موقع 24:
2024-11-22@11:02:26 GMT

تخطط لجنازتها بعد زيارة قصيرة للطبيب

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

تخطط لجنازتها بعد زيارة قصيرة للطبيب

بعد زيارة اعتقدت أنها بسيطة للطبيب بعد إصابة في كتفها، أصبحت أم لطلفين، تخطط لإقامة جنازتها بعد تشخيص إصابتها بسرطان في مراحله النهائية.

وقالت إيريكا ديارتي كار، التي تبلغ من العمر 33 عامًا الآن، إنها مصابة بشكل عدواني للغاية من سرطان الخلايا الصغيرة في الرئة عندما كانت تبلغ من العمر 30 عامًا فقط، علمت الأم العزباء لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات وطفل يبلغ من العمر سبع سنوات، بوجود أورام متعددة منتشرة في جميع أنحاء جسدها، وفق "دايلي ميل".



وقالت: "في تلك اللحظة، كان الضرر قد وقع بالفعل، تغيرت حياتي وحياة أطفاي بالكامل إلى الأبد.

وبعد تلقي تشخيص إصابتها بالسرطان، تم تشخيص إصابتها بمتلازمة كوشينغ بعد عامين وفي سبتمبر (أيلول) من هذا العام أصبحت علاجاتها غير فعالة.
وتسبب هذا في زيادة وزنها بسرعة، أكثر من 60 رطلاً في غضون أسابيع، وبدأت تعاني من تدهور العضلات والعظام وارتفاع ضغط الدم ووجه القمر ومرض السكري من النوع 2.

وذكرت أن مرض كوشينغ يمنعها أيضًا من القدرة على المشي، غير أنها استمرت في العمل بدوام كامل لأطول فترة ممكنة، ولم تأخذ إجازة سوى شهرين للمواعيد والعمليات الجراحية والخزعات والعلاجات الإشعاعية والكيميائية.
وبدأت حملة لجمع التبرعات، طالبة المساعدة بأي طريقة يستطيعها أي شخص، مع هدف 5000 دولار على GoFundMe  ليتم توجيهها نحو جنازتها والمساعدة في دعم أطفالها بعد وفاتهاـ أوضحت ديارتي-كار أنها تريد قضاء الوقت مع أطفالها دون أن تمرض من العلاجات والأدوية، وقالت إن كل طاقتها تذهب الآن نحو أطفالها،

 وقالت في طلبها للتبرعات: "نظرًا لعدم تمكني من العمل منذ أشهر الآن، ليس لدي أي أموال مدخرة أو أي تأمين على الحياة مخصص لهذا الموقف. إذا كان بإمكانك التبرع أو مشاركة أي شيء، فسأكون ممتنًة".
وتجاوزت حملة جمع التبرعات منذ ذلك الحين أكثر من 750 ألف دولار، بعد تعاطف واسع مع مصير الأم والطفلين اللذين سيبقيان وحدهما.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان من العمر

إقرأ أيضاً:

علماء يتمكنون من تشخيص 30 حالة طبية غامضة بسبب جين واحد (تفاصيل)

بفضل اضطراب نادر لدى مريض واحد تمكن فريق دولي من العلماء من تقديم تشخيص وراثي لـ30 مريضا لم يتم تشخيص حالاتهم لسنوات على الرغم من الاختبارات السريرية أو الجينية المكثفة.

وكان لدى هؤلاء المرضى مجموعة من الأعراض، تتراوح بين تأخر النمو وتشوهات العظام وحتى الوفاة المبكرة ومع ذلك، تبين أن جميعهم يعانون من حالات ناتجة عن طفرة في نفس الجين، المسمى FLVCR1، وفقا للورقة البحثية الجديدة التي من المقرر نشرها في مجلة Genetics in Medicine.

ويتحكم هذا الجين في نقل عنصرين غذائيين رئيسيين، الكولين والإيثانولامين، داخل الخلايا.

ولكل من الكولين والإيثانولامين دور أساسي في الأيض، وهي التفاعلات الكيميائية التي تزود الجسم بالطاقة، وفقا لما قاله قائد الدراسة الدكتور دانيال كالامي، أستاذ مساعد في طب الأعصاب للأطفال وعلوم الأعصاب التنموية في كلية بايلور للطب في تكساس.

وقال الدكتور كالامي: "مع وضع ذلك في الاعتبار، وحقيقة أن FLVCR1 يتم التعبير عنه في جميع أنحاء الجسم، فمن المنطقي أن تؤدي هذه الطفرة إلى مجموعة واسعة من المشاكل اعتمادا على مدى شدة نقص نقل الكولين والإيثانولامين".

وتم علاج أول مريض في هذه الدراسة في عيادة كالامي في مستشفى تكساس للأطفال وكان الطفل يعاني من تأخيرات شديدة في النمو العصبي، وتاريخ من النوبات، والأهم من ذلك، عدم قدرته على الإحساس بالألم.

وأوضح كالامي لموقع "لايف ساينس" أن النوبات والتأخيرات في النمو العصبي هي مزيج شائع من الأعراض، لكن افتقار الطفل إلى الإحساس بالألم كان غير عادي.

وخضع الطفل ووالديه في السابق لاختبارات جينية، لكن لم يتمكن أحد من تحديد السبب الجذري لاضطرابه لذا، قام كالامي وفريقه بالبحث بشكل أعمق في هذه البيانات، ودراسة مجموعة كاملة من الجينات في جينوم الطفل التي تشفر البروتينات. ولاحظوا طفرة نادرة جدا في كلتا نسختي جين FLVCR1.

ولفت هذا انتباه كالامي لأن الجين كان مرتبطا سابقا باضطرابات مختلفة جدا تتعلق بتنسيق العضلات وتدهور شبكية العين.

وأقر كالامي بأن هذه كانت أعراضا مختلفة تماما عن تلك التي شوهدت في مريضه. ولكن كان هناك قاسم مشترك واحد: في بعض الحالات، كان لدى المرضى الذين يعانون من تلك الحالات الأخرى أيضا حساسية منخفضة للألم. و"كان هناك القليل من التداخل".

وقد تمت دراسة جين FLVCR1 أيضا في الفئران. وعندما تم حذف الجين من أجنة القوارض، تسبب غيابه في ولادة جنين ميت. وأظهرت الفئران المولودة ميتة تشوهات في العظام والدماغ، فضلا عن فقر الدم الشديد.

ولمعرفة ما كان يحدث، لجأ كالامي وفريقه إلى قاعدة بياناتهم الخاصة للحمض النووي لأكثر من 12 ألف فرد يعانون من حالات وراثية، وتواصلوا مع مختبرات بحثية أخرى حول العالم ببيانات مماثلة. وحددوا 30 مريضا من 23 عائلة مختلفة لديهم طفرات في FLVCR1. وكان هناك 22 طفرة في المجموع، 20 منها لم يتم الإبلاغ عنها من قبل.

وولد بعض أولئك المرضى ميتين بسبب مشاكل نمو شديدة في الرحم. ونجا البعض الآخر لكنهم عانوا من تأخيرات في النمو، أو تشوهات في العظام، أو صغر الرأس، وهي حالة تكون فيها الجمجمة أصغر مما ينبغي (ولم تتضمن قواعد البيانات بيانات عن تشخيص كل مريض أو صحته على المدى الطويل).

وفي التجارب المعملية، قام المؤلف المشارك في الدراسة لونغ نام نجوين، الأستاذ المشارك في كلية يونغ لو لين للطب بجامعة سنغافورة الوطنية، بالتحقيق في وظيفة FLVCR1. وكشفت النتائج عن دور الجين في نقل الكولين والإيثانولامين حول الخلايا، ما يساعد على تفسير كيف يمكن للتغيير الجيني الواحد أن يؤثر على العديد من الأنظمة في الجسم.

ويقوم كالامي وفريقه الآن بجمع عينات دم من المرضى الذين يعانون من طفرات FLVCR1 لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إيجاد طريقة لعلاج هذه الحالات النادرة.

مقالات مشابهة

  • إبداع|«متى يرحل الماضي».. قصة قصيرة للكاتبة السعودية دارين المساعد
  • «القومي للطفولة» يكرم الفائزين بمسابقة «مصر في عيون أطفالها»
  • "من سيناديني ماما الآن؟".. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة بعد غارة إسرائيلية على غزة
  • أفلام عربية قصيرة في مهرجان القاهرة السينمائي تنافس «الأجنبية»
  • تشخيص السكري قبل الخمسين خطر على الدماغ
  • علماء يتمكنون من تشخيص 30 حالة طبية غامضة بسبب جين واحد (تفاصيل)
  • حجم الخسائر وحقيقة إصابتها.. تفاصيل حريق منزل نهال عنبر.. خاص
  • نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي
  • طبيب المنتخب يكشف تشخيص إصابة أحمد رمضان بيكهام
  • زيارة سرية لرئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا لبحث ملف المفاوضات مع حماس