عماد الدين حسين : حزب الله كيان أيدولوجي لايعتمد على شخص واحد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إنه سيكون هناك تأثير في غياب حسن نصر الله عن حزب الله، لافتًا إلى أنه كان زعيمًا قويًا وهو المؤسس الفعلي لحزب الله بالرغم أنه تولى القيادة بعد عباس الموسوي عام 1992.
وأضاف حسين خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن حسن نصر الله بعد توليه قيادة الحزب، أصبح هو اللاعب الرئيسي في المشهد السياسي اللبناني وربما في مسارح إقليمية أخرى، إضافة إلى التأثير في عملية المقاومة أمام إسرائيل، متابعًا: «من الخطأ أن يفكر الاحتلال في أي القضاء على زعيم حزب الله سينهي دوره تمامًا».
ولفت رئيس تحرير جريدة الشروق، إلى أن القضاء على نصر الله لن ينهي دور حزب الله، فحزب الله هو كيان أيدولوجي ويقوم على فكرة لا تعتمد على شخص واحد، فقد قتل قبل ذلك أكثر من شخص ومسؤول في حزب الله وكان منهم الموسوي الذي كان يقود الحزب من قبل نصر الله ولكن إستمر حتي الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الكاتب الصحفي عماد الدين حسين المشهد السياسي حزب الله حسن نصر الله مقاومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
كيفية رد الدين إذا كان ذهبا .. دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية رد الدين إذا كان ذهبا؟ لأن زوجتي لها عند والدها ووالدتها ذهبًا منذ عدة سنوات، وقد وعد الأب والأم بردّه أكثر من مرة ولم يَرُدَّاه حتى الآن، ما حكم الشرع في ذلك؟
حكم سداد الدين عن طريق الخطأ.. دار الإفتاء تجيب ما حكم سداد ورثة الكفيل الدين المؤجل على الميت بالكفالة بمجرد وفاته؟وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال، فيجب على والدَي زوجة السائل الوفاء بالدّين المذكور، ويُرَدُّ هذا الدين ذهبًا بنفس المقدار الذي أخذاه من ابنتهما، لا بقيمته وقتها ولا وقت الرد.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.
وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».