ظاهرة «جدار الماء» تثير الذعر بأمريكا تزامنا مع إعصار هيلين.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
ما زالت تحذيرات السلطات الأمريكية مستمرة وسط حالة من الذعر والقلق، من قوة إعصار هيلين، خاصة مع قدوم الظاهرة الجوية الأكثر خطورة وهي العواصف العاتية أو جدار الماء، حسب السلطات، والذي تهدد حياة ملايين الأشخاص، بالغرق في منازلهم إذا لم يستجيبوا للتحذيرات وإخلاء المناطق الخطيرة.
حدث جوي مدمرظروف لا يمكن البقاء عليها، تواجهها فلوريدا وجورجيا، بسبب خطر العواصف العاتية، أو كما أطلقت عليه الأرصاد الأمريكية «جدار الماء»، وهو حدث جوي مدمر وصف بأنه أكثر فتكًا من الرياح يشتد مع ضرب إعصار هيلين للولايات المتحدة، حسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
مع ضرب إعصار هيلين الولايات المتحدة الأمريكية، تشتد قوة جدار الماء، الذي وصفه خبراء الأرصاد بأنه الظاهرة الجوية المدمرة، مما يسبب ارتفاع في الأمواج ومن الممكن أن تتحول إلى فيضانات قوية وخطيرة، واسعة النطاق، وهو ما قد يكون كارثيًا بشكل خاص في خليج أبالاتشي.
السبب الرئيسي في حدوث العواصف العاتية أو جدار الماء، هو الأعاصير، وذلك من خلال إثارة مياه المحيط، مما يتسبب جدار الماء الضخم، في ارتفاع يصل إلى 20 قدمًا باتجاه الساحل: «العاصفة العارمة تحدث عندما يتم دفع المياه الساحلية نحو الشاطئ بسبب قوة الرياح القوية، مما يتسبب في ارتفاعها بشكل غير طبيعي وحدوث فيضانات مدمرة» وفق الدكتورة أليسون كوب، خبيرة الأعاصير في قسم الفيزياء في إمبريال كوليدج لندن.
العواصف العاتية أو جدار الماء، أكثر خطورة وفتكًا من الرياح، وذلك لأنها أكثر قوة ويمكنها أن تسبب المزيد من الضرر، وفق خبراء الأرصاد الأمريكية، وهو ما دفعها إلى إطلاق صافرات الإنذار، وعلى الرغم من خطط الإنذار المبكر والإخلاء من شأنها أن تنقذ العديد من الأرواح، إلا أن الأضرار التي قد تلحق بالمنازل والمجتمعات المحلية سوف تستمر لعدة أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار هيلين إعصار عواصف الولايات المتحدة الأمريكية فيضانات مدمرة فيضانات إعصار هیلین
إقرأ أيضاً:
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
وأنهى اتفاق السلام في عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس، سلفا كير، وقوات نائبه الأول، ريك مشار، وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص تقريبا.
وقاد كير ومشار الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013، وانتهت باتفاقية سلام هشة نصت على نزع السلاح من العاصمة، جوبا، وتقاسم عائدات صادرات النفط، وأعادت مشار نائبا للرئيس.
لكن العلاقات بين الخصمين السياسيين، اللذين هيمنا على المشهد السياسي في الدولة المنتجة للنفط لعقود، ظلت متوترة.
واستمرت معها التوترات العرقية بين الميليشيات والفصائل المسلحة، لاسيما بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار.
وأدى العنف العرقي إلى عمليات نزوح كبيرة، ودفع البلاد إلى الانهيار الاقتصادي، مع رفع أسعار الغذاء والوقود بشكل كبير.
والأطراف الرئيسية في الاشتباكات الأخيرة هي الجيش الوطني لجنوب السودان، التابع لحكومة الرئيس كير، وقوة معارضة تُعرف باسم الجيش الأبيض، المتحالفة مع مشار.
واتهم الائتلاف السياسي لمشار الحكومة باستهداف حلفائه في ولاية أعالي النيل في فبراير.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش باعتقال ما لا يقل عن 22 من القادة السياسيين والعسكريين المتحالفين مع مشار، ولا يزال مكان بعضهم مجهولاً. وفي أوائل مارس، اتهمت الحكومة الجيش الأبيض بمهاجمة حامية عسكرية والاستيلاء عليها في بلدة ناصر الشمالية على طول الحدود مع إثيوبيا.
وردت السلطات في جوبا باعتقال عدد من حلفاء مشار، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، ووزير النفط، بوت كانغ تشول.
حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هربا من الحرب في السودان يواجهون "الجوع الطارئ" مع بقاء 90 بالمئة من الأسر لأيام بدون وجبات.
وتعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة في أعالي النيل لإطلاق نار في 7مارس ، على الرغم من ضمانات المرور الآمن، وفقاً لرئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين، بمن فيهم جنرال، بالإضافة إلى أحد أفراد طاقم المروحية.
وكانت الطائرة في مهمة لإنقاذ جنود حكوميين جرحى اشتبكوا مع قوات المعارضة في ولاية أعالي النيل.
وفي اليوم التالي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُجلي جميع موظفيها الحكوميين غير الأساسيين من البلاد، مُشيرة إلى وجود تهديدات أمنية.
ودعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) حكومة جنوب السودان إلى الإفراج عن المسؤولين المعتقلين ورفع القيود الأمنية.
وقال قائد الجيش الأوغندي إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا "لتأمينها" بناء على طلب من حكومة جنوب السودان.
ووصفت جماعات المعارضة الاعتقالات الاخيرة بأنها علامة على عدم التزام كير باتفاقية السلام وهيمنته على المشهد السياسي.
وأصيبت المعارضة بخيبة أمل مع إرجائه الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها العام المقبل