أفاد التقرير الأخير لمؤشر الابتكار العالمي لسنة 2024 الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بتقدم المغرب إلى المرتبة الثانية على مستوى إفريقيا.

وحسب بلاغ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أوضح التقرير أن المغرب أحرز تقدما كبيرا بصعوده إلى المرتبة 66 عالميا بين 133 اقتصادا، محققا تقدما بمقدار 4 مراكز مقارنة بالسنة الماضية.

وفقا لنفس التقرير ” أثبت الاقتصاد المغربي قدرته المتميزة على تحويل الاستثمارات في الابتكار إلى منتجات وخدمات عالية الأداء، حيث احتل المرتبة 47 عالميا من حيث نتائج الابتكار، مع تقدم بلغ ثمانية مراكز مقارنة بالسنة الماضية.

وأكدت الوثيقة أن المملكة المغربية انضمت إلى مجموعة الاقتصادات متوسطة الدخل في ترتيب 70 بلدا التي حققت أسرع تقدم في ترتيب المؤشر منذ عام 2013.

وذكر البلاغ أن المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ( PACTE ESRI 2030)، الذي تمت بلورته وفقا لنهج تشاركي، يهدف إلى ترصيد الإنجازات في مجال الابتكار وتقديم حلول مبتكرة للتحديات.

وعبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وفق المصدر ذاته، عن “أحر التهاني لجميع الفاعلين في مجال الابتكار وكافة الشركاء على الجهود المبذولة والإنجازات البارزة التي تضع المغرب بثبات على طريق الاقتصادات المبنية على المعرفة ومشتلا للابتكار”.

ويقيم مؤشر الابتكار العالمي الذي تم إعداده منذ سنة 2007، أداء منظومة الابتكار في أكثر من 133 اقتصادا. ويستند إلى 78 مؤشرا تعنى بالجوانب الرئيسية للابتكار، ممثلة في المؤسسات والحكامة، والرأسمال البشري، والبحث، والبنية التحتية، وتطور الأعمال، بالإضافة إلى نتائج المعرفة والتكنولوجيا والإبداع.

وتنقسم هذه المؤشرات إلى فئتين هما المدخلات ( 53 مؤشرا) والمخرجات (25 مؤشرا).

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: شراكة مصرية صينية في البحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنَ الشراكات الدولية تُعد أحد المحاور الأساسية لاستراتيجية الوزارة في دعم البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر الإقليمية والعالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع دولة الصين، بما لها من خبرة وإمكانات علمية هائلة، في دعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وفي هذا الإطار، استقبل الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث وفدًا صينيًا رفيع المستوى من جامعة هواتشونج للعلوم والتكنولوجيا وذلك بمقر المعهد.

حضر اللقاء الدكتور وليد الزواوي، أمين عام مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية والدكتورة جوسلين صليب، القائم بأعمال وكيل معهد بحوث الصناعات الكيماوية والدكتور سمير الزيات منسق الزيارة.

أشاد الدكتور ممدوح معوض بأهمية هذه الزيارة باعتبارها فرصة كبيرة لتعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية، ممثلة في المركز القومي للبحوث كأكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وجمهورية الصين الشعبية، ممثلة في جامعة هواتشونج للعلوم والتكنولوجيا.

تبادل المعرفة والخبرات بين الطرفين

شهد اللقاء تأكيد أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الطرفين، وتعزيز أطر التعاون المشترك في المشاريع البحثية، بما يسهم في دعم التقدم العلمي وتحقيق التنمية المستدامة.

وتخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي عن المركز القومي للبحوث، تناول تاريخه ونشأته ودوره الرائد كبيت خبرة للبحث العلمي، حيث يضم أكثر من 4100 عضو هيئة بحوث، و14 معهدًا، و6 مراكز تميز.

اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة هواتشونج لمدة خمس سنوات

كما أجرى الوفد جولة تفقدية في معرض المنتجات البحثية بالمركز، واستمع إلى شرح تفصيلي من أعضاء هيئة البحوث حول أبرز إنجازاتهم ومنتجاتهم.

جدير بالذكر أنَّ الدكتور ممدوح معوض قد وقع في عام 2023 اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة هواتشونج لمدة 5 سنوات، وأسفرت الاتفاقية عن تنفيذ مشروع مشترك بين الجانبين، ويجري حاليًا تنفيذ مشروع آخر بتمويل صيني لتعزيز الابتكار العلمي وتطوير البحوث المشتركة.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تغلق منشأة "أكاديمية الهرم"
  • جامعة هيريوت-وات دبي تحصل على اعتماد لجميع برامجها الأكاديمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات
  • التطوير الزراعي والبحث العلمي.. مفتاح تحقيق الأمن الغذائي
  • «البيئة»: مؤتمرات المناخ تدعم البحث العلمي والابتكار في عدة مجالات
  • وزير التعليم العالي: تحديث البرامج الدراسية في الجامعات
  • «التعليم العالي»: شراكة مصرية صينية في البحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • التعليم العالي: شراكة مصرية-صينية جديدة في البحث العلمي
  • وزير التعليم العالي يبحث التعاون مع وزير العلوم والتكنولوجيا بجنوب إفريقيا
  • فوزي يشارك في منافسات الشيوخ حول تطوير البحث العلمي
  • «عاشور» يبحث التعاون مع وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار بجنوب إفريقيا