أحمد موسى: تفاصيل مثيرة عن عملية اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الحديث خلال الفترة الماضية، تناول ضرورة قيام حسن نصر الله وإيران بالثأر لقتلاهم الذين اغتالتهم إسرائيل، حتى لا يأتي عليه الدور، وهو ما حدث بالفعل.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن حزب الله يقول إن لديه 180 ألف صاروخ، والسؤال ما فائدتها وأنت تتراجع يومًا تلو الآخر، مضيفا: لو قصفت قاعدة إسرائيلية كان الوضع اختلف وإسرائيل خافت.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن حسن نصر الله تولى رئاسة حزب الله خلف عباس الموسوي الذي قتلته إسرائيل في 1992، موضحًا أن 8 مقاتلات اشتركت في قتل حسن نصر الله.
واستطرد أن إسرائيل ضربت الضاحية الجنوبية بـ 80 طن متفجرات، حيث تفوق قدراته تفجير مرفأ بيروت، وتم تدمير 7 عمارات بمن فيها كي يتم القضاء على حسن نصر الله.
وأشار إلى أن حسن نصر الله لطالما تحدث عن الثأر وتحرير الأقصى والرد على إسرائيل ولكنه لم يفعل شيئا، حتى قامت إسرائيل بتصفيته، وهو ما يمثل ضربة موجعة للحزب.
وأردف أن أمريكا قتلت قاسم سليماني ولم تتحرك إيران وقتلت إسرائيل إسماعيل هنية في قلب طهران ولم تتحرك إيران، وأخيرا اغتيال حسن نصر الله ومعه عدد كبير من القيادات لم يتم الإعلان عنه حتى الآن.
وواصل أن العملية العسكرية تمت في حارة حريك بالضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، موضحا أن بديهيات الأمن أنه كان المفترض أن يغادر قيادات الحزب هذه الحارة التي قتل فيها كل قادة حزب الله الذين اغتالتهم تل أبيب في الأخيرة.
وأوضح أن إسرائيل لديها عملاء مقربين من حسن نصر الله، ولا يمكن لها تنفيذ مثل هذه العملية إلا باختراق وتجنيد عملاء من الدائرة الأولى للأمين العام لحزب الله.
وأكد أن إسرائيل تتحكم في برج المراقبة الجوية بمطار بيروت الواقع تحت سيطرة حزب الله، حيث إنهم منعوا هبوط طائرة، وإن خالفت هددوا باستخدام القوة العسكرية، مؤكدًا أن جيش الاحتلال مخترق هواتف المنازل حيث تواصل مع بعض الأهالي طالبهم بمغادرة منازلهم قبل قصف ضاحية بريك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أحمد موسى حسن نصر الله حزب الله الاحتلال الإسرائيلي حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر اضطرابات سوريا على أمن إسرائيل ونفوذ إيران؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إضعاف الرئيس السوري بشار الأسد قد يشكل ضربة قاسية لمخططات إيران للهيمنة في المنطقة، موضحاً أن إيران تعاني بالفعل نتيجة للخسائر التي ألحقتها إسرائيل بحركة "حماس" الفلسطينية، وتنظيم "حزب الله" اللبناني.
وقالت "جيروزاليم بوست" في تحليل بعنوان "الصراع السوري.. التداعيات على أمن إسرائيل ونفوذ إيران الإقليمي"، إن توقيت الهجوم يعكس ثلاثة تطورات رئيسية، أولها أن إسرائيل أضعفت إيران من خلال ضربها بشكل مباشر، وتدمير قدرات عسكرية كبيرة، وإضعاف اثنين من وكلائها الرئيسيين حزب الله وحماس، مشيرة إلى أن إسرائيل أظهرت للعالم أن تهديدات إيران غالباً ما تفوق قدراتها الفعلية.ما خلفيات السقوط السريع لحلب؟https://t.co/lQDYX9gfP6 pic.twitter.com/c2VqG1ncRm
— 24.ae (@20fourMedia) December 2, 2024وضع حزب الله
أما التطور الثاني، فيتعلق بحزب الله الذي لعب دوراً حاسماً في دعم النظام السوري في وقت سابق من الحرب، ليس في وضع يسمح له حالياً بإرسال تعزيزات لمساعدة سوريا. وتشير التقديرات إلى مقتل ما يقرب من 3500 مقاتل من حزب الله، وإصابة ضعف هذا العدد وإخراجهم من الخدمة، فضلاً عن اغتيال قياداته.
وضع روسيا
وثالثاً، روسيا التي تدخلت في الحرب منذ 2015 ما أدى إلى تحويل مسار الأمور لصالح الأسد، غارقة الآن بعمق في حربها بأوكرانيا، ولا تتمتع بنفس القدرة على الدفاع عن الأسد كما حدث قبل عقد. وقالت جيروزاليم بوست إن هذه العوامل أضعفت تحالف الأسد، مما مهد الطريق أمام المتمردين.
أما فيما يتعلق بإسرائيل، فذكرت الصحيفة أن الأمور أقل وضوحاً بشأن ما إذا كان التطور جيداً أم سيئاً بالنسبة لها، واصفة الوضع بـ"المعقد للغاية"، وينطوي على أجندات وأيديولوجيات متنافسة، والمخاطر وفوائد محتملة لإسرائيل.
مخاطر على إسرائيل
وتقول الصحيفة، إنه بحال سيطرة تلك القوات، فإن إسرائيل قد تواجه تهديداً متطرفاً على حدودها الشمالية، موضحة أنه سيناريو يذكرنا بالموقف الذي واجهته إسرائيل في غزة، فضلاً عن أنه بالإضافة إلى تجدد العنف في سوريا، فقد يؤدي إلى أزمة لاجئين أخرى تزيد الضغوط على الأردن، وهو ما لا يصب في مصلحة إسرائيل الاستراتيجية.
وأضافت أن هناك خطراً آخر يتمثل في وقوع الأصول العسكرية التي يمتلكها الأسد، بما فيها الأسلحة الكيميائية المُحتملة في أيدي الجماعات المسلحة، لافتة إلى أنه في العام الماضي، أفادت التقارير أن إسرائيل نفذت نحو 70 ضربة في سوريا لمنع إيران من تعزيز حزب الله في لبنان، وتجنب الأسد المواجهة المباشرة إلى حد كبير وظل بعيداً عن الحرب الحالية. ويبدو أن الاسد تواصل مع موسكو لحث إيران على عدم ترسيخ وجودها بقوة داخل سوريا كما كان من قبل حتى لا يعطي إسرائيل ذريعة لمهاجمتها.
فوائد لإسرائيل
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن الوضع يحرم إسرائيل من بعض الفوائد والفرص المُحتملة. ولكن من شأن تقدم المتمردين أن يضعف محور إيران وسوريا وحزب الله، وستضطر طهران إلى إنفاق مزيد من الموارد ، علماً أنها ليست في وضع يسمح لها بإعادة إمداد حزب الله ومحاولة إعادة بنائه.
وأوضحت أن لإسرائيل مصلحة أساسية في منع إيران من تهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، وسوف يؤدي تجدد الحرب الأهلية في سوريا إلى جعل تهريب تلك الأسلحة أكثر صعوبة، وعلاوة على ذلك، فإن موارد وقدرات إيران ليست بلا حدود، وسوف تضطر إلى تحديد الأولويات.
إضعاف وكلاء إيران
وقالت جيروزاليم بوست، أن أي شيء يضعف أحد وكلاء إيران يؤثر عليها، ولقد أضعفت إسرائيل حماس وحزب الله بشكل كبير على مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية، والآن يلحق المتمردون الأذى بالأسد.
وتابعت: "رغم أن سوريا ليست تابعة لإيران بالكامل مثل حزب الله، إلا أنها كانت بمثابة قوة مضاعفة لها في المنطقة، وكانت حاسمة للمصالح الاستراتيجية الإيرانية، وفي المقام الأول، لدعم ونقل الأسلحة إلى حزب الله، وأيضاً كوسيلة لإيران لإبراز قوتها ونفوذها في جميع أنحاء المنطقة"، مشيرة إلى أن إضعاف الأسد قد يشكل ضربة قاسية لخطط إيران للهيمنة في المنطقة، والتي تعاني بالفعل نتيجة للخسائر التي ألحقتها إسرائيل بحماس وحزب الله.
كيف ساهم ترامب في إقناع إسرائيل بوقف النار في لبنان؟
https://t.co/d59pSL1fHb pic.twitter.com/rqrOaIPC0o
تدخل إسرائيلي
واستطردت الصحيفة الإسرائيلية: "لكن في حين قد يكون لإضعاف نظام الأسد بعض الفوائد، يتعين على إسرائيل أن تستعد لظهور محتمل لتهديد متطرف الآن على حدودها الشمالية الشرقية، وإذا حدث ذلك، فسوف يتعين على إسرائيل أن تقرر متى وكيف تتدخل".