السيد خامنئي يعلن الحداد العام لمدة خمسة أيام في إيران باستشهاد السيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي بان قائد المقاومة السيد حسن نصر الله لم يكن شخصاً بل كان نهجا ومدرسة، وسوف يستمر هذا النهج .
وقال وفقا لوكالة تسنيم الايرانية :ان ضربات جبهة المقاومة على الكيان الصهيوني المتهالك والآيل الى الزوال ستكون أكثر قوة ودمارا بحول وقوة من الله.
ووجه قائد الثورة الاسلامية رسالة بمناسبة استشهاد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله لبنان.
فيما يلي نص هذه الرسالة:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
انا للّه و انا اليه راجعون
الشعب الايراني العزيز
الامة الاسلامية العظيمة
استشهد المجاهد الكبير وحامل رآية المقاومة في المنطقة والعالم الديني الفضيل والقائد السياسي الحكيم السيد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه الليلة الماضية في لبنان و التحق بالرفيق الاعلى.
نال سيد المقاومة العزيز أجر عشرات السنين من الجهاد في سبيل الله ومصاعبه خلال الجهاد المقدس. وقد استشهد وهو منهمك في تخطيط الدفاع عن أهالي الضاحية الجنوبية لبيروت وبيوتهم المدمرة وأحبائهم المستشهدين، كما خطط وناضل وجاهد لعقود من الزمن للدفاع عن شعب فلسطين المظلوم والمدن والقرى المغتصبة والبيوت المدمرة وأحبابهم المستشهدين، وقدنال الشهادة بعد كل هذا النضال و الجهاد.
العالم الإسلامي فقد شخصية عظيمة؛ وجبهة المقاومة فقدت قائداً بارزاً، وحزب الله فقد قائدا لا مثيل له، الا ان بركات وتدبير وجهاد ه الذي دام عدة عقود من الزمن لن تضيع أبداً.
ان البيان الذي أرساه في لبنان ووجهه إلى سائر مراكز المقاومة ، لن يزول بفقدانه فحسب، بل سيكتسب قوة بفضل دمائه و دماء سائر الشهداء هذه الحادثة وسيصبح اكثر قوة ورصانة.
ستكون ضربات جبهة المقاومة على جسد الكيان الصهيوني المتهالك والآيل الى الزوال أكثر قوة ودمارا بحول وقوة من الله. إن الطبيعة الشريرة للكيان الصهيوني لم تحقق النصر في هذه الحادثة.
سيد المقاومة لم يكن شخصاً بل كان نهجا ومدرسة، وسوف يستمر هذا النهج ، ان دماء الشهيد السيد عباس الموسوي ماذهبت سدى ، ولن تذهب دماء الشهيد السيد حسن سدى.
أبارك وأعزي زوجته الفاضلة التي قدمت أيضاً نجلها السيد هادي قبل ذلك في سبيل الله، وأبنائها الافاضل و عوائل شهداء هذه الحادثة، وكل عضو في حزب الله، والشعب اللبناني العزيز وكبار مسؤوليه، وجبهة المقاومة برمتها والأمة الإسلامية جمعاء، باستشهاد نصر الله العظيم ورفاقه الشهداء، وأعلن الحداد العام في إيران الإسلامية لمدة خمسة أيام. حشرهم الله مع اوليائه.
والسلام على عباد الله الصالحين
السيدعلي الخامنئي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السید حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بشهر رمضان ويؤكد الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت/..
توجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأطيب التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.. سائلا الله أن يدخله على أمتنا بسلام وإسلام وآمن وإيمان وبالخير والبركات وبالنصر والعز، وأن يوفق الجميع على صيامه وقيامه وصالح الأعمال فيه.
وقال قائد الثورة في كلمته اليوم استقبالا لشهر رمضان المبارك: “نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام، ونحن نراقب ونرصد المحاولات الإسرائيلية في التهرب من وقف إطلاق النار ومحاولة الالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية”.
وأكد أن عودة الحرب على غزة والعدوان عليها سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة المسماة “تل أبيب” تحت النار، وسنعود ونتدخل بالإسناد العسكري في مختلف المسارات العسكرية.
وأضاف: “نؤكد بالقدر نفسه ومن المنطلق الإيماني والديني والأخلاقي والإنساني ثبات موقفنا في مساندة أخوتنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني، ونحن نرصد استمرار العدو في الاعتداءات اليومية وعدم وفائه بما عليه من التزامات بالانسحاب التام من جنوب لبنان، ومحاولته الاستمرار في احتلال مواقع في الأراضي اللبنانية بذريعة تافهة ووقحة هي الأذن الأمريكي، وهي ذريعة تعبر عن مدى الطغيان الأمريكي وعن حجم الاستباحة لأمتنا الإسلامية في العالم العربي وفي غيره”.
وحذر السيد القائد من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء.. مضيفا ” نقول لأخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم، ونحن معكم”.
ونصح كل الحاقدين والطامعين من الصهاينة ومن يدور في فلكهم أن يصححوا نظرتهم الخاطئة وتقديراتهم المغلوطة عن الوضع في لبنان، وأن يدركوا أن التشييع التاريخي والمهيب لسماحة شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد الهاشمي رضوان الله عليهما، يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة، واحتضانه للمجاهدين كما يؤكد تعافي المقاومة وحضورها المتجذر وتماسكها التام.
كما أكد قائد الثورة، أن “حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان إنما يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية في سبيل الله تعالى وثقة أيضا به جل شأنه وبنصره”.