سرايا القدس تنعى السيد “نصر الله” وتوجه رسالة لمجاهدي الحزب
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم السبت، أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء.
وقالت السرايا في بيان لها :” تتقدم قيادة وكوادر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من الأمتين العربية والإسلامية بأسمى آيات التبريك والتهنئة بارتقاء أبرز قادة محور المقاومة، أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء”.
وأضافت:” وإننا في سرايا القدس ونحن ننعى سيداً عظيماً التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين كتبوا التاريخ بدمائهم بعد مسيرة حافلة بالانتصارات وصولاً إلى معركة الإسناد والبطولة دعماً لغزة في معركة طوفان الأقصى، فإننا نبارك لسماحته رحمه الله ولأسرته وأبناء الشعب اللبناني الشقيق المقاوم وإخواننا قادة ومجاهدي حزب الله وكل القوى المساندة في محور المقاومة هذه الشهادة العظيمة لروحه ورفاقه القادة والمجاهدين إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت مساء يوم الجمعة 27-09-2024 الموافق 24 ربيع الأول 1446 هـ” .
ووجهت السرايا في بيانها، رسالة لمجاهدي “حزب الله”، قائلة:” رسالتنا لكم إخواننا في حزب الله: من قلب فلسطين ومن ميادين القتال والمواجهات، نؤكد أن العدو قد ارتكب حماقة لم يحسب تبعاتها، ونحن على ثقة بكم وسنرى بأسكم وجهادكم نافذاً بحول الله، وسنبقى الأوفياء للقدس وفلسطين ولدماء أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد ولكل الشهداء العظام السائرين على طريق القدس”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سرایا القدس حزب الله
إقرأ أيضاً:
النتشة: تسليم جثامين “إسرائيليين” رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية لعائلات الأسرى والاحتلال
الثورة نت/..
أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، أن تسليم جثامين الجنود “الإسرائيليين” اليوم يحمل رسالة قوية من الفصائل الفلسطينية إلى عائلات الأسرى والاحتلال “الإسرائيلي”، حيث أشرفت كتائب المجاهدين على تنفيذ هذه العملية.
وقالت النتشة، خلال مداخلة تلفزيونية أن هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على أن جيش الاحتلال لن يتمكن من استعادة أسراه أحياء عبر استخدام القوة المفرطة، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها بوضوح.
وأضافت أن الفصائل الفلسطينية وجهت رسالة واضحة خلال عملية التسليم، مفادها أن أي تصعيد عسكري يعني استعادة الأسرى “الإسرائيليين” في التوابيت، وهي الرسالة التي تستهدف بالدرجة الأولى عائلات الأسرى، وكذلك الحكومة “الإسرائيلية” وجيش الاحتلال.
ولفتت النتشة إلى أن هناك مماطلة “إسرائيلية” واضحة في الدخول بجدية في المرحلة الثانية من الصفقة، حيث يسعى الاحتلال إلى وضع شروط تعجيزية تعرقل التوصل إلى اتفاق، مما يجعل هذه المرحلة أكثر تعقيدًا وحساسية.