وزير الخارجية: مصر تسعى لدفع عجلة التنمية في القارة الأفريقية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن العدالة الاقتصادية لن تتحقق دون إعطاء الأولوية للتنمية في أفريقيا، موضحا أن دفع عجلة التنمية في أفريقيا هي ضمان لمنع نشوب النزاعات وتحقيق استدامة السلام، مشيرا إلى أن مصر ستسعى من خلال رئاستها الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية، إلى دفع عجلة التنمية من أجل تحقيق أجندة الاتحاد.
وأكد «عبدالعاطي»، خلال كلمته أمام الجميعة العامة في الأمم المتحدة، ونقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أن تعزيز مبدأ المسؤولية المشتركة متباينة الأعباء، السبيل لتحويل الاختلافات في الموارد بين الدول إلى ميزات نسبية، لتحقيق التكامل والبناء والتعاون، بدلا من إذكاء الفوارق وتعميق الهوة بين المجتمعات.
وأشار الوزير، إلى أن «حجر الأساس لرفع مستويات التعهدات المناخية، يرتبط بشكل مباشر بحجم الدعم الدولي، من التمويل والقدرات التكنولوجية المتطورة، لتنفيذ الإجراءات المناخية على الأصعدة الوطنية، كما أن الملكية الوطنية المشتركة للمشروعات تضمن التوافق بين الأولويات الاقتصادية والاجتماعية، وألا يكون التحويل العادل معيقا للحق في التنمية والقضاء على الفقر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفريقيا التنمية الاقتصاد الأفريقي
إقرأ أيضاً:
انتخاب المغرب رئيسا لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية
تم انتخاب المغرب في شخص سلمى بنعزيز رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، بالإجماع، رئيسة لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية.
وجرى انتخاب بنعزيز في هذا المنصب في ختام أشغال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي انعقد بمجلس النواب تحت شعار “نحو وضع أسس دائمة للاستقرار والأمن في إفريقيا”.
كما تم خلال الجلسة الختامية للمنتدى انتخاب نواب الرئيسة الأربعة عن مناطق (غرب إفريقيا، شرقها، وسطها، وجنوبها)، وكذا المصادقة على مشروع القانون الأساسي للمنتدى الذي يهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني الإفريقي، والمساهمة في ترسيخ السلم والأمن في إفريقيا، وتفعيل دور البرلمانات في القضايا الدولية والإقليمية، وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية كأداة للتعاون الدولي، وتشجيع التكامل الاقتصادي والتعاون التنموي بين الدول الإفريقية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت بنعزيز أن انتخاب المغرب رئيسا لمنتدى رؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية “جاء لكون المملكة أخذت زمام المبادرة لتأسيس هذا المنتدى، ولأن مختلف المشاركين يشيدون بدور الملك محمد السادس في كل القضايا المتعلقة بإفريقيا، كما يثمنون سهره على نمو وازدهار القارة وأن يعيش سكانها في سلم وأمان، وأن تنعم بالتنمية المندمجة، وبالتالي فاختيار المغرب لرئاسة المنتدى تأكيد على هذا الدور الأساسي”.
وأوضحت بنعزيز، أن أشغال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية ناقشت القضايا المتعلقة بالاستقرار والأمن في القارة الإفريقية، وإحداث منتدى يشكل أرضية للعمل المشترك والبناء وتبادل الخبرات على مستوى القارة السمراء.
ويندرج تنظيم المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية في إطار التعاون وتنسيق جهود البرلمانات الإفريقية من أجل رفع التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية.
وتوخى هذا المنتدى تعزيز التنسيق والحوار والتشاور بين لجان الخارجية في البرلمانات الإفريقية حول قضايا السلم والأمن، وذلك من خلال محورين رئيسيين، يتناول الأول “الوساطة والتعايش: من أجل مواجهة النزاعات واستكشاف آليات برلمانية للوقاية من الأزمات وتعزيز السلم الدائم”، فيما يتعلق الثاني بـ: “الاندماج الاقتصادي ومسارات التنمية كقاعدة للأمن في إفريقيا”.