تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إنه سيكون هناك تأثير في غياب حسن نصر الله عن حزب الله، لافتًا إلى أنه كان زعيمًا قويًا وهو المؤسس الفعلي لحزب الله بالرغم أنه تولى القيادة بعد عباس الموسوي عام 1992.

وأضاف حسين خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن حسن نصر الله بعد توليه قيادة الحزب، أصبح هو اللاعب الرئيسي في المشهد السياسي اللبناني وربما في مسارح إقليمية أخرى، إضافة إلى التأثير في عملية المقاومة أمام إسرائيل، متابعًا: «من الخطأ أن يفكر الاحتلال في أي القضاء على زعيم حزب الله سينهي دوره تمامًا».

ولفت رئيس تحرير جريدة الشروق، إلى أن القضاء على نصر الله لن ينهي دور حزب الله، فحزب الله هو كيان أيدولوجي ويقوم على فكرة لا تعتمد على شخص واحد، فقد قتل قبل ذلك أكثر من شخص ومسؤول في حزب الله وكان منهم الموسوي الذي كان يقود الحزب من قبل نصر الله ولكن إستمر حتي الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الكاتب الصحفي عماد الدين حسين المشهد السياسي حزب الله حسن نصر الله مقاومة حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟

لا يرغب "حزب الله" في فتح معركة في الظرف الحالي لعدة اسباب، الاول هو ان الظرف الاقليمي والدولي لم يعد مناسباً لتحقيق اي انتصار او انجاز فعلي، اما السبب الثاني فهو تلقي الحزب ضربات كبيرة، علماً انه يعمل بشكل متسارع على ترميم قدراته الاشتراتيجية التي خاض الحرب الاخيرة من دونها تقريباً وعليه فإن التطور الحاصل في البنية العسكرية، ايا كان حجمه، سيكون في مصلحة الحزب بالكامل، اما السبب الثالث فهو رغبته بإراحة بيئته بعد الدمار الذي اصابها خلال السنتين الاخيرتين وعليه فإن "حزب الله" سيضع كل اوراقه عند الدولة والعهد الجديد.

من وجهة نظر "حزب الله" فإن العهد يجب ان ينجح واحد شروط النجاح هو الاثبات للرأي العام انه قادر على ردع اسرائيل وهذا ما سيساعده عليه الاميركيون الذين يحاولون القول إن الانهيار والخراب والدمار والحروب تنتهي تلقائياً بمجرد اضعاف "حزب الله" وان الخيار الثاني سيكون الانماء والاعمار والاستقرار، وعليه سيصبح العهد قادراً على تأمين استقرار مستدام يعوض للحزب عن انهيار منظومة الردع العسكرية.وفي هذا الوقت قد يقوم الحزب بتعزيز قواته وايجاد بدائل او انتظار التبدلات في المشهد والظروف الدولية والاقليمية التي ستعيده الى مستوى قوة سبق وتمتع بها في السنوات الماضية.وعليه قد يكون انكفاء الحزب عن العمل العسكري في جنوب الليطاني طويل المدى واطول من مرحلة ما بعد حرب تموز.

كما ان التقارب الحاصل بين الادارة الاميركية الجديدة من جهة وبين ايران من جهة اخرى سيزيد من قدرة "حزب الله" على استيعاب التطورات الحالية والانكفاء وانتظار التسوية او اقله انتظار تبدل الظروف، لذلك من المرجح ان يستمر صبر الحزب على الانتهاكات الاسرائيلية ومن المتوقع ايضاً ان تستمر الخروقات وحرية الحركة الاسرائيلية وان بشكل محدود بعد انتهاء مهلة 18 شباط من دون ان يكون هناك ردّ جدّي من "حزب الله" حتى لو بقيت القوات العسكرية الاسرائيلية في بعض النقاط في الجنوب. لذا من المتوقع ان يكرس اداء الحزب الاستقرار لمرحلة من الزمن، خصوصاً ان كل التوقعات تتحدث عن عدم جدية ترامب في الحديث عن تهجير الفلسطينيين لكنه يطرح هذا الامر ليتنازل عنه في اطار التسوية مع المملكة العربية السعودية كمقابل لاستكمال صفقة القرن. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عماد حمدى وأحمد الشيخ يغيبان عن قائمة الإسماعيلى لمواجهة الزمالك
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • بدء عزاء نجل نائب رئيس الجمهورية الأسبق كمال الدين حسين .. صور
  • انطباعات زائر لمعرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي 
  • تشييع جنازة نجل كمال الدين حسين نائب رئيس الجمهورية الأسبق بالقليوبية (صور)
  • وفاة نجل كمال الدين حسين نائب رئيس الجمهورية الأسبق.. والعزاء ببنها
  • وفاة نجل كمال الدين حسين نائب رئيس الجمهورية الأسبق.. العزاء والجنازة ببنها 
  • حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
  • كيان الاحتلال يترقب شهرًا حاسمًا: توترات متصاعدة في غزة ولبنان والضفة وسوريا واليمن
  • عماد أبوغازي: الإمام محمد عبده لم يقل لعن الله السياسة بعد فشل الثورة العرابية