الثورة نت/..
نعى رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، الشهيد السيد حسن نصر الله، واصفاً إياه ب”ابن الإمام موسى الصدر، والمدرسة الحسينية الكربلائية”.

وقال بري، في بيانٍ اليوم السبت مخاطباً الشهيد السيد نصر الله: “أكتب إليك في عليائك، وتخنقني العَبرة وأنا الذي مسّني الشوق لرؤيتك ومنعني لهيب النار من لقائك”.

وفقا لقناة الميادين
وأضاف “33 عاماً من العمر سوياً، أنت منا ونحن منك ولم يحل بيننا أثقال جبال”.

وتابع معبراً عن حزنه “أكتب إليك في وداعك وتتوه الكلمات وأنا الذي كسرني الرحيل بشهادتك وأخذني أنين الروح في رثائك، أهكذا تتحقق الأمنية؟ يا من كانت أقصى أمنياته أن يحقق هذا الشرف.. شهيداً”.

وختم بيانه بالقول إنّ “كل الكلمات التي يمكن أن تقال في وداعك تبقى قاصرة أمام قامتك وعمامتك، كل الكلمات التي يمكن أن تقال في وداعك أصغر من هامتك التي لم تنحنِ إلا لله عز وجل”.

وكانت حركة أمل اللبنانية نعت، الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، قائلةً: “ننعاه أخاً مقاوماً من مدرسة سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر، وأميناً قائداً لحزب الله وللمقاومة الإسلامية الباسلة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

السيد السيستاني معزياً: الشهيد نصر الله انموذج قيادي قلّ نظيره في العقود الأخيرة

الثورة نت/..
نعى المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني، الامين العام لحزب الله “الشهيد السيد حسن نصر الله” ..مؤكدا إن الشهيد نصر الله انموذج قيادي قلّ نظيره في العقود الأخيرة.

وفي بيان قال مكتب السيد السيستاني،اليوم السبت تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الإسرائيلي في ضاحية بيروت العزيزة.

وأضاف البيان، لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.

وتابع، إننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني الكريم ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى نتضرع الى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين، ويلهم أهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات مشابهة