وزير الخارجية: الأمم المتحدة عاجزة عن حفظ السلام والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الدور الذي تحاول الأمم المتحدة القيام به لمواجهة التحديات البازخة مثل التعامل الرقمي والجريمة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي لا يجب أن ينسينا التحديات المتعلقة بفشل منظومة الأمن الجماعي في ظل عجز منظومة الأمم المتحدة عن القيام بمهمتها الأساسية وهي حفظ السلام والأمن الدوليين.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال كلمته في الأمم المتحدة، التي عرضتها قناة إكسترا نيوز، أن منظومة الأمن الجماعي بما في ذلك منظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي باتت في مهب الريح، ولم يعد التلويح المباشر أو الضمني باستخدام السلاح النووي محض خيال آثم، بل شاهدناه كتهديدات مباشرة في الحرب الدائرة بغزة، ونراه بشكل يومي في سعي الدول النووية في تحديث ترسانتها.
وتابع: «التلميح باستخدام السلاح النووي دون اتخاذ خطوات جادة للتوصل لعالم خال من الأسلحة النووية أو إقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وفق مقررات مؤتمر المراجعة لمعاهدة منع الانتشار النووي وعلى رأسها مقرر الشرق الأوسط لعام 1995.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزير الخارجية الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام ٢٠٢٦/٢٠٢٥
صرح السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يأتي استمرارًا لدور مصر البارز في جهود بناء السلام على المستويين الإقليمي والدولي، انطلاقًا من قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.
كما أكد السفير أسامة عبد الخالق أن إعادة انتخاب مصر لعضوية اللجنة التي رأست أعمالها في عام ۲۰٢١ ، يأتي في وقت محوري فيما يتعلق بمستقبل هيكل بناء السلام على مستوى الأمم المتحدة، والذي سيخضع لمراجعة شاملة عام ۲۰۲٥، وهو المسار الذي ستنخرط مصر فيه بفاعلية بما في ذلك عبر التنسيق مع كافة الأطراف المعنية لدعم الجهود الرامية لتعزيز أنشطة بناء السلام وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لها، مع ايلاء أهمية خاصة للأوضاع في القارة الأفريقية للحفاظ على مكتسبات السلام بها ومنع انزلاق الدول مجدداً في براثن الصراعات.