وزراء الرياضة يشهد حفل افتتاح بطولة كأس العالم لأندية كرة اليد «صور»
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن مستهدفات الجمهورية الجديدة وتوجيهات الرئيس بتطوير البنية التحتية في كافة القطاعات ومنها القطاع الرياضي، جعلت مصر مركزا لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التي يحققها أبطالنا في مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التي أصبحت تتمتع بها مصر حاليا.
جاء ذلك خلال حضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ومحمد جبران وزير العمل، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، حفل افتتاح بطولة كأس العالم لأندية كرة اليد "سوبر جلوب"، والتي تستضيفها صالة العاصمة الإدارية الجديدة، خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 3 أكتوبر بمشاركة ناديي الأهلي والزمالك، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حضر الافتتاح، الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، الدكتور منصور أريمو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، محمد يحيى لطفي رئيس مجلس إدارة المتحدة للرياضة، آمال خليفة مدير الاتحاد الدولي، محمد الأمين رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، ولفيف من قيادات الوزارة والاتحاد المصري والدولي والمعنيين والقائمين علي البطولة.
وأشار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إلى أن حصول البطولة على رعاية رئيس الجمهورية، واستضافة مصر لهذا الحدث الدولي، يأتي استمرارا لدعم القيادة السياسية للمنظومة الرياضية بشكل متواصل علي مختلف الأصعدة، حيث أصبحت مصر مركزا لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التي يحققها أبطالنا في مختلف المنافسات.
وانطلقت فعاليات البطولة أمس، وفاز الأهلي على نظيره جامعة سيدني الأسترالي بنتيجة 49-15، كما فاز الزمالك على نظيره تاوباتي البرازيلي بنتيجة 30-25.
وكانت قرعة كأس العالم لكرة اليد للأندية، قد أسفرت عن وقوع الزمالك في المجموعة الأولى، بينما اختار الأهلي التواجد في المجموعة الثانية باعتباره مستضيف البطولة، وجاءت نتيجة القرعة كالتالي.. المجموعة الأولى: الزمالك، فيزبريم المجري، تاوباتي البرازيلي، المجموعة الثانية: الأهلي، جامعة سيدني الأستراي، برشلونة الإسباني، المجموعة الثالثة: الخليج السعودي، ماجديبورج الألماني، كاليفورنيا إيجلز الأمريكي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم لأندية اليد كأس العالم لأندية كرة اليد وزير الرياضة لکرة الید
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، اليوم، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة.
أخبار ذات صلةويبدأ الحدث، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في استقبال الجمهور خلال الفترة من الأول حتى إلى الرابع من مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال الافتتاح، على أجندة المؤتمر لهذا العام، والتي تضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة، من بينها 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة نقاش تفاعلية، إضافة إلى عروض سينمائية ومعارض متخصصة، بمشاركة 72 متحدثاً من أبرز صناع الرسوم المتحركة في العالم، كما تفقد سموه قاعات المؤتمر ومنصات العارضين، متعرفاً على الأدوات الإبداعية التي تقدمها الجهات المشاركة من حول العالم.
وتابع سموه، عرض الفيلم الإبداعي القصير من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، واستعرض بأسلوب بصري وسردي مبتكر، محطات تاريخية من تطور الرسوم المتحركة في العالم العربي، منذ بداياتها الأولى في الخيام والأسواق وخلف الستائر، وصولاً إلى الأعمال الحديثة التي شكّلت ذاكرة أجيال مثل «بكار» و«فريج» و«شعبية الكرتون». وسلّط الفيلم الضوء على محاولات عربية مبكرة في مجال التحريك، وأبرز إنتاجات المنطقة في القرن العشرين، إلى جانب دور الدبلجة في إعادة تقديم الأعمال العالمية بصوت وهوية عربية، كما توقف عند تجربة «سبيس تون» التي شكّلت نقلة نوعية في صناعة المحتوى الموجه للأطفال في الوطن العربي.
واختتم الفيلم برسالة ملهمة تؤكد أن الشارقة تمهّد الطريق أمام صنّاع المحتوى العرب لإنتاج أعمال بصرية تنبع من ثقافتهم وتخاطب العالم بلغة الإبداع العربي. وقالت خولة المجيني، المدير التنفيذي للمؤتمر، في كلمتها الافتتاحية: نفتتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، هذا المشروع الذي يعد استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة. وأضافت أن المؤتمر يكرّس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، حيث يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد عشرين عاماً.
وقالت: «آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا، فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع، بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلُم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوماً متحركة بجودة عالمية، لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم». من جهته قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، الراعي الرسمي للمؤتمر في كلمتها، إن دعم ورعاية «دو» لهذا المؤتمر ينبع من الإيمان العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وكمحفز أساسي لنمو اقتصاد المستقبل، ويُجسد المؤتمر الرؤية المشتركة نحو تمكين جيل جديد من المُبدعين، ورواة القصص، وصانعي المحتوى، الذين يشكّلون ملامح المشهد الرقمي في المنطقة. وأضاف أن الإبداع أحد ركائز التحول الرقمي الذي نطمح إليه في دولة الإمارات، تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتمنح هذه المؤتمرات والفعاليات الفرصة للمواهب الناشئة لصقل مهاراتهم وتوفير كافة الأدوات والمساحة للإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر تواصلاً وابتكاراً. ويحتفي المؤتمر هذا العام بفنون «الأنيمي» اليابانية التي أثّرت في أجيال من عشاق الرسوم المتحركة حول العالم، ويستضيف نخبة من مبدعي اليابان في هذا المجال، من بينهم ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذان شاركا في أبرز إنتاجات استديو «جيبلي»، مثل «سبيريتد أواي» و«ماي نيبور توتورو»، إلى جانب توم بانكروفت، مؤسس استوديوهات «بنسيليش أنيميشن»، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله مع ديزني في أفلام «مولان» و«علاء الدين»، وساندرو كلوزو، مصمم شخصيات «أنستازيا» و«طرزان» و«شيبنديل». ويمضي «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» في دورته الثالثة نحو ترسيخ مكانته منصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في هذا القطاع، حيث يناقش هذا العام تقاطعات الرسوم المتحركة مع الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وتحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات مرئية، مؤكداً أن الرسوم المتحركة اليوم تمثل لغة عالمية تتقاطع فيها الفنون والتكنولوجيا والثقافات.