وزير الخارجية: ندعو لتضافر الجهود الدولية لدعم بعثة السلام الجديدة في الصومال
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن مصر تؤكد ضرورة دعم عملية سياسية شاملة لحل الأزمة السودانية، على أساس احترام سيادة وسلامة ووحدة أراضيه، والحفاظ على دور مؤسسات الدولة الوطنية، لافتا إلى أنها تدعم الحل السياسي الليبي وفقا لمبدأ الملكية الوطنية، مع أهمية تجاوز المرحلة الانتقالية، وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتوازي.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تدعو لتضافر الجهود الدولية، من أجل تفعيل بعثة حفظ السلام الأفريقية الجديدة في الصومال، إتساقا مع رؤية الشعب والحكومة الصومالية، لحفظ أمنه واستقراره، مؤكدا إدانة مصر للإجراءات الأحادية كافة، التي تمس وحدة الصومال.
وأكد الوزير، أن «مصر مصر تولي أولوية خاصة لتوفير برنامج بناء القدرات في الدول الأفريقية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، عبر أنشطة مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات، وحفظ وبناء السلام، ومعه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية».
مصر ملتزمة بالعمل الجاد مع جميع الشركاء لاستعادة المساواةوأشار إلى أن «مصر ملتزمة بالعمل الجاد مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين، لاستعادة المساواة ومواجهة المعايير المزدوجة والنفاق الدولي، وإعادة إحياء المنظومة الأممية، وتطبيق سياسة المعايير الواحدة، بما يتسق مع مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة، وستستمر مصر في تحمل مسؤلياتها في الاستجابة الإنسانية لتحديات الأزمات التي تعصف بالمحيط الإقليمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصومال أفريقيا مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نعرب عن رفض مصر الكامل المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه
أعرب بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، عن رفض مصر الكامل المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه ونؤكد احترامنا لرغبة الشعب اللبناني في اختيار رئيسه دون تدخلات أجنبية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بدر عبدالعاطي يجتمع مع وزير الداخلية والدفاع الكويتي بدر عبدالعاطي: أوهام القوة والغطرسة لن تحقق السلام في الشرق الأوسط
وتابع “عبدالعاطي” أنه يجب اتباع نهج شامل يتضمن عدة عناصر تشمل وضع حد للحرب في غزة والعمل على خفض التصعيد.
وأشار إلى أن الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام والاستقرار في المنطقة ونؤكد أنه لا غنى عن الحلول الدبلوماسية.