لجنة الفضاء بالمهندسين: نسعى لتحقيق النهضة التكنولوجية ضمن رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نظمت لجنة الفضاء بالنقابة العامة للمهندسين برئاسة الدكتور المهندس أحمد فرج، ندوة تثقيفية بعنوان "الاتصالات الفضائية والاستشعار عن بعد.. مستقبل مصر الرقمي"، استضافتها نقابة المهندسين الفرعية بالشرقية برئاسة الدكتور المهندس تامر سامي جعفر، تأتي الندوة كجزء من سلسلة فعاليات تهدف إلى تمكين المهندسين المصريين من مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.
في كلمته الافتتاحية، قال الدكتور المهندس تامر جعفر، رئيس اللجنة الفرعية بالشرقية: أشكر لجنة الفضاء بالنقابة العامة لتواجدهم لإثراء النقاش وتقديم رؤى علمية جديدة تسهم في رفع وعي المهندسين بأهمية تقنيات الاتصالات الفضائية والاستشعار عن بعد".
وأكد أن هذه اللقاءات تمثل فرصة ذهبية للتعلم والمساهمة في تحقيق النهضة التكنولوجية التي تسعى مصر إلى تحقيقها ضمن رؤية 2030، وتعزيز التعاون بين المهندسين والجهات العلمية، وبناء جيل من المهندسين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.
بدوره أوضح الدكتور المهندس أحمد فرج، رئيس لجنة الفضاء بالنقابة العامة للمهندسين أن الندوة تأتي ضمن خطة اللجنة لنشر ثقافة الفضاء في مختلف محافظات مصر، مؤكدًا أن اللجنة تعمل على إيصال المعرفة والتوعية إلى المهندسين في أماكن تواجدهم، حرصًا منها على توفير فرص متساوية للتعلم وتبادل الخبرات، مضيفًا أن مثل هذه الفعاليات تأتي في إطار "مبادرة بناء الإنسان"، وهي مبادرة رئاسية مهمة تسعى للنهوض بالمجتمع المصري من خلال التثقيف والتوعية، موضحًا أن أحد أهداف هذه المبادرة هو رفع كفاءة المهندسين وتزويدهم بأحدث المعارف في تكنولوجيا الفضاء.
تاريخ تطور علوم الفضاءأشار المهندس أحمد المنهاوي، مقرر اللجنة، إلى أن الاتصالات الفضائية وأنظمة الاستشعار عن بعد ليست مجرد تقنيات مستقبلية، بل هي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لما لها من تأثير مباشر على مختلف القطاعات مثل الزراعة، والصحة، والاتصالات، وتساهم في تحقيق نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا.
وألقى الدكتور "أبوبكر الهادي" الخبير في علوم الفضاء، كلمة ألقى فيها الضوء على تاريخ تطور علوم الفضاء منذ منتصف القرن العشرين، ثم تناول التكنولوجيا المستخدمة في تصميم وتشغيل الأقمار، شارحًا كيف يتم تحديد مسارها ومداراتها لتلبية احتياجات محددة، سواء كانت اتصالات، أو مراقبة الأرض، أو تطبيقات الاستشعار عن بعد.
اختتم "أبوبكر" حديثه بالإشارة إلى المستقبل الواعد لتكنولوجيا الفضاء في مصر، مؤكدًا أن مصر تمتلك كوادر هندسية قادرة على قيادة مشاريع فضائية متقدمة، مما يجعلها مؤهلة لتصبح من اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي، كما شجع المهندسين الشباب على الاستفادة من هذه الفرص والتعمق في دراسة علوم الفضاء، مؤكداً أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص لمن يسعى للريادة في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لجنة الفضاء مصر الرقمي نقابة المهندسين رؤية مصر 2030 الاتصالات الفضائیة الدکتور المهندس لجنة الفضاء علوم الفضاء عن بعد
إقرأ أيضاً:
رئيس «شئون البيئة» يوضح 5 أهداف لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050
شارك الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، في الاحتفالية الخاصة بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة، التي نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والتي أقيمت بجناح جامعة الدول العربية بمؤتمر قمة المناخ cop29، المنعقد بالعاصمة الأذربيجانية باكو، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع».
المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكيةوأعرب رئيس جهاز شؤون البيئة، خلال كلمته، عن امتنانه للمشاركة في الاحتفال بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة، مؤكدا على ان مصر بذلت جهودا عديدة على المستوى السياسي والاستراتيجي لمواجهة آثار تغير المناخ، وكان من ابرازها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تمثل خطوة مهمة للسياسة المناخية في مصر، حيث تحدد أولويات العمل في التخفيف والتكيف مدعومة بأهداف تمكينية فيما يتعلق بالتنظيم والتمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات.
الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050وأوضح «أبو سنة»، أن تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 يتم من خلال الأهداف الخمسة الرئيسية للاستراتيجية وتشمل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، وتعزيز القدرة على التكيف والمرونة في مواجهة تغير المناخ، وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة به، وأيضا تعزيز حوكمة العمل بشأن تغير المناخ، وتعزيز البنية التحتية لتمويل المناخ، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والتوعية لمواجهة تغير المناخ.
وأشار الرئيس التنفيذي أنه خلال عام 2023، قدمت مصر تقريرها المحدث عن مساهماتها المحددة وطنيا (NDC) في الفترة من 2015 وحتى 2030، لافتا إلى تحديث هذا التقرير بما يتسق مع سياسات مصر التنموية وتغير المناخ، بما في ذلك استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وايضا استراتيجية التنمية طويلة الأجل منخفضة الانبعاثات 2050 (LT-LEDS)، والاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث 2030، والاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ. بالإضافة إلى الاستراتيجيات القطاعية ومنها استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة 2035، وخطة العمل الوطنية لكفاءة الطاقة (2018-2022)، والخطّة الوطنية للموارد المائية (2017-2037)، وايضا استراتيجية الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة، واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة حتى عام 2030 (SADS-2030).
وأوضح أن مصر شرعت في مجموعة واسعة من السياسات والمشاريع المناخية في مجالات مختلفة منها إصلاحات سياسة الطاقة، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة في قطاع الكهرباء، وأيضا كفاءة الطاقة والوقود منخفض الكربون في قطاع البترول، واستحداث وتطوير وسائل النقل منخفض الكربون، بالإضافة إلى إدارة النفايات الصلبة، والتمويل الأخضر، وإجراءات التكيف مع المناخ، كما تم العمل على دعم الاقتصاد وزيادة القدرة التنافسية وتوفير فرص عمل جديدة مع وفاء مصر بالتزاماتها الدولية والإقليمية تجاه الاتفاقيات الدولية.
وأوضح أن هناك تعاونا وطنيا بين مراكز البحوث العلمية والتطبيقية والجامعات والمؤسسات؛ للقيام بدور يساهم في ربط مخرجات البحوث العلمية والتطبيقية لخبرائنا وعلمائنا ببرامج وسياسات الدولة في كافة القطاعات ذات الصلة؛ بما يحقق أمل شعبنا وأجيالنا القادمة في مستقبل أفضل وتحقيق التنمية المستدامة.