زعيم البيجيدي يعزي في مقتل زعيم حزب الله الموالي لإيران والمعادي الوحدة الترابية للمملكة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
في خطوة غير محسوبة العواقب، بعث عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، وأمين عام حزب “العدالة والتنمية” رسالة تعزية في مقتل زعيم حزب الله اللبناني الموالي لإيران والمعادي للوحدة الترابية للمملكة.
ونشر الحزب الذي قاد الحكومة لولايتين نص التعزية، التي وقعها رئيس الحكومة السابق، في الوقت الذي سبق للخارجية المغربية أن أعلنت بشكل رسمي عن تورط حزب الله اللبناني في تسليح مليشيات البوليساريو بإيعاز وتمويل من النظام الإيراني المعادي للمملكة.
ووصفت رسالة التعزية التي بعث بها البيجيدي، حسن نصر الله “بالشهيد الذي فقدته الأمة العربية والإسلامية”.
جدير بالذكر أن الدولة المغربية وعقب إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، أوردت أن حزب الله يقوم بتوريد السلاح وتدريب مليشيات البوليساريو لإستهداف إستقرار المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة «المحرصاوي»
بعث الكاردينال جورج يعقوب كوواكاد، رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، خطابا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعرب فيه عن خالص تعازيه في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مؤكدا أنه رحل عن دنيانا تاركا للإنسانية إرثا كبيرا من الالتزام الراسخ بتعزيز قيم الاحترام المتبادل، والحوار، والتعايش السلمي، وغيرها من القيم التي دعت إليها وثيقة الأخوة لإنسانية.
وقال رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان: “نحن إذ نقدر للفقيد الراحل جهوده المخلصة في خدمة الحوار بين الأديان، والتي أسهمت في تعزيز العلاقات الإسلامية المسيحية، فإننا نثمن على نحو خاص تعاونه المخلص والجاد مع الكاردينال الراحل ميخيل أنخيل أيوسو، الرئيس السابق لدائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، من أجل عالم متحد تسوده قيم السلام والأخوة الإنسانية”.
وأضاف الكاردينال جورج يعقوب كوواكا، أن “دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، ورئيسها وجميع العاملين فيها، يعبرون عن خالص التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد الراحل، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وإلى جميع أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وإلى كل محبيه، وأن يتقبلوا تضامننا معهم في مصابهم الأليم”.