وزير الخارجية: أولوية مصر القصوى وقف حمام الدم في المنطقة بشكل فوري
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن العدوان الإسرائيلي المستمر والغاشم على قطاع غزة، والحالي على الضفة الغربية، يمثل وصمة عار حقيقية على جبين المجتمع الدولي، ومؤسساته العاجزة عن ممارسة الحد الأدنى من الجهد والضغط، لوقف هذا العدوان.
وزير الخارجية: ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير بشدةوأضاف «عبدالعاطي»، خلال كلمته أمام الجميعة العامة في الأمم المتحدة، نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أن المجتمع الدولي يحتاج إلى أشهر طويلة، ليبدأ في المطالبة بوقف هذا العدوان الغاشم، متابعا: «ندين بشدة التصعيد الإسرائيلي الخطير، الذي لا يعرف حدودا، ويجر المنطقة إلى حافة الهاوية، ونؤكد الرفض التام والإدانة الكاملة للعداون الإسرائيلي الراهن على لبنان».
وشدد على أن «العدوان الإسرائيلي للبنان، يشكل انتهاكا صارخا لسيادة وسلامة الشعب اللبناني واستقلاله السياسي»، لافتا إلى أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي وقف حمام الدم بشكل فوري ودائم وغير مشروط، والوقوف أمام أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال النزوح أو إحلال السكان، فضلا عن النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال إسرائيل غزة بدر عبدالعاطي
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.