بوريطة: الدعم الدولي لمغربية الصحراء يؤكد حلا لا رجعة فيه
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة بنيويورك، إن الدينامية الدولية المتنامية الداعمة لمغربية الصحراء تؤكد مسارا لا رجعة فيه لحل سياسي لهذا النزاع الإقليمي، يقوم حصرا على مخطط الحكم الذاتي وفي إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.
وفي تصريح للصحافة على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوريطة أن هذه الدينامية الثابتة تسائل الأمم المتحدة بالدرجة الأولى، "وتدعوها إلى بلورة انسجام داخل المنتظم الأممي وعلى أرض الواقع"، يؤكد بجلاء أن المخطط المغربي للحكم الذاتي الذي قدمته المملكة في 2007 يعد "الحل الوحيد" لهذا النزاع، في احترام كامل للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته الوطنية.
ولفت إلى أن اللقاءات الثنائية التي عقدها بهذه المناسبة مع نظرائه وكبار مسؤولي الدول الأعضاء، تطرقت إلى هذه الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مسجلا أن العديد من البلدان جددت تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى موقف الدنمارك التي تنضم إلى محفل الأمم الداعمة للمبادرة المغربية، مبرزا أن 19 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي انخرطت في هذه الدينامية.
ويعزز الموقف الجديد للدنمارك التوجه الرئيسي في أوروبا، وجميع جهات القارة الأوروبية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي سابق: ترامب بحاجة لإقامة علاقات قوية مع روسيا
أكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، دانيال ديفيس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحاجة إلى إقامة علاقات قوية مع روسيا، مشيرًا إلى أن سياسته المستقبلية ستتركز على إبرام صفقة سلام تصب في مصلحة موسكو.
وفي حديث له عبر منصة "يوتيوب"، أوضح ديفيس أن "ترامب يركز على إنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه يرنو أيضًا إلى المستقبل، حيث يرى أهمية بناء علاقات إيجابية بين القوتين العظميين: روسيا والولايات المتحدة"، لافتًا إلى أن إدارة ترامب ترسل إشارات واضحة إلى كييف بأن أوكرانيا لن تتمكن من الصمود دون الدعم الأمريكي.
وأضاف ديفيس أن "ترامب مهووس بالحسابات المالية: الإيرادات، النفقات... وهو يدرك الآن أن ميزان القوى قد تحول بشكل حاسم لصالح روسيا. ولم تعد هناك أي مصلحة للولايات المتحدة في استمرار هذا النزاع، خاصة أن استمراره قد يؤدي إلى تصعيد خطير وربما اندلاع حرب عالمية ثالثة".
ضربة جديدة لأوكرانياوفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام غربية هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، حيث فرضت واشنطن قيودًا على مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع كييف وحتى مع حلفائها التقليديين.
كما علقت الولايات المتحدة إرسال جميع أشكال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، حيث دخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من 4 مارس الجاري.
يذكر أن الرئيس ترامب قد أكد مرارًا عزمه على إنهاء النزاع بين أوكرانيا وروسيا في أقرب وقت ممكن، وهو ما يتماشى مع توجهاته لإعادة ترتيب الأولويات الاستراتيجية للولايات المتحدة.