أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، أن الاحتلال هو من اغتال القائد العسكري البارز في حزب الله عماد مغنية، بالعاصمة السورية دمشق عام 2008.

وقال أولمرت في حديث للقناة 13 العبرية، إن عناصر من الموساد الإسرائيلي زرعوا قنبلة في مقدمة مركبة كان يستقلها مغنية، وأدى انفجارها إلى اغتياله.



وجاء اعتراف أولمرت بالتزامن مع اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبعد 16 عاما من اغتيال مغنية وعدم تبني الاحتلال للهجوم، رغم أن جميع أصابع الاتهام أشارت لجهاز الموساد حينها. 

وكان أولمرت قال بعد اغتيال مغنية بيوم: "إسرائيل ترفض أي محاولة من الجماعات الإرهابية إلصاق أي مشاركة لها بالحادث"، وأضاف نافيا علاقة الاحتلال باغتياله "ليس لدينا ما نضيفه بعد ذلك".

وعماد مغنية من أبرز قادة حزب الله العسكريين عبر تاريخه، وبدأ مسيرته في المقاومة ضد الاحتلال عبر حركة "فتح" الفلسطينية، حيث كان عضوا في القوة "17" الموكل إليها مهمة حماية القادة وفي مقدمتهم ياسر عرفات.

وفي العام 1983 اتهم مغنية من قبل الولايات المتحدة بتفجير مبنى السفارة الأمريكية ببيروت، ما أسفر عن مقتل 63 أمريكيا، كما اتهم بتفجير مبنى قوات المارينز الأمريكية في بيروت والذي أدى إلى قتل 241 أمريكيا. 

وشارك مغنية في خطف طائرة أمريكية من مطار بيروت، واتهم عام 1985 بخطف طائرة ثانية، وقتل جنود أمريكيين فيها.

ومن بين التهم التي وجهت إلى مغنية، المشاركة في هجوم على مركز يهودي بالعاصمة الأرجنيتنية بيونس آيرس عام 1994، ما أسفر عن مقتل 85 شخصا.

وعماد مغنية الرجل الأكثر خطورة بالنسبة للولايات المتحدة داخل حزب الله، قُتل نجله "جهاد" في غارة إسرائيلية على القنيطرة السورية عام 2015.

وبعد اغتياله بسنوات لا يزال عماد مغنية يكتسب رمزية وشعبية كبيرة في صفوف حزب الله، حيث أطلق الحزب على وحدته الخاصة "قوة الرضوان" تيمنا بلقب مغنية "الحاج رضوان".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حزب الله عماد مغنية لبنان حزب الله الاحتلال عماد مغنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

أسرار جديدة عن اغتيال نصرالله وفؤاد شكر.. صحيفة إسرائيلية تكشفها

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية تقريراً جديداً كشفت فيه تفاصيل مختلفة عن اغتيال عدد من قيادات "حزب الله" في لبنان خصوصاً الشهيدين فؤاد شكر، إبراهيم عقيل، فيما تحدثت أيضاً عن أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله متطرقة إلى تفاصيل مرتبطة بعملية اغتياله يوم 27 أيلول 2024.     وتقول الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ نقطة التحول على صعيد المعركة بين إسرائيل و "حزب الله" كانت مرتبطة بحادثة مجدل شمس الشهيرة في الجولان السوري المحتل، كاشفة أن توقيت الحادثة التي أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص نتيجة سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم، أعطى المستوى السياسي والجيش الإسرائيلي الأدوات والمبرر لنقل مركز ثقل الحرب من غزة إلى لبنان.     وفي السّياق، يقول أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين: "كانت مجدل شمس نقطة التحول، وعملياً، كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل رفح في غزة تقترب من نهايتها، وكان من الممكن تحريك القوات إلى الشمال باتجاه لبنان. كنا مستعدين للتركيز على لبنان، وكان لدينا المبرر للتحرك باتجاه الأخير".     وكشفت الصحيفة أنه بعد زيارته موقع الحادثة في مجدل شمس، أمر وزير الدفاع الإسرائيليّ السابق يوآف غالانت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي باغتيال رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر، وتابعت: "في إسرائيل، كانوا يعلمون أن هناك فرصة بضعة أيام لاغتيال شكر، لكنهم لم يعرفوا بالضبط متى ستكون الظروف مواتية لذلك.     مع هذا، تشير الصحيفة إلى أن تزامن اغتيال شكر يوم 30 تموز الماضي واغتيال القيادي في حركة "حماس" اسماعيل هنية في إيران فجر 31 تموز كان "محض صدفة تامة"، وتابعت: "في العمليتين، لم يتم إخطار الولايات المتحدة مُسبقاً بشأنهما".     هنا، يكشف مسؤولٌ إسرائيليّ كبير إنَّه "كانت هناك معرفة مسبقة بأن تل أبيب ستقضي على هنية لأنه كان في زيارة إلى طهران"، وأضاف: "أما بالنسبة لشكر، فلم نتمكّن من معرفة متى سيتم اغتياله بالضبط".     ووفقاً لـ"يسرائيل هيوم"، فإنه بعد عمليتي الاغتيال، تحدث غالانت مع نظيره الأميركي السابق لويد أوستن، فقال للأخير إنه "من الواضح أن إيران سترد، وإذا كنتم تريدون منع التصعيد عليكم مساعدتنا في الدفاع".     كذلك، قالت الصحيفة إنّه كان في إسرائيل اعتقادٌ يُفيدُ بأنَّ "حزب الله" وإيران ينسقان الرّد على تصفية شكر وهنية.     من ناحيته، يشرحُ مسؤول إسرائيلي آخر رفيع المستوى قائلاً إنه "كانت هناك دلائل على أنَّ إيران وحزب الله سيعملان معاً ويهاجمون إسرائيل لكن أمين عام الحزب السابق حسن نصرالله كان مُعتدلاً من الناحية التكتيكية ومتطرفاً من الناحية الاستراتيجية. كان نصرالله مُلتزماً بتدميرنا لكنه مُنضبط للغاية ومنشغل بمعادلة تفيد بأن أي ضربة ستطال العاصمة اللبنانية بيروت سيوازيها هجوم على تل أبيب في إسرائيل".     ما حصل، بحسب الصحيفة، هو أنَّ رد الفعل على عمليتيْ الاغتيال تأخر، وقد تمّ في تشرين الأول 2024، وقال: "حتى قبل الهجوم الإيراني، حصلت سلسلة من العمليات المثيرة للقلق في لبنان، فيوم 17 أيلول الماضي، انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله، وبعد يوم واحد أطلقت القوات الجوية عملية سهام الشمال والتي دمر خلالها الجيش الإسرائيلي مئات من منصات الصواريخ التابعة لحزب الله".     وتابعت: "في اليوم التالي، ومن دون أي نقاش مسبق، دخل رئيس شعبة العمليات عوديد باسيوك إلى غرفة وزير الدفاع يوآف غالانت، فأمسك بالأخير الذي كان في طريقه للخروج، عند باب المكتب وقال له: "هناك فرصة للقضاء على القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، وكذلك قيادة قوة الرضوان بأكملها".     وأردفت: "في نفس اليوم، 20 أيلول، اغتال جيش الدفاع الإسرائيلي عقيل، وهو مسؤول كبير في حزب الله، في بيروت، كما تم استهداف معه العشرات من كبار أعضاء قوة الرضوان التابعة لحزب الله ومسؤولين في جناح العمليات في حزب الله".     ماذا عن اغتيال نصرالله؟     وتلفت الصحيفة إلى أنَّ التحركات التي قامت بها إسرائيل في لبنان خلال الأيام الأخيرة من شهر أيلول 2024، حصلت تقريباً من دون تدخل من الأميركيين الذين كانوا يراقبون ما يجري بإعاجب، وتابعت: "بعد أسبوعٍ من اغتيال عقيل، وفي 27 أيلول، أُتحيت الفرصة لإسرائيل للقيام بعملية أخرى وهي اغتيال نصرالله".     وهنا، يقول مسؤول إسرائيلي كبير: "بعد تصفية عقيل، أدركنا أنَّ نصرالله يعيشُ أزمة نفسية لكنه في الوقت نفسه كان يعتقدُ أنَّ إسرائيل لن تقضي عليه. لقد ظنَّ أنه يعرفنا وكان مُخطئاً".     الصحيفة قالت أيضاً إنَّ السجل المحيط بعملية القضاء على نصرالله يتسم بالاستقطاب بشكل خاص، إذ يزعم كل فرد تقريباً في النخبة السياسية والعسكرية الإسرائيلية أنه دعم عملية التصفية، في حين عارضها البقية.. هنا، يقول أحد هؤلاء: "الواضح أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنقذ نصر الله في تشرين الأول 2023 وقتله في أيلول 2024".     ووفقاً للصحيفة، فإنه إذا كان الأميركيون قد نجحوا في ابتلاع كل التحركات الإسرائيلية خلال أيلول، فإنَّ القضاء على نصرالله كان أمراً صعباً للغاية. في إسرائيل كانوا يعلمون أنَّ البيت الأبيض سيغضب من هذه الخطوة التي ستهزّ الشرق الأوسط برمته، لكنهم قرروا تنفيذها على أي حال ومن دون تنسيق خوفاً من تسريب العملية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • صراعات العلاقات الزوجية .. تفاصيل فيلم لأول مرة قبل طرحه 29 الجاري
  • أسرار جديدة عن اغتيال نصرالله وفؤاد شكر.. صحيفة إسرائيلية تكشفها
  • ليلى عطاء الله: عماد أبوصالح قوَّم مسار قصيدة النثر العربية
  • “الصحفيين العرب” يدين اغتيال الزميل إبراهيم عجاج المصور في الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"
  • ليلى عطاء الله: الشاعر ليس راوياً للأحداث بقدر ما هو مخترع للصور
  • يعرض 29 يناير.. شاهد برومو فيلم لأول مرة بطولة تارا عماد وعمر الشناوي
  • طرح الإعلان الرسمي لـ «لأول مرة» بطولة تارا عماد
  • قبل عرضه.. طرح الإعلان الرسمي لـ «لأول مرة» بطولة تارا عماد (فيديو)
  • للمرة الرابعة.. اغتيال مسؤول محلي في درعا السورية
  • الاحتلال: أخطأنا بشأن اغتيال قائد القسام في بيت حانون