أعلنت شركة كوكا كولا، عملاق المشروبات الغازية، إيقاف إنتاج نكهتها الجديدة “كوكا كولا سبايسد” و”كوكا كولا سبايسد زيرو سكر” بعد مرور نحو سبعة أشهر فقط على طرحها في الأسواق.

وذكرت الشركة، التي تتخذ من أتلانتا مقرا لها، أن هذه النكهات ستُستبدل بنكهة جديدة، يتم الكشف عنها العام المقبل.

وتم طرح “كوكا كولا سبايسد” للبيع في الولايات المتحدة وكندا في 19 فبراير الماضي، حيث اعتُبرت إضافة دائمة جديدة لمحفظة الشركة في أميركا الشمالية بعد ثلاث سنوات من عدم إضافة أي نكهات جديدة، وفق وكالة أسوشيتد برس.

الوكالة قالت إن نكهة “سبايسد” لم تلقَ استحسانا بين المستهلكين، حيث يعتقد البعض أن الاسم “سبايسد” قد يكون مضللاً، إذ أن طعمها يميل إلى التوت بدلا من النكهات الحارة.

وكان شاكير موين، رئيس التسويق لشركة كوكا كولا في أميركا الشمالية، قال في حديث سابق لأسوشيتد برس، إن “كوكا كولا سبايسد” تم تطويرها في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز السبعة أسابيع، في حين أن عملية تطوير نكهة جديدة عادة ما تستغرق عامًا كاملاً.

وأكد موين أن “المستهلكين يتحركون بسرعة أكبر، وعلينا أن نكون أسرع من السوق”.

يُذكر أن شركة كوكا كولا تسعى جاهدة لجذب المستهلكين الشباب من خلال تقديم نكهات مبتكرة، وقد أطلقت في السنوات الأخيرة مجموعة متنوعة من النكهات المحدودة الإصدار، بما في ذلك نكهة أوريو الشهيرة.

كما تستكشف الشركة الدخول في مجال المشروبات الكحولية، مع إطلاق أول مشروب كحولي لها، “توبو تشيكو هارد سيلتزر”، في عام 2021، وتعاونها الأخير مع باركادي لإطلاق كوكتيل روم وكوكا في أوروبا والمكسيك.
أسوشيتد برس

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة

البلاد – القاهرة
تسابق مصر الزمن لوقف دوامة الدم في غزة، في وقت بلغت فيه آلة الحرب الإسرائيلية ذروتها، وسط معاناة إنسانية بالغة القسوة لأهل القطاع بفعل القصف والتجويع والحصار. وفي تطور جديد، كشفت مصادر متطابقة عن تقديم القاهرة – مرة أخرى – مقترحًا معدّلًا لاستعادة التهدئة بين إسرائيل وحركة “حماس”، يعيد الأمل بإمكانية وقف إطلاق النار، فيما يبدو أن ذلك مرهون بمدى تدخل وضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتنص المبادرة المصرية، التي سُرّبت خطوطها العريضة خلال الساعات الأخيرة، على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء تحتجزهم “حماس”، بينهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، ووقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يومًا، وإفراج إسرائيل عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة تبادلية تمهّد لمرحلة تفاوضية أوسع.
وتُعد هذه المبادرة نقطة وسط بين الموقفين المتباعدين للجانبين؛ إذ طالبت إسرائيل بالإفراج عن 11 رهينة، فيما عرضت “حماس” إطلاق سراح اثنين فقط، على أن يُبحث مصير الرهائن الآخرين ضمن مفاوضات المرحلة الثانية، المشروطة بدورها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي شامل من القطاع.
وتعكس طبيعة المبادرة المصرية إدراكًا لحراجة اللحظة وضرورة كسر الجمود، خصوصًا أن الأوضاع الإنسانية في القطاع باتت تضغط بشدة على صانع القرار داخل “حماس”، وسط دمار واسع ونقص حاد في الإمدادات. وفي المقابل، يبدو أن حظوظ تمرير المبادرة ستتوقف إلى حد كبير على قدرة الرئيس ترامب على ممارسة ضغط فعلي على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ما زال يراوغ في الالتزام بتعهداته السابقة.
وأبدى ترامب مؤخراً رغبته في وقف الحرب على غزة، وذلك خلال استقباله نتنياهو في البيت الأبيض، وقال: “أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد”، لكنه أضاف أن “سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وامتلاكها له” سيكون أمرًا جيدًا، مجددًا اقتراحًا طرحه مرات عدة خلال الأسابيع الأولى من ولايته.
ويُشار إلى أن “حماس” كانت قد رفضت في وقت سابق مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بدعم إسرائيلي، تتضمن إطلاق سراح رهائن إضافيين قبل الدخول في مفاوضات تثبيت الهدنة، ووصفت تلك المقترحات بأنها منحازة بالكامل لإسرائيل.
وحقيقة الأمر أن العقدة الأبرز لوقف الحرب تظل في ملف سلاح “حماس”، إذ تصر كل من إسرائيل والولايات المتحدة على نزع سلاح الحركة كشرط أساسي لأي اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من القطاع.
وترفض “حماس” بشكل قاطع أي طرح يتضمن نزع سلاحها، معتبرة أن السلاح هو جزء من أدوات المقاومة الشرعية، ولا يمكن مناقشة مصيره إلا بعد زوال الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. في المقابل، تتمسك تل أبيب وواشنطن برؤية تقوم على جعل غزة منطقة منزوعة السلاح وخارجة عن سيطرة “حماس”، ما يضع الحركة أمام خيارين مصيريين: إما الدخول في تسوية سياسية شاملة تتخلى خلالها عن سلاحها، أو مواجهة حرب استنزاف شاملة تستهدف تصفيتها عسكريًا وتنظيميًا، بما في ذلك تنفيذ عمليات اغتيال خارج القطاع.
ويبلغ عدد الرهائن الذين تحتجزهم “حماس” منذ عملية السابع من أكتوبر نحو 59 شخصًا، يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة. وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مطلع مارس الماضي، لتعاود إسرائيل شن ضرباتها، وتغلق المعابر، وتمنع تدفق المساعدات إلى القطاع المنكوب.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يصدر “أوامر إخلاء” جديدة للمواطنين الفلسطينيين في عدة مناطق بمدينة غزة
  • شركة سرت تستأنف تشغيل مصنع “الميثانول 2” بعد توقف 7 سنوات
  • تفاصيل جديدة.. ريان شرقي يكشف إمكانية حمله قميص “الخضر”
  • لماذا تسحب فرنسا “اسطولها الحربي” من المحيط الهندي ..!
  • “اغاثي الملك سلمان” يقدم دفعة جديدة من المساعدات الطبية للصحة الفلسطينية و”الأونروا” في غزة
  • “جمال”.. رواية جديدة للسياسي الكردي صلاح دميرطاش
  • “إيفيكو” تزوّد شركة ليبية للنفط بـ20 شاحنة جديدة لدعم عمليات نقل البنزين في مصراتة
  • شركة AIR FRANCE الفرنسية تستأنف عبور الأجواء العراقية
  • خلال الشهر الماضي… شركة الأسمدة بحمص تنتج 3400 طن من سماد “كالنترو26”
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة