اعتراف إسرائيلي لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال عماد مغنية.. من هو؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، أن الاحتلال هو من اغتال القائد العسكري البارز في حزب الله عماد مغنية، بالعاصمة السورية دمشق عام 2008.
وقال أولمرت في حديث للقناة 13 العبرية، إن عناصر من الموساد الإسرائيلي زرعوا قنبلة في مقدمة مركبة كان يستقلها مغنية، وأدى انفجارها إلى اغتياله.
وجاء اعتراف أولمرت بالتزامن مع اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبعد 16 عاما من اغتيال مغنية وعدم تبني الاحتلال للهجوم، رغم أن جميع أصابع الاتهام أشارت لجهاز الموساد حينها.
وكان أولمرت قال بعد اغتيال مغنية بيوم: "إسرائيل ترفض أي محاولة من الجماعات الإرهابية إلصاق أي مشاركة لها بالحادث"، وأضاف نافيا علاقة الاحتلال باغتياله "ليس لدينا ما نضيفه بعد ذلك".
وعماد مغنية من أبرز قادة حزب الله العسكريين عبر تاريخه، وبدأ مسيرته في المقاومة ضد الاحتلال عبر حركة "فتح" الفلسطينية، حيث كان عضوا في القوة "17" الموكل إليها مهمة حماية القادة وفي مقدمتهم ياسر عرفات.
وفي العام 1983 اتهم مغنية من قبل الولايات المتحدة بتفجير مبنى السفارة الأمريكية ببيروت، ما أسفر عن مقتل 63 أمريكيا، كما اتهم بتفجير مبنى قوات المارينز الأمريكية في بيروت والذي أدى إلى قتل 241 أمريكيا.
وشارك مغنية في خطف طائرة أمريكية من مطار بيروت، واتهم عام 1985 بخطف طائرة ثانية، وقتل جنود أمريكيين فيها.
ومن بين التهم التي وجهت إلى مغنية، المشاركة في هجوم على مركز يهودي بالعاصمة الأرجنيتنية بيونس آيرس عام 1994، ما أسفر عن مقتل 85 شخصا.
وعماد مغنية الرجل الأكثر خطورة بالنسبة للولايات المتحدة داخل حزب الله، قُتل نجله "جهاد" في غارة إسرائيلية على القنيطرة السورية عام 2015.
وبعد اغتياله بسنوات لا يزال عماد مغنية يكتسب رمزية وشعبية كبيرة في صفوف حزب الله، حيث أطلق الحزب على وحدته الخاصة "قوة الرضوان" تيمنا بلقب مغنية "الحاج رضوان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حزب الله عماد مغنية لبنان حزب الله الاحتلال عماد مغنية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتجه لنشر دبابات في شمال الضفة لأول مرة منذ 23 عاما
يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر دبابات عسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة، للمرة الأولى منذ 23 عاما، وذلك ضمن العدوان المتصاعد على عدة محافظات، وبصفه خاصة على مخيمات للاجئين الفلسطينيين، منذ أكثر من شهر.
وأكد مصدر أمني مطلع، بحسب ما نقلت "القناة 14" الإسرائيلية، أن الجيش "يستعد لنشر دبابات في شمال الضفة" للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" (المسمى الإسرائيلي لاجتياح الضفة) عام 2002، في خطوة "تهدف إلى تعزيز العمليات العسكرية بالمنطقة".
وأكد المصدر أن القرار جاء "بعد ضغوط من القيادة السياسية"، مضيفا عن موعد الاستخدام الفعلي لتلك الدبابات، أنها "قد تدخل إلى شمال الضفة في المستقبل القريب إذا اقتضت الحاجة، في إطار توسيع نطاق العمليات العسكرية"، دون ذكر توقيت محدد.
وقال أن هذه الخطوة تهدف إلى "إرسال رسالة ردع واضحة إلى الفصائل المسلحة"، وأن جيش الاحتلال لا يستبعد استخدام سلاح الجو مجددا إذا استدعت التطورات ذلك.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، وسع جيش الاحتلال عملياته العسكرية في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وخاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
والجمعة، أعلن الجيش الدفع بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة بعد تعليمات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتنفيذ "عملية قوية" هناك.
وفي اليوم ذاته، اقتحم نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، أحد المنازل في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين، بدعوى إجراء جولة أمنية.
ويأتي ذلك بعد تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.