ميقاتي بعد اغتيال نصر الله: الخطر يهددنا ولا يميز بين طائفة وأخرى
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، السبت، إن الخطر يهدد بلاده، وذلك بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية، الجمعة الماضي، إلى اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لجماعة "حزب الله"، مشددًا على دور الجيش اللبناني في حماية الحدود، داعيًا في الوقت نفسه إلى العمل سريعًا على انتخاب رئيس للجمهورية.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن ميقاتي قوله بعد اجتماع طارئ للحكومة: "الوقت ليس وقت كلام"، داعيًا إلى مواجهة ما يجري بمسؤولية لصون حدود البلاد، معتبرًا أن من "أهداف إسرائيل ضرب الوحدة اللبنانية التي ما دام شكلت السلاح الأقوى في مواجهة مخططاتها الإجرامية".
وأكد ميقاتي على ضرورة الوحدة وتجسيدها، مضيفًا: "هذه مسؤولية جامعة لا تستثني أحدًا، فالخطرُ يهددنا ولا يميز بين فريق وآخر، أو طائفة وأُخرى علينا أن ننقذ شعبنا"، مشددًا على دور الجيش والقوى الأمنية اللبنانية في حماية البلاد خلال هذا الوقت الصعب.
وطالب ميقاتي في كلمته بوضع الخلافات السياسية جانبًا قائلًا: "مسؤوليتنا الوطنية في هذه اللحظة التاريخية والاستثنائية تتطلب وضع الخلافات السياسية والمواقف المتباعدة، والخيارات المتباينة جانبًا، والالتقاء على مصالح الوطن وحمايته"، وفقًا للوكالة.
وزاد: "أستحلفكم اليوم أن نضع جانبًا خلافاتنا السياسية، ومواقفنا المتباعدة، وخياراتنا المتباينة".
مواجهة "الحرب التدميرية"وقال ميقاتي إن الحكومة تعمل ما في وسعها لمواجهة هذه "الحرب التدميرية"، التي تشنها إسرائيل، مشيرًا إلى أنه "ذهب إلى الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل، ولكن العدو ذهب بنية الغدر والتخطيط لمزيد من المجازر"، في إشارة إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال دورته الـ79.
وتطرق ميقاتي إلى اللقاءات التي عقدها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلًا: "لمست من أصدقاء لبنان دعمًا مطلقًا لنا وتشديدًا على وقف العدوان الإسرائيلي" معتبرًا أن" شريعة الغاب التي تتحكم بالعالم جعلت العدو الإسرائيلي، يعمل على إحباط كل مساعي وقف إطلاق النار، ويمضي في حربه ضد لبنان، لأنه لا يأبه لا بقانون ولا بشرعة دولية". وفقًا للوكالة.
وقال ميقاتي: "لعل ما حصل أمس، ولا يزال حتى الساعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي عدد من المناطق، خير دليل على حقيقة الأهداف الإسرائيلية المبيتة. ورغم ذلك فنحن نجدد تمسكنا بالشرعية الدولية والقانون الدولي".
وطالب ميقاتي في كلمته مجددًا "بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي، وتطبيق القرار الدولي رقم 1701، وكل القرارات الدولية ذات الصلة".
وأكد على أن "الحكومة، بكل إداراتها المدنية والعسكرية والأمنية والصحية والإنسانية، مستمرة في القيام بواجبها بالتعاون مع المواطنين الذين فتحوا منازلهم لاستقبال المواطنين ومؤسسات المجتمع الأهلي والجمعيات والهيئات الإنسانية والصحية، خلال الأيام الماضية".
وقدم ميقاتي اعتذاره عن كل تقصير حصل بناءً على محدودية الإمكانات، بعدما بلغ نزوح اللبنانين في المناطق المستهدفة حدًا فاق كل التوقعات، واعدًا باتخاذ سلسلة إجراءات وتدابير تساهم في توفير الاحتياجات الإنسانية والصحية والاجتماعية لاستقبالهم، وفقًا للوكالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله اسرائيل لبنان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الجيش اللبناني حكومة تصريف الاعمال
إقرأ أيضاً:
عاجل.. هجوم على تل أبيب وحرب وشيكة بين 32 دولة ولغز جديد عن اغتيال نصر الله
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث على الساحة الدولية، منها حرب وشيكة بين 32 دولة، إعلان روسيا استعدادها لخوض أكبر صراع مسلح، بالإضافة إلى لغز جديد في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، بالإضافة إلى الهجوم اليمني على تل أبيب بالصواريخ، والذي أدى إلى دوي صافرات الإنذار.
حرب وشيكة بين 32 دولة وروسياقالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف الناتو، الذي يضم في عضويته 31 دولة، يستعد للحرب مع روسيا، مردفة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وبحسب بيان صحفي لمتحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الجمعة، تعليقا على رد فعل الغرب تجاه مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن اختيار موقع في كييف لضربه بصاروخ «أوريشنيك»، وتركيز جميع قوات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الغربي لمحاولة اعتراضه.
وتابعت: «يتحدث القادة الغربيون يوميا عن ضربات في عمق روسيا، ولا يلق أحد بالا في هذه البلدان لما تعنيه مثل هذه التصريحات، ولا يتذكرون القانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان، فخطاب إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا أصبح متجذرا بقوة في عقلية أنظمة الناتو، وليس على الإطلاق كفرضية نظرية، بل يتم تخصيص المليارات لهذه العقيدة من أجل تنفيذها العملي، دعهم يفكرون الآن ما يعنيه العيش في الظروف التي يفرضونها على الآخرين».
لغز جديد في موقع نصر اللهوعثرت فرق الإنقاذ على 3 جثث تحت أنقاض مبنى في بيروت، استهدفه قصف إسرائيلي في 27 سبتمبر، والذي أسفر عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولا يزال البحث جاريًا عن ضحايا آخرين، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ولم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية حتى الآن عن حصيلة رسمية للقتلى والجرحى في الغارة التي دمرت مبانٍ عدة في «المقر المركزي» لحزب الله بضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، انتشال فرق الدفاع المدني لجثث 3 قتلى من مبنى أيوب في منطقة حارة حريك ببيروت، وذلك خلال عمليات بحث عن مفقودين جراء غارة إسرائيلية سابقة استهدفت المكان في سبتمبر الماضي.
وأعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترحب برسائل إيجابية من هيئة تحرير الشام، وستتابع إحراز التقدم في هذه المبادئ والإجراءات، كما تم إلغاء جائزة الـ10 مليون دولار مقابل للإدلاء بمعلومات عن أحمد الشرع، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت بأنهم أخبروا أحمد الشرع بإلغاء جائزة الـ10 ملايين دولار، ولن تواصل أمريكا رصد مكافآت للقبض عليه، وأن المفاوضات دارت حول أولوياته في سوريا، ودوره المحتمل في تعافي اقتصاد البلاد.
وأشارت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن بلادها تأمل في أن تتمكن سوريا من استعادة سيادتها بشكل كامل.
هجوم مفاجئ على تل أبيبوفعّل جيش الاحتلال الإسرائيلي صافرات الإنذار في مناطق متعددة في وسط فلسطين المحتلة، بعد إطلاق صواريخ من اليمن في هجوم مفاجئ، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وتزامنت صافرات الإنذار في تل أبيب مع أحداث مماثلة في وسط إسرائيل، وذلك بعد يومين من الإنذارات السابقة التي وقعت يوم الأربعاء.
وأفادت إدارة الإطفاء بوقوع حريق في شارع هبعل شيم طوف في تل أبيب، يُعتقد أنه ناتج عن سقوط شظايا الصواريخ، وأسفر الهجوم عن 5 أشخاص بجروح طفيفة، جراء تحطم زجاج نافذة، وتوجهت فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث.
تل ابيب لن تنام هذه الليلة بفعل أبطال اليمن pic.twitter.com/9TyzFAf6dm
— Ahmad.ibraa (@ahmadibraa47) December 21, 2024