يعالج الضغط ويحمي القلب ويقلل الكوليسترول.. احرص على تناول هذا العصير يوميا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
ارتفاع ضغط الدم حالة صحية مزمنة تتميز بارتفاع الضغط الذي يمارسه الدم على جدران الشرايين، وهذا الارتفاع يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لدفع الدم في جميع أنحاء الجسم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه، ولتجنب هذه المضاعفات، هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن الاعتماد عليها لعلاج ارتفاع ضغط الدم وحماية صحة القلب، منها تناول عصير الطماطم، وفقًا لِما كشفته دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب والأسنان.
وكشفت الدراسة الجديدة التي شملت 481 مشاركًا عن دور مفاجئ لعصير الطماطم غير المملح في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، كما أظهرت تحسنًا ملحوظًا في صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ما قبل ارتفاع ضغط الدم.
ويرجح الباحثون أن السبب وراء هذه الفوائد يعود إلى مادة الليكوبين المضادة للأكسدة الموجودة بكثرة في الطماطم؛ إذ أن هذه المادة تعمل على حماية الجسم من الجذور الحرة التي تلحق الضرر بالشرايين وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
انخفاض في مستوى الكوليسترول الضاروحسب موقع «روسيا اليوم»، فقد تمت متابعة المشاركين على مدار عام كامل، وتم تزويدهم بكميات غير محددة من عصير الطماطم، ولاحظ الباحثون انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، بالإضافة إلى انخفاض في مستوى الكوليسترول الضار، وكانت هذه النتائج إيجابية بغض النظر عن الجنس أو الفئة العمرية للمشاركين.
كما أشار القائمون على الدراسة إلى أن إضافة عصير الطماطم غير المملح إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة لتحسين صحة القلب، ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات كبيرة على النظام الغذائي، لا سيما للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة.
الاعتماد على الطماطم الطازجةومن جهته، أكد الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، صحة هذة الدراسة وما توصلت إليه، موضحًا أن عصير الطماطم يلعب دورًا كبيرًا في علاج الضغط المرتفع وتقليل الكوليسترول الضار، لافتًا إلى أهمية أن يتم الاعتماد على الطماطم الطازجة في عمل العصير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم ارتفاع الضغط عصير الطماطم الكوليسترول الضار خفض ضغط الدم فوائد عصير الطماطم الکولیسترول الضار ارتفاع ضغط الدم عصیر الطماطم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
الأفوكادو، واحد من أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض، وهو عنصر شائع في الأنظمة الغذائية الصحية.
ماذا يحدث للجسم عند تناول الافوكادو ؟تتميز هذه الفاكهة بقوامه الكريمي ونكهته الغنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الوصفات، من السلطات إلى العصائر،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
صحة القلب:
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). هذا التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين.
دعم صحة الدماغ:
يُعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيه تعزز من وظائف الدماغ، وتحسن من القدرة على التركيز والذاكرة، خاصة لدى كبار السن.
مصدر غني بالمغذيات:
إلى جانب الدهون الصحية، يحتوي الأفوكادو على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين K، الذي يعزز صحة العظام، وفيتامين B الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن الألياف الغذائية فيه تُحسن الهضم وتعزز الشعور بالشبع.
الاستخدامات المتعددة:
الأفوكادو متعدد الاستخدامات في المطبخ. يمكن استخدامه كمكون أساسي في السلطات، أو دهنه على الخبز كبديل صحي للزبدة. كما يُضاف إلى العصائر لإضفاء نكهة كريمية ومغذية.
كيف تدمجه في نظامك الغذائي؟
من السهل إضافة الأفوكادو إلى وجباتك اليومية. جرّب تقطيعه إلى شرائح وإضافته إلى السلطة، أو مزجه مع عصير ليمون وزيت زيتون للحصول على صلصة طبيعية.
جدير بالذكر أن الأفوكادو ليس مجرد طعام، بل هو خيار صحي يضيف قيمة غذائية كبيرة لنظامك الغذائي. فهو يحمي القلب، يدعم وظائف الدماغ، ويحسن الصحة العامة، مما يجعله إضافة مثالية لكل من يسعى لعيش حياة صحية.