عبدالله آل حامد: الوطن ليس مكان نعيش فيه بل نبض يعيش فينا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعرب الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عن أسمى معاني حب الوطن والولاء له، مشيرًا إلى أن الوطن ليس مجرد مكان نعيش فيه، بل هو نبض يعيش فينا، ويغذي أرواحنا.
وقال عبر حسابه على "إكس": "أسمى القيم التي يمكن أن يحملها الإنسان في قلبه هي حب الوطن والولاء له، فالوطن ليس مجرد مكان نعيش فيه، بل هو نبض يعيش فينا، حب يُغذي أرواحنا، مسؤولية تدفعنا دائماً للنجاح، عزيمة أمام التحديات، إرادة قوية لتحقيق الأفضل، ُطموح يُعانق السماء في سبيل رفعة الوطن، أمل يُضيء طريقنا نحو المستقبل، شغف ومصدر إلهام يدفعنا لبذل الجهد والمثابرة، إيمان بكل خطوة نخطوها، قوة تدفعنا للعمل، الابتكار، التقدم، من يدرك المعني الحقيقي لحب الوطن والولاء له يُدرك أيضاً أن النجاح ليس فقط هدفًا بل رسالة".
أسمى القيم التي يمكن أن يحملها الإنسان في قلبه هي حب الوطن والولاء له، فالوطن ليس مجرد مكان نعيش فيه، بل هو نبض يعيش فينا، حب يُغذي أرواحنا، مسؤولية تدفعنا دائماً للنجاح، عزيمة أمام التحديات، إرادة قوية لتحقيق الأفضل، ُطموح يُعانق السماء في سبيل رفعة الوطن، أمل يُضيء طريقنا نحو… pic.twitter.com/qldmEbbaWc
— Abdulla M Alhamed (@AMB_Alhamed) September 28, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عبدالله آل حامد الوطن لیس
إقرأ أيضاً:
ضحايا زلزال المغرب يُعانون.. دُوار اخفركا يعيش مأساة حقيقية في عز البرد
يعيش سكان دوار اخفركا بجماعة تكوكة في إقليم تارودانت بالمغرب، وهي إحدى المناطق المتضررة من زلزال الحوز الذي وقع قبل أزيد من سنة، مأساة حقيقية.
ونشر إعلامي مغربي، فيديو جرى تصويره يوم الخميس 30 جانفي 2025، يُظهر الظروف القاسية التي يعيشها سكان الدوار، داخل خيام لا تستطيع مقاومة الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة.
وعلق الإعلامي، على مقطع الفيديو بالقول: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. هنا دوار اخفركا جماعة تكوكة إقليم تارودانت إحدى المناطق المتضررة من زلزال الحوز.. مأساة حقيقية في عز البرد والرياح والأمطار والثلوج وكل الظروف القاسية”.
https://www.facebook.com/watch/?v=1123205092618684
هذا وقام سكان عدد من الجماعات الترابية المتضررة من زلزال الحوز بإقليم تارودانت بالاحتجاج أمام مقر العمالة. وذلك ضد ما نعتوه بـ”غياب التعاطي الإيجابي” مع ملفات الاستفادة من المساعدات المالية الاستعجالية المخصصة للأسر التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا.
وخرج السكان، من جماعات إمي لمايس، سيدي واعزيز، تفنكولت، تيزي نتاست، أداوكيلال، تمالوكت، إيمولاس، إداومحمود، وغيرها من الجماعات المتضررة جراء زلزال الحوز. للإحتجاج، واستنكار غياب تعميم الاستفادة من الدعم المالي.
وعبر محتجون، ضمن تصريحات متطابقة، عن شجبهم غياب الشفافية في إحصاء الأسر المتضررة. معبرين عن استنكارهم غياب تفاعل السلطات الإقليمية والمحلية مع المطالب. وسيطرة الوعود غير المحققة على خطاباتها.
وأكد السكان، أن العديد من الأسر مازالت تعيش في الخيام، وتواجه قسوة الظروف المناخية لوحدها. في غياب تجاوب السلطات مع ملتمساتها القاضية بتفعيل توجيهات الملك حول ضمان استفادة كل المتضررين، دون استثناء، ودون ميز.
يشار إلى أن القوات العمومية منعت مسيرة كان المحتجون يعتزمون تنظيمها لتصل إلى مقر ولاية جهة سوس ماسة بأكادير. وذلك أمام عجز سلطات إقليم تارودانت عن حل هذا الملف وضمان استفادة المتضررين الحقيقيين دون محاباة أو ما شابه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور