#سواليف
أقرَّ #مجلس_الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم السَّبت، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان، #نظام #القيادات_الحكوميَّة لسنة 2024م؛ وذلك تماشياً مع متطلَّبات خارطة تحديث القطاع العام.
ويوفِّر النِّظام الجديد منظومة متكاملة لإدارة القيادات الحكوميَّة في القطاع العام وتمكينها، وتهيئة بيئة ملائمة لتنشئة قيادات حكوميَّة مستقبليَّة من ذوي الأداء المتميِّز والإمكانات القياديَّة، من خلال الاستثمار في تدريبهم وتأهيلهم وتنويع خبراتهم لتحقيق متطلَّبات إشغال الوظائف القياديَّة.
وسيتمُّ بموجب النِّظام الجديد شمول جميع وظائف المجموعة الثَّانية من الفئة العليا بمعايير تقييم الأداء تتضمن المؤشِّرات التي يتمُّ تحديدها سنويَّاً.
مقالات ذات صلة لمرور 90 يوما على سجنه .. عاصفة تضامنية مع الكاتب الزعبي مساء غد الأحد 2024/09/28وأقرَّ مجلس الوزراء نظاماً معدِّلاً لنظام المراكز الثَّقافيَّة لسنة 2024م؛ وذلك تماشياً مع متطلَّبات تحديث القطاع العام، ولغايات تسهيل الإجراءات على طالبي ترخيص هذه المراكز.
وألغت التَّعديلات الجديدة إجراءات التَّرخيص السابقة من وزارة التَّربية والتَّعليم، مع الإبقاء على دورها في الرَّقابة والمتابعة والتَّفتيش على المراكز الثَّقافيَّة بموجب تعليمات يصدرها الوزير.
وقرَّر مجلس الوزراء أيضاً الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام التَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة لسنة 2024م، وأحاله إلى ديوان التَّشريع والرَّأي للسَّير في إجراءات إصداره حسب الأصول.
ويأتي مشروع النِّظام تماشياً مع صدور قانون التَّنمية الاجتماعيَّة رقم 4 لسنة 2024م، وبهدف تمكين الوزارة من تنفيذ السِّياسات المتعلِّقة بتمكين المرأة وتعزيز فرصها الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، والتوسُّع في برامج الحماية والرِّعاية الاجتماعيَّة، ومواكبة التطلَّعات المستقبليَّة للوزارة.
كما يهدف مشروع النِّظام إلى مواكبة متطلَّبات تحديث القطاع العام من خلال دمج الوحدات المعنيَّة بالتَّطوير المؤسَّسي مع الوحدات الإداريَّة المعنيَّة بالموارد البشريَّة، وتعزيز البيئة اللَّازمة للتحوُّل نحو التميُّز والرِّيادة والمشاركة.
على صعيد آخر، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على عدد من مذكَّرات التَّفاهم والاتفاقيَّات التي سيتمُّ توقيعها بين المملكة وعدد من الدُّول الشَّقيقة والصَّديقة في العديد من المجالات، وعلى النَّحو الآتي:
أوَّلاً: مذكَّرة تفاهم بين دائرة الجمارك الأردنيَّة ومؤتمر الأمم المتَّحدة للتِّجارة والتَّنمية (الأونكتاد)؛ بهدف تعزيز التَّعاون وتطوير القدرات في المجالات المتعلِّقة بالعمل الجمركي وفق أفضل الممارسات.
ثانياً: اتِّفاقيَّة تعاون بين دائرة الآثار العامَّة ومركز “جي باول جيتي” (J.Paul Getty) في الولايات المتَّحدة الأميركيَّة وجامعة أكسفورد في المملكة المتَّحدة؛ بهدف تحديث وتطوير قاعدة البيانات الجغرافيَّة عن طريق منصَّة حديثة شاملة لإدارة وتوثيق بيانات التراث الوطني الأردني.
ثالثاً: اتِّفاقيَّة تطوير إطار التَّعاون والشَّراكة بين سُلطة إقليم البترا التَّنموي السِّياحي ومجلس إدارة قصر الحمراء وجنَّة العريف في مملكة إسبانيا.
رابعاً: مذكَّرة تفاهم بين وزارة الصِّحَّة وجمعية القلب الأمريكيَّة؛ بهدف تعزيز التَّعاون بين الجانبين في مجالات الرِّعاية القلبيَّة وتطوير أنظمة الرِّعاية والتَّوعية والتَّعليم في هذه المجالات.
خامساً: اتفاقيَّات توأمة بين سُلطة إقليم البترا التَّنموي السِّياحي ومُدن روما الإيطاليَّة، وريو دي جانيرو البرازيليَّة، وماتشو بيتشو البيروفيَّة.
على صعيد آخر، اطَّلع مجلس الوزراء على التقرير الدوري لسُلطة المياه حول الإجراءات القانونيَّة التي تمَّ اتِّخاذها للتَّعامل مع الاعتداءات على مصادر وشبكات المياه ومضبوطات الآبار المخالفة وإزالة الوصلات غير المشروعة على خطوط المياه خلال الفترة الماضية.
وأكَّد المجلس أهميَّة مواصلة هذه الحملة لضبط المخالفات والاستمرار برفع تقارير دورية لمجلس الوزراء حول ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس الوزراء نظام القيادات الحكومي مجلس الوزراء القطاع العام لسنة 2024م
إقرأ أيضاً:
لم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيل
تواصل إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني، فضلا عن قطع التيار الكهرباء ومياه الشرب عن القطاع.
تنفد بسرعة كبيرةحذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن المخزونات في قطاع غزة "تنفد بسرعة كبيرة"، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.
وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي إنه بعد دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير، تم تحقيق تقدم كبير في توفير الغذاء والدواء للملايين الذين كانوا في حاجة ماسة إليها، إضافة إلى بدء إعادة تشغيل المستشفيات.
"لكن، منذ أحد عشر يومًا، لم يدخل أي شيء إلى المنطقة".
وأكد أن فترة "أحد عشر يومًا هي فترة طويلة جدًا لمنع وصول المساعدات إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها"، وأشار إلى أن إمدادات المساعدات "تنفد بسرعة كبيرة".
كما ذكر أن "عدم إيصال الوقود يعني إغلاق الحاضنات"، محذرًا من أن الوضع "سيتحول بسرعة كبيرة إلى أزمة إنسانية جديدة".
كان فليتشر زار القطاع في بداية فبراير، وقال وقتها "كان الوضع أسوأ مما توقعت. وقد أعددت نفسي للأسوأ".
وتحدث عن "صدمته" من رؤية الكلاب تنبش الأنقاض، مضيفًا "سألت زميلي الذي كان معي، لماذا الكلاب سمينة جدًا؟ فقال لأنها تبحث عن الجثث".
وأوضح أنه لاحظ أن الناس كانوا نحيفين، مشيرًا إلى أن الوضع كان مؤلمًا حتى على بعد عدة كيلومترات.
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وأوقفت الأحد، إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه الرئيسية التي تزود ما لا يقل عن 600 ألف شخص.
قطع الكهرباء عن غزةاعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الاحد أنه أعطى تعليماته لوقف إمداد غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار الدولة العبرية بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
وقال كوهين في مقطع مصور: "وقعت للتو أمرا بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فورا"، مضيفا "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي" للحرب.
ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، وخصوصا أن الوقود ينقل إلى القطاع بكميات ضئيلة.
وسارعت حماس إلى التنديد بالقرار الإسرائيلي، وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان: "ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء"، معتبرا أنها "محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه شنّ غارة جوية على "إرهابيين" كانوا "يحاولون زرع عبوة ناسفة قرب قواته في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم.
ودخلت الهدنة في غزة حيّز التنفيذ في يناير بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص بشأن الرهائن المحتجزين في غزة عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم "في غضون أسابيع"، واصفا المحادثات المباشرة غير المسبوقة التي أجراها مؤخرا مع حركة حماس بأنها "مفيدة جدا".
والأحد قطعت إسرائيل الخط الوحيد الذي كان يمد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار آخر بمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المدمر.
ويغدي الخط الكهربائي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من "تداعيات خطيرة".
تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانيةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يتبع كافة السياسات، لفرض حصار خانق على الفلسطينيين، سواء من خلال اتباع سياسة التجويع بمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فى تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية، وأيضا من خلال قطع الكهرباء عن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة ارتكاب جرائم وممارسة أعمال استفزازية بهدف خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وذلك لاعتبارات سياسية وشخصية تتعلق بمجده الشخصى وبطموحه السياسى، وأيضا تتعلق بالمخططات الصهيونية بشأن دولة إسرائيل الكبرى في المنطقة.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مباحثات سرية ومباشرة مع حماس، أغضب نتنياهو خاصة أنه يريد أن يحتكر المعلومة التى تصل إلى إدارة ترامب، إضافة أنه يرغب فى الاستفادة من دعم الولايات المتحدة الأمريكية فى تحقيق مخططات التهجير الطوعى، لذلك يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبالتالى يقوم بممارسات استفزازية من شأنها العمل على اجبار الفلسطينيين على الهجرة، وفى نفس الوقت يتبع سياسية الخداع الاستراتيجي بإرسال وفود للتفاوض، ومن جهة أخرى يمنع دخول المساعدات ويقطع الكهرباء عن القطاع، تزامنا مع التوسع في العمليات العسكرية بالضفة الغربية ومواصلة أعمال التهويد فى القدس، وأيضا التوسع في احتلال مزيد من الأراضي السورية.
وتابع: ظنى أن الرئيس الأمريكى بعد إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس، سيتم ممارسة ضغوط على نتنياهو خلال الفترة المقبلة، للاستمرار فى اتفاق وقف إطلاق النار على الأقل تمديد المرحلة الأولى بالاتفاق على هدنة مؤقتة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء، مع النظر فى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين فى ظل إصرار مصر والموقف العربى والإسلامي الموحد والذى تبنى واعتمد الخطة المصرية لإعادة الاعمار.