يؤدي للمرض والموت.. عالم أزهري: السحر من أشد أنواع الأذى الموجود في القرآن
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن السحر يُعتبر من أشد أنواع الأذى، وهو مذكور في القرآن الكريم، والسنة النبوية، حيث قد يصل تأثيره إلى الإصابة بالأمراض وتدمير الحياة بل والموت.
واستشهد العالم الأزهري، في تصريحات له، بقول الله تعالى في سورة البقرة: "واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا"(البقرة: 102)، وكذلك يبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم، خطورة السحر، في حديثه الشريف:"اجتنبوا السبع الموبقات" وذكر منها "السحر" (رواه البخاري ومسلم).
وشدد على أن السحر لن يضر أحدًا إلا بإذن الله، كما قال تعالى:"وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله" (البقرة: 102)، لنتوكل على الله ونتحصن بالإيمان، فهو الشافي والمعافي.
وعن علاج السحر، أكد أن الأمر يعتمد على الإيمان بالله والتوكل عليه، ويشمل عدة خطوات رئيسية، أولًا، يُنصح بالرقية الشرعية، حيث تُقرأ آيات من القرآن الكريم مثل سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورتي الإخلاص والمعوذتين، بالإضافة إلى الآيات التي تتحدث عن إبطال السحر، كما يجب الدعاء إلى الله بطلب الشفاء والعافية، مثل قول: "اللهم إني أعوذ بك من السحر"، ثانيًا، الاستغفار والتوبة أمر ضروري، إذ إن التوبة إلى الله والابتعاد عن الذنوب تجلب الحماية.
وأضاف يُفضل المواظبة على الأذكار اليومية مثل أذكار الصباح والمساء، فهي تعمل كتحصين من الأذى، لافتا إلى أنه ينبغي الاعتماد على الله واليقين بأنه الشافي والمعافي، بهذه الوسائل، نسأل الله أن يحفظنا من كل سوء ويمن علينا بالشفاء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسامة قابيل السحر الأذى
إقرأ أيضاً:
أدعية تفتح باب الرزق من القرآن والسنة.. رددها في كل وقت
الرزق هو من النعم التي ينعم بها الله على عباده، وهو لا يقتصر على المال فقط، بل يشمل الصحة، والذرية الصالحة، والتوفيق في العمل، والنجاح في الدراسة، والسعادة في الحياة. ولأن الله هو الرزاق، فقد شرع لعباده أن يسألوه من فضله بالدعاء، فهو أقرب طريق لجلب الخير ودفع الشر.
ولكي يكون الدعاء مستجابًا، لا بد من الإخلاص لله، والإلحاح في الدعاء، واليقين بالإجابة، وتحري أوقات الاستجابة مثل الثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وفي السجود، ويوم الجمعة. ومن الأدعية الواردة في السنة النبوية والقرآن الكريم والتي توسّع الرزق وتباركه ما يلي:
أدعية تفتح باب الرزق من القرآن الكريمدعاء سيدنا نوح عليه السلام للاستغفار الذي يجلب الرزق:
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا، يرسل السماء عليكم مدرارًا، ويمددكم بأموال وبنين، ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا" (نوح: 10-12).
فهذه الآية تدل على أن الاستغفار سبب في نزول الرزق وزيادته، سواء كان مالًا، أو أبناء، أو خيرات أخرى.
دعاء سيدنا موسى عليه السلام عند الحاجة:
عندما كان سيدنا موسى في أشد الحاجة إلى الرزق والمأوى، دعا الله قائلًا:
"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" (القصص: 24).
فجاءه الرزق على الفور، وأكرمه الله بالمأوى والعمل والزواج.
دعاء جامع لسؤال الخير كله:
قال الله تعالى:
"وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا" (الإسراء: 80).
فهذا الدعاء يشمل التوفيق في كل مجالات الحياة، سواء في العمل، أو السفر، أو العلاقات، أو غيرها.
دعاء النبي ﷺ لكفاية الدين والرزق الواسع:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك" (رواه الترمذي).
فهذا الدعاء يعين العبد على الاعتماد على الرزق الحلال، والابتعاد عن أي مصدر مشبوه.
دعاء النبي ﷺ لرفع الهم وسعة الرزق
قال رسول الله ﷺ:
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال" (رواه البخاري).
فمن أكثر من هذا الدعاء، أزال الله عنه الهموم، ووسع له في رزقه، وقضى عنه ديونه.
دعاء النبي ﷺ عند الضيق وقلة الرزق
كان النبي ﷺ يقول:
"يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين" (رواه النسائي).
فمن دعا بهذا الدعاء، يفتح الله له أبواب الخير، وييسر له أموره كلها.
كثرة الاستغفار:
فقد قال النبي ﷺ:
"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب" (رواه أبو داود).
فمن داوم على الاستغفار، نال الرزق الوفير والراحة في حياته.
قول: لا حول ولا قوة إلا بالله:
قال رسول الله ﷺ:
"أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة" (رواه البخاري).
وهي من الأذكار التي تجلب البركة في المال والصحة والعمل.
التوكل على الله:
قال النبي ﷺ:
"لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا" (رواه الترمذي).
فالتوكل على الله سبب رئيسي في زيادة الرزق وتيسير الأمور.
صلة الرحم:
قال رسول الله ﷺ:
"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" (رواه البخاري).
أي أن من يصل رحمه، يبارك الله له في عمره ورزقه.
الصدقة:
قال النبي ﷺ:
"ما نقص مال من صدقة" (رواه مسلم).
فالصدقة سبب لزيادة المال والبركة فيه.
بر الوالدين:
فقد جاء رجل إلى النبي ﷺ وقال:
"يا رسول الله، إني أريد الغزو، فقال له النبي ﷺ: أحيٌّ والدك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد" (رواه البخاري).
فبر الوالدين سبب للبركة في العمر والرزق.
إن الرزق بيد الله وحده، ولا يُطلب إلا منه، ولا يأتي إلا بالاعتماد عليه والتوكل الصادق، مع الأخذ بالأسباب المشروعة. وعلى المسلم أن يُكثر من الدعاء، ويستغفر الله، ويتحرى الحلال في كل شيء، ويبتعد عن الحرام، فإن الله سبحانه وتعالى قد وعد عباده بقوله:
"ومن يتق الله يجعل له مخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب" (الطلاق: 2-3).
نسأل الله أن يرزقنا جميعًا من واسع فضله، ويبارك لنا في أرزاقنا، ويجعلنا من الشاكرين.