ترك الطب وتوفى والده بعد خسارته في البورصة.. محطات في حياة أحمد رمزي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تحل اليوم 28 سبتمبر، ذكرى وفاة الفنان الوسيم أحمد رمزي الملقب "بفتى الشاشة الشقي" يعد أحد أبرز نجوم زمن الفن الجميل، الذي بدأ مشواره الفني مع منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، واستمر حتى بدايات الألفية الجديدة حتى غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2012.
ترك الطب واتجه للتمثيل، وسبب وفاة والدهولد أحمد رمزي في محافظة الإسكندرية، وكان والده طبيبًا مصريًا هو الدكتور محمود بيومي ووالدته اسكتلندية هي هيلين مكاي.
تعتبر حكاية دخول أحمد رمزي مجال التمثيل في السينما من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من الطرافة، حيث أن الفتى رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.
ولقد كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـعمر الشريف الذي كان يهوى السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر في جروبي وسط البلد وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورًا، ولكنه فوجئ في أحد الأيام بصاحبه عمر الشريف يخبره أن "شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد" صراع في الوادي " وكان ذلك عام 1954، وصدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، فظل الحلم يراوده وعندما أسند يوسف شاهين البطولة الثانية في نفس العام لـعمر الشريف في فيلم شيطان الصحراء ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبًا من معشوقته السينما.
وفي ليلة عندما كان جالسًا في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدًا بذلك، وكانت أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955 والطريف أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد رمزي درجة البكالوريوس زمن الفن الجميل نجوم زمن الفن الجميل في مثل هذا اليوم ذكرى وفاة عمر الشریف أحمد رمزی
إقرأ أيضاً:
غرام الحسناوات..من هي الممثلة التركية سيفيل أكداج التي أنهت حياة صديقتها بـ30 طعنة؟
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الوسط الفني التركي، تحولت صداقة وثيقة بين ممثلتين شابتين إلى مأساة مأساوية هزّت الرأي العام، فـ الممثلة التركية سيفيل أكداغ، البالغة من العمر 31 عامًا، أقدمت على قتل صديقتها المقربة أليف كيراف بـ 30 طعنة داخل شقتها في إسطنبول، بحسب تقارير الشرطة ومعهد الطب الشرعي.
من هي سيفيل أكداغ؟
ولدت سيفيل أكداغ في 3 يوليو 1993 بمدينة ماردين، جنوب شرقي تركيا، أبدت شغفًا مبكرًا بالموسيقى والتمثيل، والتحقت بعروض الأزياء إلى جانب عملها في التمثيل. رغم أنها لم تحظَ ببطولات مطلقة، إلا أنها عُرفت بأدوارها في أفلام الرعب مثل السحر الأسود، بالإضافة إلى ظهورها في مسلسلات شهيرة مثل التفاح الممنوع والشوارع الخلفية.
الجريمة التي صدمت الجميع
في ساعات الفجر الأولى، سمع أحد الجيران صراخًا عاليًا من الشقة، ولدى النظر من ثقب الباب، رأى شخصًا يرتدي ملابس سوداء يفر من المكان، فقام بإبلاغ الشرطة، وعند دخولهم، وجدوا الضحية غارقة في دمائها، وجسدها يحمل 30 طعنة قاتلة.
السلطات التركية ألقت القبض على سيفيل بعد استقرار حالتها الصحية، إذ كانت قد نُقلت إلى المستشفى بعد الحادثة، وذكرت في إفادتها:
“كنا نتشاجر وأنا تحت تأثير الكحول، فقدت السيطرة ولم أكن في وعيي… عندما رأيتها ملقاة بلا حراك شعرت بالرعب وهربت”.
صداقة تنتهي بمأساة
الضحية أليف كيراف، كانت تعمل أيضًا في المجال الفني، وعُرفت بعلاقتها القوية بسيفيل. والدتها كشفت أنها لم تتمكن من الوصول إلى ابنتها فذهبت إلى شقتها لتجدها جثة هامدة، في مشهد مأساوي لا يُنسى.
تحقيقات مستمرة وصمت في الوسط الفني
القضية ما زالت قيد التحقيق، بينما يلتزم الوسط الفني التركي الصمت والترقب وسط صدمة كبيرة من تفاصيل الجريمة. كيف انتهى الغرام والصداقة بهذه القسوة؟ سؤال ما زال بلا إجابة واضحة، بينما تتجه الأنظار نحو القضاء التركي لمعرفة مصير الممثلة التي صارت قاتلة.