وزير الخارجية يكشف عن مفتاح المقاربة المصرية لكل أزمات المنطقة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه من الملفت والمؤسف في آن واحد أن نرى تزايدا في قرارات مجلس الأمن المعنية بالعمليات الإنسانية للتوازي مع العجز الفادح للمجلس عن القيام بمسؤوليته في إيقاف مرض النزاعات والاكتفاء بمحاولة علاج الأعراض الإنسانية لها، الأمر الذي وصفه سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جويترش بأن الأمم المتحدة تحولت إلى جليسة أطفال النزاعات.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال كلمته في الأمم المتحدة، وعرضتها قناة إكسترا نيوز، أن بيئة النزاعات المضطربة المحيطة مباشرة بالدولة المصرية، وعلى إمداد نطاقاتها الاستراتيجية من البحر المتوسط شمالا إلى القرن الأفريقي جنوبا، تجعلنا أشد حرصا على تعزيز دور الأمم المتحدة في معالجة جذور تلك النزاعات في عملية تكاملية من حفظ السلام مرورا ببناء السلام ووصولا لاستدامته.
مفتاح المقاربة المصرية لكل أزمات المنطقةوتابع: «لا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال الحفاظ على وحدة الدولة الوطنية وسلامتها الإقليمية ودعم مؤسساتها الوطنية، والملكية الوطنية للحلول بعيدا عن التدخلات والإملاءات الخارجية، هذا هو مفتاح المقاربة المصرية، لكل أزمات المنطقة، من ليبيا إلى سوريا ومن السودان إلى الصومال الحل دائما وفي كل هذه الأزمات هو عملية سياسية شاملة تعيد توحيد مؤسسات الدولة الوطنية وتواجه محاولات خلق فراغ سياسي وأمني تملأه الميليشيات الطائفية والسياسية أو تستغله أطراف إقليمية أو دولية أو من الفاعلين من غير الدول تكون طامعة في مد نفوذها على حساب دول المنطقة وشعوبها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الكونغولي: ميثاق المصالحة الوطنية لقاحٌ ضد تقسيم ليبيا
أكد وزير الخارجية الكونغولي، جان كلود جاكوسو، إن ميثاق المصالحة الوطنية لقاحٌ ضد تقسيم ليبيا.
وقال جاكوسو، في تصريح تلفزيوني للمسار؛ إن “الشعب الليبي فهم أنه لا يمكن السير في مسار التطور والنهضة والتنمية دون مصالحة وطنية”.
وتابع أن “الشعب أدرك أن ترسيخ السلم داخل البلاد وإقامة علاقات طبيعية يسمح بسيرها نحو الأفضل”.
وأضاف أن “الحاضرين في اجتماع 14 فبراير 2024 في أديس أبابا، مثلوا كل الليبيين شرقا وغربا وجنوبا ومن كل المدن”.
ولفت الوزير، إلى أنه “ستُشكل لجان لمتابعة تنفيذ ما توصل إليه الليبيون، وسنُسهم بصفتنا الاتحاد الإفريقي من أجل ما هو أفضل لليبيا”.
وأردف أنهم “حريصون على أن تكون هناك سلطات تنفيذية موحدة في ليبيا”.
وختم موضحًا؛ “الشعب الليبي له كل التقدير، لأنه كان له كثير من الصبر والمثابرة من أجل التوصل لما توصلنا إليه اليوم من أعمال ملتقى اللجنة التحضيرية” للمصالحة الوطنية المنعقد في للزنتان.
الوسوموزير الخارجية الكونغولي