أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، السبت، تقييما للوضع العملياتي، في خضم عمليات عسكرية إسرائيلية في لبنان، وتزامنا مع تأكيد مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية، الجمعة. 

وركز غالانت في تقييمه على جاهزية قوات الجيش لتوسيع النشاط الهجومي في الساحة الشمالية، وفق ما نقله مراسل الحرة.

 وشارك في الجلسة رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، ورئيس شعبة العمليات، عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستخبارات، شلومي بيندر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نصرالله قتل في الغارات الجوية التي نفذتها طائرات حربية الجمعة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد حزب الله لاحقا مقتله.

ويعد حزب الله المدعوم من طهران أحد أبرز حلفاء دمشق، وساهم تدخله العسكري في تعديل كفة جبهات عدة لصالحه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتانياهو يدرس تعيين أحد الموالين بمنصب وزير الدفاع

ذكرت مصادر لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الائتلاف الحاكم "يسعى إلى تغيير وزير الدفاع" الحالي، يوآف غالانت، بأحد الأشخاص "الموالين"، بعد انتهاء المرحلة "الأكثر كثافة" من الحرب على جماعة حزب الله اللبنانية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قولها إن الأخير "لم يتخل عن خططه" لاستبدال غالانت، لافتة إلى أنه "بمجرد انتهاء المرحلة الأكثر كثافة من العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية، فإن ذلك التغيير سيحدث".

وقالت المصادر إن حلفاء نتانياهو "الذين نسفوا تعيين جدعون ساعر في منصب وزير الدفاع، عبر تسريب أخبار المفاوضات أثناء سيرها، يضغطون على رئيس الوزراء للتخلص من غالانت، الذي يعتبرونه قوة معادية وتخريبية".

وأشارت إلى أن نتانياهو "سيستأنف مفاوضات استبدال وزير الدفاع، بمجرد أن يهدأ الوضع في الشمال إلى درجة معقولة". 

بعد ضربة قادة حزب لله.. غالانت يتوعد بمواصلة "المرحلة الجديدة" تنانعا

ورأت الصحيفة أن تسويق الحكومة للحرب ضد حزب الله باعتبارها عملية قصيرة الأجل تهدف إلى تحقيق "نصر حاسم"، "لا يُظهِر فقط العمى الذي قد يؤدي إلى تورط غير مرغوب فيه في لبنان، بل يشير إلى أن غالانت سيبقى في منصبه لفترة أطول قليلاً".

واعتبرت الصحيفة أن السبب الرئيسي وراء إصرار نتانياهو على التخلص من غالانت عاجلاً أم آجلاً هو "التهديد الذي يواجه ائتلافه من قانون التجنيد الإلزامي الذي قدمته الحكومة، والذي من شأنه أن يمنحهم إعفاءات واسعة النطاق".

تقارير إسرائيلية تشير إلى إقالة محتملة لغالانت.. وتكشف اسم "البديل" تشهد الحلبة السياسية في إسرائيل حالة من الترقب إزاء إمكانية اعلان رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، إقالة وزير دفاعه يوآف غالانت في خضم حرب ضروس تشهدها البلاد.

ويبدو أن غالانت، وفقا لتقرير الصحيفة، "ليس مستعداً للتنازل" عن قانون تجنيد اليهود المتشددين، مما من شأنه أن يقوض إلى حد كبير قدرة الحكومة على "الدفاع عن القانون عندما يتم الطعن فيه حتماً في المحكمة".

وشددت "هآرتس" على أن القانون الجديد الذي يمنح إعفاءً شبه شامل من التجنيد العسكري لقطاع من الجمهور أثناء الحرب، والذي تم سنه في تحد لموقف وزير الدفاع، "من شأنه أن يخلق مشاكل دستورية وأخرى تتعلق بصورة الحكومة".

وتقول مصادر الليكود إنه بعد التخلي عن تعيين ساعر، الذي أعلن في نهاية الأسبوع الماضي أنه لم يعد مهتماً بالمنصب، فإن نتانياهو "يعتزم في الوقت الحالي الاحتفاظ بحقيبة الدفاع لأحد أعضاء حزب الليكود، أو إمكانية أن يعطي المنصب لوزير الخارجية يسرائيل كاتس، أو وزير الزراعة والتنمية الريفية، آفي ديختر". 

مقالات مشابهة

  • بعد تأكيد استشهاد نصرالله.. الجيش الإسرائيلي يعلّق: مستمرون بالقصف
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل (حسن نصرالله) زعيم حزب الله اللبناني
  • «هذا الصباح» يبرز تقرير «الوطن» بشأن التصعيد الإسرائيلي على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تجنيد لواءي احتياط على الجبهة الشمالية
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ عمليات جديدة في لبنان
  • إذاعة جيش الاحتلال: جالانت صدق على مواصلة العمليات الهجومية في الجبهة الشمالية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصدق على مواصلة العمليات في الجبهة الشمالية
  • وزير الدفاع الإسرائيليّ: سنُواصل إستهداف حزب الله
  • هآرتس: نتانياهو يدرس تعيين أحد الموالين بمنصب وزير الدفاع