مشرد ومصروفه 3 جنيهات.. قصة «حسن الفرنسي» الذي فقد أسرته في مصر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أثارت قصة شاب فرنسي عاش مشردا في شوارع عدة محافظات مصرية، جدلا واسعا، دون معرفة أي تفاصيل عنه سوى أنه يتحدث اللغة العربية بصعوبة، حيث بدأت القصة تدوينة نشرتها صفحة « أطفال مفقودة» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
الشاب الفرنسي يبحث عن مأويمنشور «أطفال مفقودة»، كشف أن الشاب الذي عاش وسط المصريين في عدة محافظات كمشرد يبحث عن مأوى، ولم يكن أحد يعلم اسمه واختاروا له وعرفوه اسم «حسن» وعاش في محافظة بني سويف جنوب مصر كمشرد، يقيم بجوار سور مدرسة في المدينة حتى اعتنت به سيدة تدعى «أم رضوان» تعمل بائعة خضار، وكانت تمنحه 3 جنيهات يوميا كمصروف له، وعقب وفاتها انتقلت مهمة العناية به لسيدة أخرى تدعى «أم عمر» وكانت تقدم له وجبة يوميا.
من ناحية أخرى ووفق المنشور، كان الشاب المشرد يتقاسم طعامه مع مجموعة من القطط كانت تشاركه فراشه في الشارع وظل على هذا الحال حتى انتقل للقاهرة.
المشرد الفرنسي في شوارع مصروتضيف الصفحة أن سكان المنطقة تعاطفوا مع الشاب واعتبروه وفق تعبيرهم «بركة» على المنطقة، وأحبوه وتأكدوا أنه فاقد للذاكرة ولايعرف شيئا عن أسرته أو حياته.
رويدا رويدا بدأت المعلومات تتكشف حول الشاب وتبين أنه فرنسي الجنسية من أصول مصرية يدعى فرانسوا وسافرت أسرته إلى فرنسا منذ سنوات طويلة.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها رصدت تداول منشور على إحدى الصفحات بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» يتضمن البحث عن أحد الأشخاص، من أصل مصري ويحمل جنسية إحدى الدول، مشردا فى شوارع مدينة بورسعيد.
المشرد الفرنسي في شوارع مصرمرض نفسي
وبينت الوزارة أن الشاب حضر إلى البلاد منذ فترة لزيارة أهل والده بمدينة بورسعيد، ولم يستدل على مكانه عقب ذلك، مضيفة أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد مكان تواجده بدائرة قسم شرطة النزهة بالقاهرة، واكتشفت أنه يعانى من «مرض نفسي» يعالج منه منذ عدة سنوات، مؤكدة أنه تم التنسيق مع الصفحة الخاصة التي نشرت حالته وأهل الشاب للحضور وإستلامه، وتم تسليمه لهم وأخذ التعهد اللازم بحسن رعايته، فيما تجري السفارة الفرنسية إجراءاتها حاليا لإعادة الشاب إلى أحضان أسرته بفرنسا.
اقرأ أيضًانشرة حوادث «الأسبوع»|مصرع شقيقتين فى حادث مروع.. وتسمم أسرة بسبب «الكشري »
نشرة حوادث «الأسبوع»| مشاجرة الجيرة تنهي حياة عامل.. والعثور على جثة فتاة داخل مصرف
نشرة حوادث «الأسبوع».. تأجيل دعوى إلغاء قرار إزالة سور نادى الزمالك.. و استئناف براءة أحمد عيد عبد الملك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشاب الفرنسي
إقرأ أيضاً:
«أصعب فترة».. أحمد عز يكشف عن موقف أسرته بعد دخوله الوسط الفني
كشف الفنان أحمد عز عن كواليس بدايته الفنية، مشيرا إلى المجالات التي عمل بها قبل دخول الوسط الفني وتحقيق الشهرة أبرزها عمله بالفنادق.
وقال أحمد عز خلال جلسة حوارية على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «بدأت أعمل في مجال المودلينج ثم قدمت عددا من الإعلانات، من تلك التجارب بدأت أفهم يعني إيه عدسة وكاميرا، وبسبب إحباطي الشديد قررت أن أذهب للمخرج جمال عبد الحميد».
أحمد عزوأشاد عز بلطف وطيب أخلاق المخرج جمال عبد الحميد حيث قبل طلبه بكل صدر رحب معقب: « عندما ذهبت للمخرج جمال عبد الحميد في جاردن سيتي وقولتله عايز أمثل، وكان الراجل في منتهى الذوق ومنحنى دور صغير في مسلسل زيزينيا بأخلاقه وأدبه، فكان له فضل كبير عليا، لا يمكن أن أنساه».
وكشف الفنان أحمد عز أنه في بداية مشواره الفني، عمل في أكثر من عمل منها المجال الفندقي، وكان يسعى في نفس الوقت إلى أي دور ليدخل المجال الفني، منوة: «جاءت لي فرصة العمر في وقت عملي في الفنادق، مع المخرجة إيناس الدغيدي، وبطولة فيلم مذكرات مراهقة مع النجمة هند صبري، واخترت وقتها الاستقالة».
وأكد عز أن أسرته لم ترحب بقرار استقالته من عمله بالمجال الفندقي من أجل التفرغ لمجال الفن قائلا: «كنا في رمضان وأخبرت أهلي أنني قدمت الاستقالة، وقام والدي من على فطار رمضان منفعلا بسبب قراري، وبالفعل عشت أصعب فترة بعدها، وبعد الفيلم ظللت عام ونصف بدون عمل، ولولا فضل أمي ودعمها لم أحقق شيء من بعدها، وبالفعل كلموني وبعدها ربنا كرمني، وقدمت أعمالا كثيرة».
اقرأ أيضاًعرض فيلم «السراب» النسخة المرممة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي
«أضربك فين مفيش فى وشك مكان».. بصمات مميزة في حياة يوسف عيد