الجزيرة:
2025-03-31@03:53:26 GMT

مواقف وتسريبات أميركية بعد اغتيال نصر الله

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

مواقف وتسريبات أميركية بعد اغتيال نصر الله

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية هو "إجراء يحقق العدالة لضحاياه الكثيرين، ومن بينهم آلاف المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين".

وأضاف بايدن في بيان أن "الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات إرهابية أخرى مدعومة من إيران".

ولفت إلى أنه وجه وزير الدفاع "بمواصلة تعزيز الوضع الدفاعي للقوات العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان وتقليل خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا".

ومن جهتها، وصفت نائبة الرئيس والمرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية نصر الله بأنّه "إرهابي ويداه ملطّختان بدماء أميركية".

وقالت "اليوم، حصل ضحايا حزب الله على قدر من العدالة"، مضيفة "سأدعم دائما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

دعوة للمغاردة

وجاء بيان بايدن وتصريحات هاريس فيما أمرت وزارة الخارجية عائلات الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان بالمغادرة، بينما سمحت بمغادرة بعض الموظفين "بسبب الوضع الأمني المضطرب وغير القابل للتوقع في بيروت".

كما "حثّت" الخارجية "المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان ما دامت الخيارات التجارية متاحة".

وفي السياق، أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اتصالين أمس الجمعة مع نظيره الإسرائيلي حول الأحداث في لبنان، حيث أكد أوستن لنظيره الإسرائيلي عزم واشنطن على منع إيران وشركائها من استغلال الوضع أو توسيع الصراع.

وأعرب أوستن عن دعمه الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد ما وصفها بالجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكدا التزام واشنطن بحماية القوات والمنشآت الأميركية في المنطقة والدفاع عن إسرائيل.

وضمن ردود الفعل في واشنطن أيضا، قال قادة الجمهوريين بمجلس النواب الأميركي إن "عهد نصر الله انتهى بعد أن كان قائما على إراقة الدماء والقمع والإرهاب".

تصريحات وتسريبات أميركية

هذا وقد نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل أبلغت أوستن والاستخبارات والقيادة الوسطى أثناء عملية اغتيال نصر الله، وأن إدارة بايدن تدعم عملية اغتيال نصر الله، لكنها تشعر بالإحباط إزاء افتقار إسرائيل للشفافية.

وعبر هؤلاء المسؤولون عن قلقه من أن ضربة يوم الجمعة قد تدفع طهران إلى حافة الهاوية.

ونقل الموقع أيضا عن مسؤول أميركي قوله إن يدي نصر الله ملطختان بالدماء لكن إدارة بايدن تجهل كيف ستعالج إسرائيل الوضع إستراتيجيا، مشيرا إلى أنه "من المحبط أن إسرائيل تقوم بمثل هذه العمليات دون التشاور معنا ثم تطلب منا التصدي لإيران".

كما نقل الموقع عن مصادر مطلعة أن إسرائيل طلبت من واشنطن اتخاذ خطوات لردع إيران عن مهاجمتها ردا على اغتيال حسن نصر الله.

وبدورها، نقلت شبكة أي بي سي عن مسؤول أميركي أن إسرائيل لا تستجيب لدعوات بايدن المتكررة بشأن الحل السياسي، وأنها تستعد لهجوم بري محدود في لبنان.

وذكر هذا المسؤول أن قيادة حزب الله وسيطرته أصبحت في حالة من الفوضى الكاملة بعد مقتل نصر الله، وأن هناك شكوكا عميقة وقلقا بين قادة حزب الله المتبقين من وجود جواسيس بين صفوفهم.

وكان نصر الله الذي ترأس الحزب لأكثر من ثلاثة عقود، قُتل في قصف إسرائيلي استهدف مقرا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الجمعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أن إسرائیل الدفاع عن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـجريمة حرب

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعد أن اعتبرها "مشبوهة"، في حين نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ"جريمة حرب" أودت بحياة عدد من أفراد الدفاع المدني.

وكان الدفاع المدني في غزة أعلن، أمس الجمعة، أن طواقمه تعرضت لاستهداف إسرائيلي خلال عملها في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قبل 6 أيام، حيث تمت محاصرتهم وانقطع الاتصال بهم، وأن مصير 9 من طواقم الإسعاف ما زال مجهولا.

ودعت حماس، أمس الجمعة، إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق الفوري في الهجوم الإسرائيلي على طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، ومحاسبة "مجرمي الحرب الصهاينة الفاشيين".

وقالت في بيان إن "ما تم الكشف عنه بعد أيام من فقدان الاتصال بطواقم الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي دخلت حي تل السلطان ومنطقة البركسات في رفح خلال هجوم جيش الاحتلال الإرهابي، والعثور على جثامين عدد من أفرادها الخمسة عشر مدفونة في الرمال بجانب سياراتها المدمّرة يشكل جريمة بشعة".

وأضافت أن "استهداف الجيش الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني يشكل كذلك انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، واستهتارا بكل المعاهدات والمواثيق الإنسانية، وبالقيم والأسس التي تقوم عليها المنظومة الدولية".

إعلان

وأردفت الحركة أن "استهداف طواقم الدفاع المدني والإسعاف ومنع عمليات الإنقاذ في جريمة مستمرة على مدى أشهر الإبادة في قطاع غزة، يؤكد أنه لا حدود لوحشية آلة الإرهاب الصهيونية".

وأشارت إلى أن "الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يشكّل تواطؤا مرفوضا، ويضع العالم أمام مسؤولية تاريخية لوقف هذه الإبادة الوحشية والانتهاكات غير المسبوقة".

وطالبت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها، والمنظمات الإنسانية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك العاجل لتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة المروعة، والدخول إلى رفح للكشف عن مصير الآلاف من المواطنين المدنيين الذين انقطعت سبل التواصل معهم.

ومساء الخميس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تمكنه من دخول تل السلطان، بتنسيق ومرافقة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وانتشال جثمان مسعف يتبع للدفاع المدني، كان ضمن 9 آخرين انقطع الاتصال بهم الأحد.

وأمس الجمعة قال الهلال الأحمر إن مصير 9 من عناصر فريقه ما زال مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من جيش الاحتلال برفح.

وأضاف أن طواقمه عادت، الجمعة، مرة أخرى بتنسيق ومرافقة من قِبل مكتب "أوتشا"، إلى منطقة تل السلطان، لمعرفة مصير المسعفين التسعة المفقودين، لكن الفريق لم يتمكن من الدخول للمنطقة لاستكمال البحث، حيث أنذرهم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من المكان.

وقال الدفاع المدني، الجمعة، إنه عثر على جثة قائد الفريق والسيارات "وقد زالت معالمها بعد أن أصبحت عبارة عن كومة من الحديد".

الجيش الإسرائيلي يقر

من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على سيارات الإسعاف في قطاع غزة باعتبارها "مشبوهة"، وقال في بيان أرسل إلى وكالة الصحافة الفرنسية، إنه "بعد دقائق قليلة" من قيام الجنود "بالقضاء على عدد من إرهابيي حماس" من خلال فتح النار على مركباتهم، "تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود".

إعلان

وأضاف أن "الجنود ردوا بإطلاق النار على المركبات المشبوهة، ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي حماس والجهاد الإسلامي"، من دون أن يذكر أي إطلاق نار من هذه المركبات على الجنود.

وتابع الجيش أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة (…) كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكرا "الاستخدام المتكرر (…) من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة (…) لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية"، على حد زعمه.

أما منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر فقال، في بيان أمس الجمعة، إنه منذ 18 آذار/مارس "تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار" و"قُتل عمال إنقاذ" في قطاع غزة.

وأضاف فليتشر "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فيتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".

وكان الجيش الإسرائيلي بدأ الأحد عملية عسكرية جوية وبرية على حي تل السلطان، فقتل وأصاب مدنيين وحاصر آلافا منهم، فضلا عن محاصرة طواقم إسعاف ودفاع مدني بشكل متعمد.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.

في حين خلفت حرب الإبادة على القطاع المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • توقيف شادي ذكية في مخيّم البداوي
  • سكاف: ‬⁩‏حفظ الله أطباء ⁧‫لبنان‬⁩ والعالم
  • إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة
  • إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ"جريمة حرب"
  • إسرائيل تقر باستهداف مباشر لسيارات الإسعاف.. وحماس: جريمة حرب
  • إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـجريمة حرب
  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
  • عقوبات أميركية على شبكة تهريب تدعم عمليات «حزب الله» المالية
  • العلامة ياسين: المطلوب مواقف سيادية وليس جبانة
  • الملاجئ في إسرائيل.. المهرب الأخير من الهجمات الصاروخية