اليوم العالمي للسعار.. كيف تتعامل مع عضة الحيوانات المسعورة وداء الكلب؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تحيي وزارة الصحة الاحتفال باليوم العالمي للسعار، وهو اليوم الذي خصصته منظمة الصحة العالمية للتوعية بمرض داء الكلب «السعار» والذي يوافق الـ28 من سبتمبر كل عام، حيث يعد «السعار» مرضا قاتلا، ويمكن القضاء عليه عند التدخل العاجل، كما يخلد الاحتفال باليوم العالمي لداء الكلب «السعار» وفاة لويس باستور، الكيميائي وعالم الأحياء الدقيقة الفرنسي، الذي طور أول لقاح ضد داء الكلب.
وفي الآونة الأخيرة زاد عدد المعقورين، وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة العالمية أن مرض داء الكلب يودي بحياة 59 ألف شخص سنويا في التجمعات المحلية الفقيرة، لافتة إلى أن 40% من ضحايا السعار من الأطفال دون الخامسة عشرة من سكان قارتي آسيا وأفريقيا، إلا أن أعداد المصابين بداء السعار تنخفض بسبب التطعيم وإجراءات الطب الوقائي.
ما هو مرض داء الكلب؟وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن داء الكلب «السعار» مرض فيروسي ينتقل من الإنسان والحيوان عن طريق اللعاب، من خلال العض أو الخدش أو اللمس المباشر للغشاء المخاطي للعين أو الفم أو الجروح المفتوحة مثلاً.
ويُعد الأطفال في الفئة العمرية بين 5 و14 سنة هم الفئة الأكثر إصابة بداء الكلب، وفي حالة الجرح أو الخدش من حيوان مصاب بالسعار، نصحت وزارة الصحة والسكان، باتباع الإجراءات الآتية:
1- القيام بإيقاف النزيف.
2- غسل الجروح بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة.
3- وضع ضمادة خفيفة على الجرح.
4- التوجه لأقرب مستشفى أو وحدة صحية للحصول على الإسعافات الأولية.
5- تلقي التطعيم فورا بالجرعات الكاملة.
6- العلاج الوقائي ضروري لمنع دخول الفيروس إلى الجهاز العصبي المركزي، الذي يؤدي إلى الموت.
7- يتوافر المصل المضاد للسعار بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة بالمجان.
كيف تتجنب خطورة مرض السعار؟ولتجنب خطورة مرض السعار يرجى اتباع الإجراءات التالية:
تجنب الاحتكاك بالحيوانات الضالة أو الشرسة قدر الإمكان.
تطعيم الحيوانات الأليفة ضد السعار.
وللتواصل مع وزارة الصحة يمكن الاتصال بالخط الساخن المخصص لجميع المواطنين، وهو 15335.
أو الاتصال على الخط الساخن 105.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للسعار السعار داء الكلب مرض السعار منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة وزارة الصحة داء الکلب
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب