شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة الثالثة (شادي أبو العراج)
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة الثالثة من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد شادي فايز حماد أبو العراج.
ولد في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة يوم العاشر من مايو لعام 1988م.درس الثانوية العامة في مدرسة هارون الرشيد الثانوية. بدأ حياته الرياضية في الساحات الشعبية، والمساجد، والمدارس، والبطولات الرمضانية. لعب في صفوف نادي خدمات خانيونس كحارس مرمى في الدرجة الأولى، والممتازة لأكثر من 15 عاماً. انتقل على سبيل الإعارة لنادي نماء في الدرجة الأولى. لعب في صفوف نادي الصداقة بالدرجة الممتازة. انتقل لصفوف نادي شباب خانيونس عام 2021م. انضم لصفوف المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم الشاطئية بقيادة المدرب سامي سالم. استشهد يوم السبت 13 يوليو 2024م في مجزرة المواصي بمدينة خانيونس، بعدما كان يسعف الجرحى ليستهدف المكان بصاروخ آخر، وراح ضحية المجزرة في حينه 93 شهيدًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء الحركة الرياضية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
باحثة بمرصد الأزهر: المراهنات الرياضية قمار محرم شرعًا
أكدت ياسمين فاروق، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الرياضية تندرج تحت مفهوم القمار، الذي حرّمه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، حيث قال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، مؤكدة أن الميسر يشمل كل أشكال القمار، بما فيها المراهنات التي تعتمد على الحظ والمجازفة بالمال.
وأوضحت خلال حلقة برنامج "قضايا المسلمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن العلماء، ومنهم ابن عباس وقتادة ومجاهد، أجمعوا على أن كل ما يدخل في باب القمار فهو ميسر محرم، مشيرة إلى أن المراهنات الرياضية لا تقتصر فقط على الجانب المالي، لكنها تؤدي أيضًا إلى انتشار العداوة والبغضاء بين الأفراد، وقد تتسبب في نزاعات ومشكلات اجتماعية عند إعلان النتائج، حيث يفرح الفائزون ويشعر الخاسرون بالغضب والإحباط.
وأضافت أن هذه المراهنات تعدّ صورة من صور أكل أموال الناس بالباطل، كما أن تأثيرها السلبي يمتد إلى السلم الاجتماعي والأمن المجتمعي، مما يجعلها خطرًا لا يستهان به.