابات بعد وفاة ابنها بن بسبب مرض نادر في المخ، والذي تم دفنه عام 1997، وبعد سنتين اكتشفت والدته أن دماغه قد تم إزالته أثناء تشريح الجثة.
مر عامان على وفاة الطفل، حتى فوجئت بالمستشفى يبلغونها بأنه قد تم استئصال دماغ نجلها المتوفى أثناء تشريح الجثة، حتى يتمكن المتخصصون من فحصه في محاولة لمعرفة المزيد عن المرض النادر، وتم أخذ عينات من أجزاء من أعضائه الأخرى.
وفي عام 2001 تم إعادة العضو إلى الأم التي تعيش في بلدية كمبريدجشاير البريطانية، وتم دفنه في نفس العام، واعترف مديرو المستشفى أدينبروكس الموجودة في كامبريدج بأن دماغ الطفل قد تم إزالته لأغراض بحثية.
الأم تروي التفاصيلتحاول «بيلي» الآن أخذ عينات الحمض النووي وخلايا جلده التي أخذها الأطباء، وذلك من أجل دفنها، ومن المقرر أن تجتمع مع المستشفى الشهر المقبل.
تقول السيدة في تصريحاتها للصحيفة البريطانية: «لقد كانت معركة صعبة بعض الشيء، ولكنني سأناضل من أجل ابني، وسأتخذ الإجراءات القانونية إذا لزم الأمر لاستعادة كل ما يتعلق بابني، ولن أتركه في مختبر وراثي، وبمجرد استعادتها، سأتأكد من وجود حجر فوق قبر ابني، حتى لا يتمكن أحد من أخذ أي جزء منه مرة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم أم بريطانية مرض نادر
إقرأ أيضاً:
وفاة الممثل اللبناني أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاما
أعلن الممثل باسم مغنية وفاة الممثل اللبناني أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاما.
وكتب باسم مغنية عبر تويتر ناعيا الراحل:" وسقط #بربر_آغا عن صهوة جواده. جزء آخر من طفولتي قد رحل. شكرا لك على ما قدمت. شكرا لك على ما زرعت بداخلي من دروس. الأب والأخ الكبير والمعلم #أنطوان_كرباج وداعا".
عانى أنطوان كرباج مع المرض منذ سنوات بعد أن أصيب بالزهايمر، ما أفقده معرفته بالمحيطين وأبعده عن الحياة الاجتماعية التي طالما عرفها بصخب بحسب موقع الجديد اللبناني.
بدأ أنطوان كرباج مسيرته الفنية في أواخر الخمسينيات، وأول ظهور مسرحي له لم يكن في لبنان إنما في المغرب في “أطلال وليل” ، حيث شارك في مهرجان البحر المتوسط المسرحي.
المحطة الهامة في حياة الراحل أنطوان كرباج كانت في مسرحية “الملك يموت” ولعب فيها دور “الملك” الذي يبلغ من العمر 100 سنة ويرفض الموت، وكان آنذاك في عمر الرابعة والعشرين، فكانت هذه المسرحية بمثابة تحد كبير لقدراته التمثيلية.
قدم أنطوان كرباج العديد من الأفلام بداية من (غارو) عام 1965، و (سفر برلك) عام 1967، وتأخرت بدايته الدرامية التي جاءت عام 1974 عبر مسلسل (البؤساء).