موقع 24:
2025-01-08@23:18:17 GMT

يوفنتوس يستعيد ذاكرة الانتصارات أمام جنوى

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

يوفنتوس يستعيد ذاكرة الانتصارات أمام جنوى

عاد يوفنتوس لتذوق طعم الانتصارات في الدوري الإيطالي بفوزه خارج الديار على جنوى 3-0 اليوم السبت ضمن الجولة السادسة من "السيري آ".

يدين يوفنتوس الملقب بـ"البيانكونيري" بالفضل في هذا الفوز الذي تحقق على ملعب لويجي فيراريس، للنجم الصربي دوشان فلاهوفيتش، الذي تكفل بتسجيل هدفين الأول والثاني في الدقيقتين 48، من ركلة جزاء، و55، ليرفع رصيده إلى 4 أهداف يتساوى بها مع الفرنسي ماركوس تورام، مهاجم إنتر ميلان، في صدارة هدافي المسابقة.

FT | ⌛ | Tre gol e tre punti ✅

Powered by @EASPORTSFC#GenoaJuve pic.twitter.com/WqrXBIWWAh

— JuventusFC (@juventusfc) September 28, 2024

ثم قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة، اختتم الجناح البرتغالي يشكو كونيساو ثلاثية الضيوف.

وبعد 3 تعادلات متتالية، يعود فريق المدرب تياغو موتا بهذه الطريقة لدرب الانتصارات، رافعاً رصيده إلى 12 نقطة يقفز بها مؤقتاً للصدارة.

بينما هذه هي ثاني خسارة على الوالي لجنوى، الثالثة في آخر 5 مباريات، ليبقى رصيد الفريق عند 5 نقاط في المركز الـ16 مؤقتاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوفنتوس جنوى يوفنتوس جنوى الدوري الإيطالي

إقرأ أيضاً:

اليمن يستعيد دوره الريادي التاريخي

أحمد الشريف

اليمن عبر التاريخ، قبل الإسلام وبعده، كان رائدًا وقائدًا في مختلف المراحل، وكان أبناؤه هم من بادروا إلى نصرة الرسول الأعظم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم عليه الصلاة والسلام، في الوقت الذي تخلى عنه حتى أقرب المقربين إليه من قومه وأخرجوه من مكة المكرمة.

ثم تشكل نصف جيش الفتوحات الإسلامية من اليمنيين، حيث وصلوا إلى بلاد الغال غربًا، وهو ما يُعرف اليوم بفرنسا، وإلى بلاد الصين شرقًا. وكان لهم النصيب الأكبر في فتح الأندلس، التي فرّط فيها بنو أمية فيما بعد، وخرجوا منها ولم يعد يوجد فيها مسلم واحد، رغم حكمهم لها ما يقارب ثمانية قرون.

ولذلك، لا غرابة أن يستعيد اليمن اليوم دوره التاريخي، متصدرًا مشهد الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، عندما توافرت له قيادة ثورية حكيمة وشجاعة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، متحديًا بمواجهته المباشرة لثلاثي الشر العالمي: أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، ومتحملًا شعبه البطل ما يُشن عليه من حرب عدوانية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، أقوى دول العالم.

وتتعرض عاصمته صنعاء وعدد من المناطق اليمنية للقصف العنيف من البوارج الحربية الأمريكية المتواجدة في البحرين العربي والأحمر، بواسطة أحدث الطائرات التي يمتلكها سلاح الجو الأمريكي بمشاركة بريطانية وصهيونية.

وبدلًا من أن يقوم العرب المتخاذلون، الذين تخلوا عن غزة هاشم وتركوها فريسة للجيش الصهيوني يقتل شيوخها ونساءها وأطفالها ويدمر بنيتها التحتية للشهر الخامس عشر على التوالي، بشكر اليمن على موقفه المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي هو في الأساس يحفظ لهم ماء وجوههم أمام الشعوب الأخرى بأن شعبًا عربيًا لم يتخلَّ عن قضية العرب والمسلمين المركزية، فلسطين، يحاولون التقليل من هذا الدور.

والسبب أنه أحرجهم وكشف حقيقتهم، وبعضهم يستنكر، مع الأسف الشديد، موقف اليمن المساند لغزة والدخول في مواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني وقصف عمق هذا الكيان اللقيط بالصواريخ الفرط صوتية والبالستية والطيران المسيّر.

وكردّ فعل منهم من باب الحسد والعجز، أعلنوا وقوفهم إلى جانب العدو الصهيوني من خلال القوافل التي يرسلونها له لدعم اقتصاده المنهار، بعد أن استطاع اليمن، ممثلًا في قواته البحرية، أن يحاصر هذا الكيان اقتصاديًا عبر البحر الأحمر ويعطل ميناء أم الرشراش تمامًا، المسمى صهيونيًا بميناء إيلات.

وذلك في الوقت الذي يموت فيه أبناء غزة جوعًا، ولم يُسمح بدخول الشاحنات التي تحمل الغذاء والدواء المقدمة من العديد من الدول كمساعدات، لتظل مكدسة في ميناء رفح المصري حتى لا يُجرح شعور سيدتهم إسرائيل.

وقد عبّر العديد من القادة الصهاينة عن شكرهم للحكام العرب، الذين قالوا عنهم إنهم يقفون مع العدو الصهيوني ويساعدونه سرًا، ومؤكدين في نفس الوقت أن الفضل في صمود الاقتصاد الإسرائيلي يعود لتركيا، التي لم تتوقف قوافلها يومًا واحدًا عن دعم إسرائيل منذ انطلاق عملية السابع من أكتوبر عام 2023م وحتى الآن.

ولأن اليمن أصبح وحيدًا في جبهة المساندة، بعد أن تم تجميد جبهتي لبنان والعراق وسقوط سوريا في أيدي الجماعات المسلحة المدعومة أمريكيًا وتركيا وإسرائيليًا، بسبب خيانة قادة جيشها، فإن الحكام العرب قد استكثروا على اليمن وقوف شعبه وقواته المسلحة الشجاعة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خشية من أن يستعيد اليمن دوره الطبيعي كقائد للأمة.

ذلك بعد فترة من الاسترخاء شهد اليمن خلالها تغييبًا نهائيًا بسبب تخاذل حكامه، الذين رهنوا قراره السياسي للخارج، لدرجة أنه عاش لعدة عقود في ظل اللا دولة، التي لم تورث مؤسسات يمكن البناء عليها.

غير مدركين أن من عرقل بناء الدولة الحديثة في اليمن ووقف ضد قيامها هي أمريكا والجارة السعودية، التي تعودت خلال أكثر من نصف قرن على ألا يقول لها أحد: لا. فجاءت ثورة 21 سبتمبر الشعبية عام 2014م لتفرض هذه الـ”لا” المحرمة على اليمنيين في السابق، فالتف حولها اليمنيون وشعروا بعد قولها بأن كرامتهم وسيادتهم المسلوبة قد عادت إليهم.

ما عدا حفنة من العملاء والمرتزقة الذين اعتادوا على بيع الأوطان بثمن بخس، كما يفعل اليوم حزب التجمع اليمني للإصلاح والمتحالفون معه وبعض مؤيديه وأنصاره.

حيث لم يخجلوا من أنفسهم في مجاهرتهم بتأييد العدوان على بلدهم علنًا والقتال إلى جانبه، ويتباهون بذلك في بيانات رسمية، مطالبين أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بسرعة احتلال صنعاء وإعادتهم على ظهور دباباتهم ليحكموا اليمن من جديد، مع أنهم يعلمون علم اليقين أن ذلك أبعد عليهم من عين الشمس، التي جعلوها شعارًا لحزبهم المتأسلم علنًا والمتصهين سرًا.

فلا فرق بينه في توجهه وبين بني صهيون. وجعلوا من سقوط سوريا في أيدي الجماعات المدعومة أمريكيًا وتركيا وإسرائيليًا أنموذجًا يحتذون به، مع أنهم يعلمون أن سوريا سقطت بفعل خيانة قادة جيشها، الذين سلموها “سلام بسلام” للجماعات المسلحة المتطرفة دون مقاومة، ولم يطلقوا حتى رصاصة واحدة دفاعًا عن أية مدينة سورية.

ولم تسقط بفعل قتال الجماعات المسلحة، التي عجزت عن إسقاط النظام في سوريا خلال أكثر من ثلاثة عشر عامًا، رغم ما كان يتوافر لها من دعم عسكري ومادي شاركت فيه أكثر من ثمانين دولة بمقاتليها، وتم رصد لها اثنين تريليون دولار، حسب اعترافات الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر الأسبق، الذي كشف كل الخفايا وأكد أن أمريكا هي المخطط والمنفذ.

وكم هو مؤسف أن تسلم هذه الجماعات سوريا لأمريكا وتركيا وإسرائيل لاحتلالها منذ الساعات الأولى لدخولها دمشق، وسمحت لإسرائيل بأن يدمر جيشها أسلحتها الاستراتيجية ومنشآتها الحيوية، وهي ملك للشعب السوري وليست ملكًا لأي نظام يحكمه.

وعليه، نقول لمن يحلمون بركوب الدبابات الأمريكية: ما حدث في سوريا خيانة من داخل النظام نفسه، ولا يُعتد به للتعميم على دول أخرى لا ترضى عنها أمريكا وإسرائيل.

ففي اليمن رجال الرجال، قادرون على مواجهة أقوى دول العالم، وهذا ما هو حادث الآن. ولن تخيفهم تهديدات جماعات رمت نفسها في أحضان عدو الشعب اليمني وتحول عناصرها إلى خونة وعملاء ومرتزقة.

ونذكرهم هنا بأن ثورة 21 سبتمبر الشعبية قد جاءت لتقطع عليهم الطريق، لأن شعارها الأساسي الذي رفعته بعد قيامها مباشرة هو: بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحرير اليمن من الوصاية الخارجية، ليحل محلها تحقيق الشراكة الوطنية بين كل الأطراف السياسية، حتى لا يستأثر طرف على آخر.

بحيث تكون مهمة بناء اليمن الجديد من مسؤولية كل أبنائه، مع أن ثورة 21 سبتمبر كان بإمكانها أن تنفرد بالقرار وتشكل حكومة بمفردها، كما فعل الإخوان المسلمون بعد ما سُمي بثورات الربيع العربي عام 2011م، عندما أقصوا كل الأطراف الأخرى التي لا تتفق مع توجهاتهم السياسية، فخسروا كل شيء في غمضة عين.

غير مدركين أن مهمة بناء الشعوب والأوطان لا يتكفل بها طرف بعينه، مهما أظهر الإخلاص وادعى الوطنية. وإنما بناء الأوطان وقيادتها نحو مسار صحيح مهمة مجتمعية تشارك فيها كل الأطراف السياسية بدعم شعبي.

وهذا ما أزعج القوى الخارجية المتدخلة في الشأن اليمني، لأنها أرادت لليمنيين أن يبقى قرارهم السياسي تحت وصايتها وتسييرهم حسب أهوائها وخدمة مصالحها.

مقالات مشابهة

  • اليمن يستعيد دوره الريادي التاريخي
  • يوفنتوس يصل الى اتفاق نهائي مع نجم مانشيستر يونايتد
  • يوفنتوس ينتظر ردا من برشلونة لضم الاورجوياني أراوخو
  • مصر توافق على إعادة فتح المدارس اليمنية مؤقتاً وعودة 6 آلاف طالب
  • اليمن يوقف التعاقد مؤقتا مع الأطباء الأجانب
  • AMD Ryzen 9 9950X3D وحش جديد مكون من 16 نواة مع 144 ميجا بايت من ذاكرة التخزين المؤقت ثلاثية الأبعاد
  • رونالد أراوخو على أعتاب يوفنتوس قادما من برشلونة
  • اليوم.. الأهلي يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات في الدوري أمام سموحة
  • دون كيشوت العصر الذي هرب من تنمر ترامب ومشاكل فرنسا الداخلية فصنع معارك وهمية لكنه خسرها
  • علي جاسم يغادر كومو مؤقتا وبشار رسن للدوري الأوزبكي