وزير الشؤون الاجتماعية: الرعاية الاجتماعية والتنمية المجتمعية سيكونان من أهم أولويات المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة.
وفي الاجتماع الذي ضم وكلاء الوزارة ومدراء الإدارات، أكد الوزير باجعالة، أهمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المرسومة للوزارة، وضرورة الالتزام بأعلى معايير الشفافية والكفاءة في تقديم الخدمات للمواطنين.
وأشار إلى أبرز التحدّيات الاجتماعية، التي تسعى الوزارة لوضع استراتيجيات فعّالة للتعامل معها.. لافتا إلى أن الرعاية الاجتماعية والتنمية المجتمعية سيكونان من أهم أولويات المرحلة المقبلة لعمل الوزارة، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات.
وحث وزير الشؤون الاجتماعية على مضاعفة الجهود في إنجاز المهام.. مؤكدا الاهتمام بكافة المقترحات الهادفة إلى تحقيق أهداف الوزارة في خدمة المجتمع، ورعاية الفئات المستضعفة، وذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، خلال حديثها المباشر من رام الله، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة في المستقبل القريب.
وأوضحت، في مداخلة لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو "الصفقة الشاملة"، التي قد تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، إلى جانب التوصل إلى هدنة تمتد بين 5 إلى 10 سنوات.
وأشارت إلى أن العقبة الأساسية أمام أي اتفاق تكمن في رفض حركة حماس حتى الآن نزع سلاحها في قطاع غزة، مما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ أي تسوية شاملة.
كما لفتت إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في الضغوط الإنسانية، لا سيما من خلال تقليص المساعدات إلى قطاع غزة بعد شهر رمضان، وذلك في ظل الخلافات الإسرائيلية الداخلية المتعلقة بإقرار الميزانية.
وأضافت أن هناك اعتبارات داخلية تعقد المشهد الإسرائيلي، حيث يسعى الحريديم إلى تأجيل أي تصعيد لتجنب استدعاء المجندين إلى الجيش، مما يزيد من تعقيد الموقفين السياسي والعسكري.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى محاولات الالتفاف على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية، برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن التحولات الجذرية داخل إسرائيل، والتقاطع بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، قد يؤديان إلى تأجيل أو إعادة النظر في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.