بوابة الفجر:
2025-02-16@19:31:29 GMT

في ذكرى وفاته تعرف على سبب اعتزال أحمد رمزي للفن

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الوسيم أحمد رمزي الملقب “بالفتى الشقي”اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية.

سبب اعتزال الفنان أحمد رمزي للفن

في منتصف عقد السبعينات كان قرار رمزي بالاعتزال لسبب أنه شعر أن الأوان لم يعد له، مع بروز نجوم شباب مثل نور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز، فآثر الابتعاد حتى تظل صورته جميلة في عيون جمهوره الذي اعتاد عليه بصورة معينة، فكان الاعتزال الذي استمر عدة سنوات أعقبها عودته بعد أن نجحت فاتن حمامة بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق.

بعدها كان قرار أحمد رمزي بالغياب مرة أخرى، بعد انشغاله في مشروع تجاري ضخم اعتمد فيه على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذي استمر يعمل فيه طيلة عقد الثمانينات وحتى بداية عقد التسعينات حين اندلعت حرب الخليج الثانية وتأثرت تجارة رمزي إلى الحد الذي بات فيه مديونًا للمصارف بمبالغ ضخمة تم بمقتضاها الحجز على كل ما يملك. وفي منتصف عقد التسعينات كان قرار رمزي بالعودة إلى عالم التمثيل مرة أخرى من خلال عدة أعمال بدأها بفيلم «قط الصحراء» مع يوسف منصور ونيللي، وفيلم «الوردة الحمراء» مع يسرا، ومسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة.

وعندما ظهر في فيلم الوردة الحمراء مع يسرا وإخراج إيناس الدغيدي عام 2001 كان هو الشاب الشقي رغم زحف تجاعيد السنين على ملامحه والصلع على شعره إلا أنه كما ظهر في فيلم أيامنا الحلوة ظهر في الوردة الحمراء فاتحًا قميصه مستعرضا قوامه.

 

البداية الفنية للنجم الراحل أحمد رمزي

 

تعتبر حكاية دخول أحمد رمزي مجال التمثيل في السينما من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من الطرافة، حيث أن الفتى رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.

ولقد كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـعمر الشريف الذي كان يهوى السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر في جروبي وسط البلد وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورًا، ولكنه فوجئ في أحد الأيام بصاحبه عمر الشريف يخبره أن "شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد" صراع في الوادي " وكان ذلك عام 1954، وصدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، فظل الحلم يراوده وعندما أسند يوسف شاهين البطولة الثانية في نفس العام لـعمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبًا من معشوقته السينما.

وفي ليلة عندما كان جالسًا في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدًا بذلك، وكانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعتزال الفن أحمد رمزي الفنان أحمد الفنان أحمد رمزي ذكري وفاته فاتن حمامة عمر الشریف أحمد رمزی فی فیلم

إقرأ أيضاً:

في ذكراها.. قصة اعتزال سهير البابلي واللحظات الأخيرة في حياتها

تحل اليوم الجمعة 14 فبراير، ذكرى ميلاد الفنانة سهير البابلي، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1935، ورحلت في 21 نوفمبر 2021، عن عمر يناهز الـ 84 عامًا.

ولدت سهير البابلي، في محافظة دمياط، وظهرت موهبتها في سن مبكرة، حيث التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في الوقت ذاته، ما أتاح لها تنمية قدراتها التمثيلية والغنائية.

سهير البابلي ومشوارها

بدأت سهير البابلي، مسيرتها الفنية في الخمسينيات، وسرعان ما لفتت الأنظار بأدائها المتقن وخفة ظلها الفريدة، وقدمت أعمالًا مسرحية خالدة، أشهرها مسرحية "ريا وسكينة" مع شادية وعبد المنعم مدبولي وأحمد بدير، حيث أبدعت في تجسيد شخصية "سكينة" بأسلوب كوميدي ساخر لا يُنسى. كما تألقت في مسرحية "مدرسة المشاغبين" في دور المعلمة عفت عبد الكريم، الذي أصبح أحد أبرز أدوارها الكوميدية.

وفي السينما، فقدمت سهير البابلي، العديد من الأعمال الناجحة، مثل: (العميل 13، الشاهد الوحيد، وحدوتة مصرية مع المخرج يوسف شاهين)؛ وفي التلفزيون قدمت مسلسلات بارزة، مثل: (بكيزة وزغلول، الذي تحول إلى فيلم بعد نجاحه الكبير، وقلب حبيبة).

سهير البابلي والاعتزال

عرفت سهير البابلي بمواقفها الجريئة والصريحة، وقررت اعتزال الفن في منتصف التسعينيات بعد ارتدائها الحجاب، لكنها عادت لاحقًا بأدوار محدودة تناسب قناعاتها، مثل مسلسل «قلب حبيبة»، وكانت تربطها علاقة قوية بالفنانة شادية، حيث شكلت معها ثنائيًا فنيًا وإنسانيًا مميزًا. 

أثناء عرض مسرحية "عطية الإرهابية" قررت سهير البابلي اعتزال الفن وارتداء الحجاب في مفاجأة لجمهورها، وبعد أن تركت المسرحية قرر المخرج ​جلال الشرقاوي أن يستعين بإبنته عبير الشرقاوي لكي تمثل الدور إنقاذًا للموقف.

وقالت سهير البابلي وقتها إنها عندما قررت الاعتزال شعرت بأنها خافت من لقاء الله وأرادت ارضائه، وكانت ابنتها قد ارتدت الحجاب وكانت تحرص على دراسة وحفظ القرآن فقررت سهير ارتدائه عام 1997، وتردد أن السبب في ذلك هو لقاءاتها بالشيخ الشعراوي والدكتور مصطفى محمود اللذين كانت تحرص على زيارتهما مع مجموعة من الفنانات ولكن بعد الاعتزال بسنوات طويلة، عادت سهير لتقدم بعض المسلسلات لكن بالحجاب فكان أول عمل عادت به هو مسلسل "قلب حبيبة".

وعن عودتها بعد تسع سنوات من الاعتزال قال لها الشعراوي وقتها "وماله لو مثلتي وإنتي بالزي ده، وتوصلي رسالة مفيدة وهادفة للناس، الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع، وممكن تسمع منك أكتر ما تسمع مني".

وفاة سهير البابلي

توفيت الفنانة الراحلة سهير البابلي مساء يوم الأحد 21 نوفمبر 2021، عن عمر يناهز 84 عاما، عقب تدهور حالتها الصحية وتعرضها لوعكة صحية إثر إصابتها بغيبوبة سكر.


سهير البابلي واللحظات الأخيرة

قال الداعية الإسلامي الدكتور رضا طعيمة - زوج ابنة سهير البابلي - في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، إن الفنانة الراحلة وقت مرضها وتعرضها للغيبوبة، كانوا يقرأون أمامها القرآن الكريم وبردة المديح النبوي للإمام البصيري، فكانت تفرح ووجهها ينير.

 

مقالات مشابهة

  • طالب أولاده بحرق أفلامه إلا واحدا.. ما لا تعرفه عن الفنان حسين صدقي في ذكرى وفاته
  • تعرف على تشكيل فاركو في مواجهة حرس الحدود بالدوري
  • تعرف على أحداث الحلقة 21 من صفحة بيضا قبل عرضها
  • اشتُهر بمواقفه الصارمة تجاه أمريكا.. محطات بارزة بحياة بطرس غالي في ذكرى وفاته
  • فى ذكراه.. قصة اعتزال حسين صدقي ووصيته بحرق أفلامه
  • ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
  • في ذكرى وفاته.. حسين صدقي واعظ سينما «الأبيض والإسود» «بروفايل»
  • ذكرى وفاة حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية والفنان الخجول
  • ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي.. نجم السينما الاجتماعية (فيديو)
  • في ذكراها.. قصة اعتزال سهير البابلي واللحظات الأخيرة في حياتها