تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

زار رئيس اتحاد الجالية المصرية في إيطاليا، الدكتور عيسى إسكندر اليوم، معهد "دون بوسكو" الإيطالي بالقاهرة، الذي يقدّم تدريبًا على عدة مهن حرفية لحوالي 250 طالبًا وذلك في إطار تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في مجال التدريب المهني

رافق رئيس الاتحاد خلال جولته رئيس الكونفدرالية الإيطالية للحرفيين، حيث تم تنظيم جولة ميدانية للتعرف على المهن التي يتم التدريب عليها داخل المعهد، بالإضافة إلى متابعة الدروس والشهادات التي يحصل عليها الطلاب.

يأتي المشروع في إطار جهود اتحاد الجالية المصرية في إيطاليا لدعم وتعزيز الكفاءات المصرية في سوق العمل الأوروبي.

كان قد سبق لرئيس الاتحاد أن قال في مناسبات سابقة، أن الاتحاد يسعى إلى توفير فرص تدريبية وتأهيلية للشباب المصريين في مختلف المجالات الفنية والحرفية، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق الأوروبية، خاصة في إيطاليا التي تمثل سوقًا واعدًا للعمالة المؤهلة.

ومن المقرر أن يُعقد غدًا لقاء رفيع المستوى بحضور السفير الإيطالي ورئيس الكونفدرالية الإيطالية للحرفيين والقنصل العام الإيطالي، بالإضافة إلى مسؤول الاتحاد الأوروبي ومسؤولة منظمة الهجرة العالمية في مصر. 

وسيتم خلال اللقاء تنظيم مائدة مستديرة لمناقشة تفاصيل المشروع بشكل كامل، بمشاركة ممثلين من إيطاليا وإسبانيا، وهما الدولتان اللتان تستقبلان المتدربين.

 ووفقًا للخطة الموضوعة، ستحصل إسبانيا على 20 طالبًا من الخريجين، بينما ستتلقى إيطاليا 130 طالبًا من إجمالي 150 طالبًا يتم اختيارهم من الدفعة التدريبية الحالية المكونة من 250 طالبًا.

يذكر أن اتحاد الجالية المصرية في إيطاليا يلعب دورًا محوريًا في تمثيل العمال المصريين في الخارج والدفاع عن حقوقهم، إلى جانب تعزيز شراكات مهنية وتعليمية تسهم في رفع مستوى الكفاءات المصرية في أسواق العمل الأوروبية.

IMG-20240928-WA0045 IMG-20240928-WA0043 IMG-20240928-WA0044 IMG-20240928-WA0042 IMG-20240928-WA0041 IMG-20240928-WA0039 IMG-20240928-WA0036 IMG-20240928-WA0037 IMG-20240928-WA0038 IMG-20240928-WA0033 IMG-20240928-WA0032 IMG-20240928-WA0030 IMG-20240928-WA0029 IMG-20240928-WA0020 IMG-20240928-WA0021 IMG-20240928-WA0019

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجالية المصرية في إيطاليا توفير فرص تدريب رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا منظمة الهجرة مصر وإيطاليا الجالیة المصریة فی إیطالیا IMG 20240928 طالب ا

إقرأ أيضاً:

بأي مقابل منعت تونس عبور 61 ألف مهاجر نحو إيطاليا؟

تونس- يعكس ارتفاع عمليات منع المهاجرين غير النظاميين من العبور للسواحل الإيطالية انطلاقا من تونس منذ بداية العام الجاري، انخراط النظام التونسي في المقاربة الأمنية بالبحر المتوسط التي يفرضها الاتحاد الأوروبي مقابل ما يقبضه من دعم مادي وسياسي، وفق مراقبين.

ومنذ يونيو/حزيران الماضي لم تنشر السلطات التونسية أية معلومات عن عدد عمليات إحباط حوادث الهجرة غير النظامية، لكن هذا الصمت خرقه وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، حين كشف -حديثا- عن منع أكثر من 61 ألف مهاجر كانوا يسعون للعبور نحو إيطاليا.

وأثار هذا التصريح حفيظة النشطاء الحقوقيين العاملين في قضايا الهجرة؛ حيث يقول الناطق باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (منظمة غير حكومية) رمضان بن عمر، إنه "من المؤسف أن تحجب السلطات التونسية حصيلة هذا العمل الأمني عن الإعلام وتقدمه لنظيرتها الإيطالية".

رمضان بن عمر: هناك كلفة إنسانية باهظة جراء تبني تونس المقاربة الأمنية للهجرة غير النظامية (الجزيرة) دعم أوروبي

وهذه الحصيلة أعلى بقليل من عمليات إحباط الهجرة غير النظامية المرصودة في الفترة نفسها من العام الماضي، وفق بن عمر في حديثه للجزيرة نت. واعتبر أن تشديد الرقابة البحرية لمنع المهاجرين "يعكس تبني النظام التونسي للمقاربة الأمنية للاتحاد الأوروبي لمنع تدفق المهاجرين".

ويرى أن منع أكثر من 61 ألف مهاجر من العبور إلى إيطاليا عبر تونس جاء نتيجة المساعدات المقدمة من الجانب الأوروبي على المستوى اللوجستي كالزوارق والدعمين المالي المباشر للموازنة والسياسي للنظام التونسي "رغم الانتهاكات المسجلة".

ولا تنخرط السلطات التونسية فحسب بتلك المقاربة الأمنية على مستوى اعتراض زوارق المهاجرين غير النظاميين في عرض البحر لمنع اجتيازهم للحدود، بل كذلك في عمليات طرد ممنهجة لكل المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في اتجاه الحدود الجزائرية والليبية، وفق قوله.

ويؤكد بن عمر أن هناك كلفة إنسانية باهظة جراء تبني السلطات التونسية لهذه المقاربة الأمنية مقابل الدعم المالي والسياسي من الجانب الأوروبي، لافتا إلى أن الأخير طلب قبل أيام من تونس التحقيق في مزاعم اعتداءات جنسية طالت مهاجرات في تونس.

وحول هذه المطالبة يقول: "هذه وقاحة لأننا نعتبر أن الاتحاد والسلطات شريكان في كل ما يحصل من انتهاكات يواجهها المهاجرون بتونس"، متهما الاتحاد الأوروبي بتوفير الدعم المادي والغطاء السياسي للممارسات القمعية للسلطات التونسية، وفق تعبيره.

خالد الطبابي يرى أن سياسات الهجرة التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي وجدت صداها لدى النظام التونسي (الجزيرة) أجندة يمينية

من جانبه، يقول الباحث في علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في تونس خالد الطبابي، إن الحزب "اليميني المتطرف (إخوة إيطاليا)" الذي تتزعمه رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، نجح إلى حد بعيد في تحقيق برامجه الانتخابية المتمثلة في الحد من تدفقات المهاجرين.

ويؤكد الطبابي أن سياسات الهجرة التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي من أجل تشديد الرقابة البحرية في المتوسط وجدت صداها لدى النظام التونسي نتيجة ما يتلقاه من دعم على المستوى المادي واللوجستي والسياسي، لا سيما بعد مذكرة التفاهم الموقعة سنة 2023.

وفي يوليو/تموز 2023، وقّع الاتحاد مذكرة تفاهم مع تونس يقدم بمقتضاها مساعدات مالية للاقتصاد التونسي المتعثر إضافة إلى حزمة مالية لمكافحة الهجرة غير النظامية. وتعرّض الرئيس التونسي قيس سعيد لانتقادات من المعارضة بشأن هذا الاتفاق.

وأظهر الاتفاق، بحسب بعض المراقبين، اصطفاف الاتحاد الأوروبي إلى جانب رئيس ينظر إليه معارضوه على أنه كرّس حكم الفرد وأجهض مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد، لكن أنصاره يرون في ذلك الاتفاق مصلحة مشتركة لحماية الأمن القومي بين الطرفين.

سيادة ضائعة

ويقول الطبابي للجزيرة نت إن البيانات المتاحة حول منع المهاجرين غير النظاميين من قبل السلطات التونسية في عرض البحر، تناقض خطابات الرئيس سعيد المتعلقة بعدم قبول لعب دور حارس حدود الاتحاد الأوروبي وبالسيادة الوطنية وقضايا الهجرة.

ووفق رأيه، فإن النتيجة المباشرة لانخراط تونس في سياسة تشديد الرقابة البحرية في المتوسط ستكون المزيد من التدهور في النظام الديمقراطي وفي حماية حقوق الإنسان، قائلا إن "شروط الهجرة تتعارض مع شروط الديمقراطية وتؤدي دائما إلى صعود الاستبداد".

وكشفت آخر دراسة حول وضعية المهاجرين أنجزها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الناشط في مجال الهجرة، أن 60% من المهاجرين المستجوَبين قدِموا إلى تونس أساسا عبر الحدود الجزائرية وبنسبة أقل عبر الحدود التونسية الليبية.

ويأتي هؤلاء المهاجرون الأفارقة الذين يرغبون في العبور إلى السواحل الأوروبية -بحسب الدراسة- من 23 بلدا أفريقيا أغلبهم سيرا على الأقدام من السودان وغينا بيساو وسيراليون وساحل العاج. ويتمركز جلهم بمنطقة العامرة بمحافظة صفاقس المطلة على المتوسط.

مقالات مشابهة

  • اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يوقع اتفاقية مع الكونفدرالية الإيطالية لتأهيل الشباب المصري
  • اتحاد القبائل والعائلات المصرية يبدأ تشكيل أماناته بمحافظات الجمهورية
  • وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية
  • وزير الخارجية يتفقد القنصلية العامة المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية المصرية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بعض ممثلي الجالية المصرية بنيويورك
  • الجالية المصرية بأوكرانيا تشارك في اجتماع مجلس الجمعيات العامة للأقليات القومية .. صور
  • بأي مقابل منعت تونس عبور 61 ألف مهاجر نحو إيطاليا؟
  • مؤتمر لاتحاد القبائل والعائلات المصرية لحل المشكلات التي تواجه أبناء سيناء
  • مدير المركز الثقافي الإسباني: نشجع مد جسور التواصل والتعاون بين مصر وإسبانيا