خبير سياحي: مدينة سانت كاترين لها بعد ديني وروحاني
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال محمد كارم، الخبير السياحي، إن الاهتمام الكبير الذي يحدث في مدينة سانت كاترين، فضلا عن الاستفادة من القيمة الدينية والتاريخية، يعكس اهتمام دول العالم بالمقصد السياحي لمصر، لافتا إلى أن المدينة لها بعد ديني وروحاني لدى كل دول العالم.
وأوضح «كارم»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروع التجلي الأعظم، يسلط الضوء على القيمة الروحية الفريدة، وأنها ستكون وجهة سياحية دينية عالمية.
وشدد الخبير السياحي، على أن «الدولة المصرية مركز أصيل للتسامح الديني والتلاقي بين الأديان»، لافتا إلى أن الاهتمام الكبير من الدولة خلال الفترة الماضية، بتطوير البنية التحتية وتحسينها لمدينة سانت كاترين، يساعد بشكل كبير على توفير الراحة لكل الزوار والسائحين، واستقبالهم بهذه المنطقة.
وأشار إلى أن الطرق المؤدية للمدينة، سهلت بشكل كبير من الوصول إلى المدينة خلال الافتتاح، بالإضافة إلى المنشآت السياحية والفندقية، التي أخذت طابعا بيئيا وتراثيا للمنطقة، موضحا أن الدولة تهتم بشكل كبير للغاية بالطابع والتراث المصاحب للبيئة الموجودة، فضلا عن تشغيل القاطنين داخل المدينة، ما ساهم في وجود حراك اقتصادي داخل المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسامح الديني السياحة سانت كاترين
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحث رعاياها في سوريا على مغادرة البلاد بشكل فوري
طالبت السفارة الأمريكية في دمشق، أمس الجمعة، جميع مواطنيها المتواجدين على الأراضي السورية بمغادرة البلاد فورا وسط تحذيرات من الخارجية الأمريكية من زيادة احتمالية حدوث هجمات خلال عطلة عيد الفطر.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية في دمشق: "تحذّر وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين من زيادة احتمالية حدوث هجمات خلال عطلة عيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة السورية في دمشق".
وأشار البيان التحذيري إلى أن الهجمات قد تشمل طرق الهجوم - على سبيل المثال لا الحصر- مهاجمين أفراد، أو مسلحين، أو استخدام أجهزة متفجرة.
وأضاف البيان: "تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية للسفر إلى سوريا هو المستوى الـ4: لا تسافر. يظل هذا التحذير ساريا بسبب المخاطر الكبيرة المتمثلة في الإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، وأخذ الرهائن، والصراع المسلح، والاحتجاز غير المبرر".
ولفت البيان إلى أن السفارة الأمريكية في دمشق علّقت عملياتها منذ عام 2012، وتابعت: "لا تستطيع الحكومة الأمريكية تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا. تمثل جمهورية التشيك السلطة الحامية للمصالح الأمريكية في سوريا".
وقالت: "على المواطنين الأمريكيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة التواصل مع قسم المصالح الأمريكية التابع لسفارة جمهورية التشيك".
وتابع بيان السفارة متضمنا مجموعة من الإجراءات التي يجب على مواطنيها في سوريا اتخاذها: غادر سوريا فورا. تجنّب التواجد في التجمعات الكبيرة أو المظاهرات. كن متيقظا في الأماكن التي يرتادها السياح أو الغربيون. كن مستعدا للبقاء في مكانك في حال تدهور الوضع. راجع خططك الأمنية الشخصية. احتفظ بهاتفك مشحونًا للطوارئ. توخَّ الحذر، وتابع آخر التطورات الإخبارية التي قد تؤثر على الأمن الداخلي، وضَع المعلومات المُحدَّثة في الاعتبار عند التخطيط لرحلاتك وأنشطتك. ضع خطة طوارئ وراجع قائمة المسافر التابعة لوزارة الخارجية. سجِّل نفسك وشجّع المواطنين الأمريكيين الآخرين في سوريا على التسجيل في برنامج المسافر الذكي (STEP) لتلقي التنبيهات.