80 قنبلة خارقة للتحصينات بزنة طن لكل واحدة وتفاصيل يرويها قائد سرب المقاتلات التي اغتالت نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله بعد سلسلة عمليات استهدفت قادة الحزب العسكرية منذ نهاية تموز/يوليو بدأتها بقتل القائد العسكري فؤاد شكر مرورا بخليفته إبراهيم عقيل وصولا إلى رأس الهرم حسن نصر الله
ظلت إسرائيل لعدة أشهر تخطط لاغتيال أمين عام حزب الله باعتراف رئيس هيئة الأركان هيرتسي هليفي، وما نقلته أيضا صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية السبت، وخشية ضياع الفرصة فور ورود المعلومات الاستخباراتية بوجود حسن نصر الله وعدد من القادة بالمقر المركزي لحزب الله تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، حينها حصلت العملية على الضوء الاخضر من نتنياهو الذي كان في نيويورك.
وهزت الضاحيةَ الجنوبية عصر الجمعة ضربةٌ زلزلت الأرض ولبنان والشرق الأوسط، وبعد انتظار طوال الليل أعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت اغتيال نصر الله في الهجوم على المقر المركزي الليلة الماضية.
تم إسقاط أكثر من 80 قنبلة، متوسط وزن كل قنبلة ألف كيلوغرام من المواد المتفجرة، على مقر حزب الله الذي اخترقته القنابل، قاد السرب 69 الهجوم في العملية بمقاتلات من طراز F-15I "الرعد"، والتي تعتبر القاذفات الرائدة في سلاح الجو الإسرائيلي.
قائد سلاح الجو سمى العملية "النظام الجديد"، وقال للطيارين: "لقد قدمتم عرض النصر، أتمنى أن نكون قد دمرنا هذه المنظمة الإرهابية". فأجابوا: سنصل إلى الجميع وفي كل مكان. الجيش الإسرائيلي: "نأمل أن يؤدي القضاء إلى تغيير في تصرفات حزب الله" مسؤول إسرائيلي قال مهدّدا: "إذا صعّدت إيران، فلدينا المزيد من الأهداف في لبنان"، وأجاب المقدم قائد السرب سنصل إلى كل مكان وإلى الجميع، حتى يعود الرهائن المحتجزون ويعود سكان الشمال إلى بيوتهم".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن المقدم متان قائد السرب 69 الذي قاد عملية اغتيال نصر الله وقال: "كنا نعلم أن هذه فرصة غير عادية وكنا في حالة تأهب لعدة أيام ولم نعرف الهدف إلا قبل ساعات من وقوعه، كم شعرنا بالفخر وكانه حدث تاريخي".
تقول وسائل إعلام إسرائيلية إن استهداف أمين عام حزب الله تقرر بجلسة المجلس الأمني السياسي مساء الأربعاء، وقبل سفر نتنياهو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دول تُدين وأخرى تلتزم الصمت: أبرز ردود الأفعال على مقتل نصر الله من هو هاشم صفي الدين.. الخليفة المحتمل لحسن نصر الله؟ قارع إسرائيل لثلاثة عقود قبل أن تغتاله بطائرات أمريكية وألف كلغ من المتفجرات.. من هو حسن نصر الله؟ غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حزب الله يوآف غالانتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حسن نصر الله حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حسن نصر الله غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حسن نصر الله حزب الله يوآف غالانت حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حسن نصر الله حركة حماس قطاع غزة قصف إسرائيل فيضانات سيول غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: مقتل قرنق
وقالوا إن تحقيقا ينطلق الآن يبحث عمن قتل قرنق
ونحن بعد مقتله بأسبوع ننشر القصة التي لا يدفعها شيء .. قصة تدبير وتنفيذ قتل الرجل …. وحوار الطيار مع قرنق والطائرة تتقلب في العاصفة
ويومها قالوا إن الجنية هي من جاءتنا بهذا
……..
والصندوق الأسود نسرده وسطور التحقيق …. وحديث اللجنة التي رفعت الجثث
وأبرز ما فيه هو شهادة عريف كان في الحراسة لما شاهد الطائرة تسقط .. والرجل يندفع إليها ونيرانها ما زالت تشتعل وهناك العريف يجد (ثلاثة عشر …. ثلاثة عشر … نعم … ثلاثة عشر) جثة لكن اللجنة التي هي وصلت بعد الحادث بساعة تجد …. (إثني عشر) جثة .. كان واضحا أن الجثة الثالثة عشر قد هربت …
والحكاية خطواتها هي
قرنق يتسلل من الخرطوم دون علم أحد
إلى يوغندا
ويشهد حفلاً سنوياً غريباً كان موسيفيني يقيمه للسفراء وبعض الرؤساء كل عام
حفل …. (ملط)
بعدها قرنق يعطونه طائرة كانت تعود من الصيانة في روسيا قبل إيام … والصيانة في أيام المخابرات يمكن أن يكون فيها أي شيء
والتحقيق يجد أن العاصفة لم تكن هي ما أسقط الطائرة .. ومظلة عسكرية يستخدمها المظليون للهبوط/ وجدوها هناك/ وإنفجار واضح في جسم الطائرة وإختفاء الجثة الثالثة عشر وقائمة أسماء الركاب (الأثنا عشر)!!
أشياء ربطها في جملة ربط يقول إن شخصاً خارج المجموعة تسلل إلى الطائرة بدقة مخابراتية
وأن مهمته كانت هي …. وضع قنبلة موقوتة .. ثم الهبوط بالمظلة
والرجل يفعل ذلك عند دخول الطائرة أجواء السودان .. والرجل بعد تشغيل عداد القنبلة يتجه لفتح الباب
ليجد أن من وضع المخطط أغلق الباب …. من الخارج … والبحث يجد أن الجهة التي تدير الأمر كانت قد وضعت عدة عربات فى عدة أماكن تنتظر سقوط الطائرة. لسحب جثة صاحب المظلة …. وأن عربة في نيوسايت كانت بالفعل تسحب الجثة الثالثة عشر من بين الجثث لكنها تنسى المظلة التى يبدو أنها أنفلتت من جسم الرجل
…..
وقرنق كان يجد أنه يفشل فى هزيمة الجيش والمجاهدين في الجنوب … وقرنق يفتح جبهة في الغرب … ويفشل
ويفتح جبهة في الشرق .. حتى همشكوريب .. ويفشل…
والجيش يسحب قرنق إلى الخرطوم ويعطيه المنصب الثاني في الدولة
عندها قرنق يقرر وقف الحرب
عندها .. الجهات التي تحارب السودان لنصف قرن تقرر إغتيال قرنق
ويوم الإغتيال الجهة تلك تشعل الخرطوم
والأسلوب يفضح أن إشعال الخرطوم كان عملاً مدبراً .. فالشبكة الهاتفية قبل يوم وفي يوم مقتل قرنق كانت تختنق بسيل من الاتصالات ….
لكن المفاجأة يومها …. مثل المفاجأة الآن .. كانت هي الشعب الأعزل المسالم حين يفاجأ بالغدر يتحول إلى شيء لا يقوم له شيء
والشعب يفعل بالجنوبيين المهاجمين شيئا يجعل الدولة تمنع نشر التحقيق … لأن الأرقام فظيعة ….
مثلما يمنع الجيش الآن نشر العدد الحقيقي لقتلى الدعم السريع…
إطلاق التحقيق الآن في مقتل قرنق هو رصاصة في الحرب الجنوبية / الجنوبية. التي تدور الآن.
والرصاصة مطلوب منها أن تتحول إلى معارك الخرطوم الآن
ما حبكتها كويس يا قرقاش …
……..
يبقى إنه
لما كان قرنق يكيل التعذيب لمشار المعتقل عنده كان قرنق يقف عند مشار المقيد في حفرة
ويسخر منه
ومشار المهتاج يصرخ فيه بكلمة أصبحت نبوءة
مشار يرفع رأسه من الحفرة ويصرخ
: أرجو أن أراك مدفونا على عمق ستة أقدام
….. قال لي الطيب سيخة الذي شهد دفن قرنق
:: وقفت أنا ونافع فوق القبر المحفور لقرنق .. ونظرنا فيه … وكان عمقه ستة أقدام ..
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب