عاجل- الرئيس عبدالفتاح السيسي يجري اتصالا هاتفيا برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ويوجه بإرسال مساعدات فورية للبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الرئيس عبدالفتاح السيسي يجري اتصالا هاتفيا برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ويوجه بإرسال مساعدات فورية للبنان.. أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، حيث تناول الحديث الوضع الراهن في لبنان والتحديات التي يواجهها البلد الشقيق.
وأكد الرئيس السيسي خلال الاتصال دعم مصر الكامل للبنان، ووقوفها إلى جانبه في هذه الظروف الدقيقة.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار في كل من لبنان وغزة. واعتبر أن استمرار العنف يهدد بانزلاق المنطقة إلى حالة خطيرة من التصعيد.
ونوه الرئيس السيسي إلى أن عدم اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف الممارسات العدوانية تجاه الأراضي الفلسطينية ولبنان يهدد بانزلاق المنطقة إلى تصعيد خطير.
نادين نجيم تعلق على أحداث لبنان.. تعرف على التفاصيل العراق يعلق الرحلات الجوية من وإلى لبنان حتى إشعار آخر هل تجتاح إسرائيل جنوب لبنان؟.. متخصص يوضح إرسال مساعدات طبية وإغاثيةووجه الرئيس السيسي بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان بشكل فوري، تضامنًا مع الشعب اللبناني. وأكد أن مصر ستستمر في دعم لبنان على جميع الأصعدة.
وثمن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي موقف مصر الداعم للبنان وللدولة اللبنانية، معربًا عن شكره للرئيس السيسي على تضامنه ومساندته المستمرة للبنان في هذه الأوقات الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي لبنان مساعدات لبنان نجيب ميقاتي الرئیس السیسی نجیب میقاتی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
وجهت السلطات الأمريكية رسالة تحذير للدولة اللبنانية من مغبة تولي مُرشح لحزب الله مسئولية وزارة المالية في الحكومة اللبنانية الجديدة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسياويأتي الضغط الأمريكي مُتماشياً مع التأكيد الإسرائيلي على أن إيران تُرسل إلى حزب الله مبالغ كبيرة تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى تلويح واشنطن بعقوبات تُفرض على لبنان تحد من قدرتها على إعادة إعمار الأجزاء التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة في حالة تولي حزب الله حقيبة المالية
وكان رئيس الوزراء اللبناني المُكلف نواف سلام على أنه يعمل بجدٍ كبير وتفانٍ تام من أجل الوصول إلى حكومة جديدة في أسرع وقت ممُمكن.
وفي هذا السياق، يتمسك الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني في غضون يوم 18 فبراير.
يواجه لبنان واحدة من أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية في تاريخه الحديث، حيث انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات التضخم بشكل هائل. يعود جزء كبير من هذه الأزمة إلى عقود من سوء الإدارة المالية، والفساد، والعجز المزمن في الموازنة، إلى جانب تراجع الثقة في القطاع المصرفي الذي كان يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني. منذ أواخر عام 2019، تعرض النظام المصرفي لانهيار حاد، حيث جمدت البنوك حسابات المودعين ومنعتهم من سحب أموالهم بالدولار، مما أدى إلى أزمة سيولة خانقة. ومع تراجع احتياطات المصرف المركزي، أصبح لبنان غير قادر على استيراد السلع الأساسية مثل الوقود والقمح، مما فاقم الأزمة المعيشية. كما أدى انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 إلى تعميق الأزمة، حيث دُمرت أجزاء كبيرة من العاصمة وتكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وسط غياب أي خطط إنقاذ فعالة.
إلى جانب الأزمة المالية، يعاني لبنان من انهيار شبه كامل في الخدمات العامة، حيث تواجه البلاد انقطاعًا مستمرًا في الكهرباء، وشحًّا في المياه، وانهيارًا في قطاع الصحة، مما دفع الآلاف إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل. كما تفاقمت البطالة والفقر، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر وفق تقارير الأمم المتحدة. ورغم المحاولات الدولية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، مثل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فإن غياب الإصلاحات الجدية والشلل السياسي يعيقان أي حلول مستدامة. في ظل هذا الواقع، يبقى مستقبل لبنان المالي والاقتصادي مرهونًا بقدرة قادته على تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية تعيد الثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي، وتوفر حلولًا جذرية للأزمة المستمرة.