رئيس جامعة القاهرة: نسعى إلى اكتشاف إبداعات ومواهب الطلاب وتنميتها
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أجرى الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية بالحرم الجامعي وعدد من الكليات، رافقه خلالها الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وذلك للوقوف على مدى جاهزية استقبال الطلاب، والتأكد من حسن انتظام المحاضرات وتمام الاستعدادات لبدء الدراسة، وتوفير سبل الراحة للطلاب القدامى والجدد.
وخلال جولته، تفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، كليات الآداب، والاقتصاد والعلوم السياسية، والتجارة، والعلوم، وذلك بحضور عمداء هذه الكليات، وأعضاء هيئة التدريس بها.
والتقى رئيس جامعة القاهرة، خلال جولته، بعدد من الطلاب الجدد، وأكد لهم أن إدارة الجامعة في خدمتهم وتفتح أبوابها دائمًا للاستماع لمقترحاتهم أو شكواهم، مشددا على أن الجامعة بما لديها من مراكز ووحدات تساعد أبنائها على اكتشاف إبداعاتهم ومواهبهم وتعمل على تنميتها ورعايتها.
مكانة جامعة القاهرةكما شدد للطلاب على قيمة ومكانة جامعة القاهرة وتميزها علي المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى ترتيبها المتقدم في التصنيفات الدولية، إذ جاءت في بعض التخصصات ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الجامعة ليست مكانا للدراسة والتحصيل العلمي فحسب؛ بل تمارس من خلالها الأنشطة الرياضية، والثقافية، والاجتماعية، والفنية، مؤكدا أن الجامعة تمتلك 167 مركزًا خدميًا تقدم من خلالها خدماتها الطلابية والمجتمعية في مختلف التخصصات، لافتًا إلى إنشاء الجامعة لمكتب تعزيز الهوية الوطنية والتراثية الذي يستهدف تعزيز الوعي والانتماء الوطني لدى الطلاب.
الأعراف والتقاليد الجامعيةوحرص رئيس الجامعة على تعريف الطلاب الجدد بالأعراف والتقاليد الجامعية، ودعاهم إلى المحافظة عليها، كما طالبهم بالحرص على المشاركة التطوعية في القوافل التنموية الشاملة التي تُطلقها الجامعة للقرى الأكثر احتياجًا لتقديم خدماتها في مختلف المجالات مثل محو الأمية، وتوعية المواطنين، إلى جانب تقديمها للخدمات الطبية والعلاجية وغيرها.
كما وجّه رئيس الجامعة الطلاب بضرورة معاملة أعضاء هيئة التدريس بالاحترام والتوقير اللازمين، وضرورة تقدير دور العاملين بالجامعة لما يبذلونه من جهود مضنية في خدمة الطلاب والعمل على توفير سبل الراحة لهم.
ومن جانبه، دعا الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة الطلاب إلى الفخر والاعتزاز بمصر صاحبة التاريخ والحضارة التي تمتد لأكثر من 10 آلاف عام، والتي قدمت أعظم الحكماء والعلماء والأطباء والمهندسين، لافتًا إلى أن البرامج الجديدة بالجامعة تتضمن مواد حرة لخدمة الهواية وليس التخصص فقط كالموسيقى وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنشطة الرياضية الحرم الجامعي العلوم السياسية بدء الدراسة جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يفتتح المؤتمر الدولى لكلية الآداب حول الذكاء الاصطناعي
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الآداب تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية "، والذي يعقد علي مدار يومين ( 5,6 نوفمبرالجارى) بقاعة المؤتمرات بالكلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، وعدد من عمداء كليات الجامعة، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة.
إطلاق إستراتيجية جامعة القاهرةوأوضح رئيس جامعة القاهرة أهمية موضوع المؤتمر الدولي لكلية الآداب والذي يتناول الذكاء الإصطناعي والذي يحظي بإهتمام كبير علي المستوى الدولي، ويأتي بالتزامن مع إطلاق جامعة القاهرة استراتيجيتها للذكاء الإصطناعي التى تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الإصطناعي التي أطلقتها وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكدًا أهمية وضع السياسات والقواعد الموحدة للاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلي محاور استراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي والتي ترتكز على تطوير التعليم وانتاج المعرفة-مما يتطلب التطرق للدراسات البينية التي تتناول الذكاء الإصطناعي-وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي لكي يتعرف المجتمع علي الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته ومخاطره التي أصبحت تهدد العديد من المهن والوظائف، بالإضافة إلى تطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتحول الرقمي لاسيما أن الذكاء الإصطناعي يتغذى بالأساس على قواعد البيانات.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن إدارة الجامعة وجهت بتشكيل لجنة عليا للعمل على تنفيذ محاور الاستراتيجية، وأن يتواجد داخل كل كلية ومعهد وحدة للذكاء الإصطناعي بها منسق للتنسيق والتواصل مع اللجنة العليا، موجهًا الشكر لإدارة كلية الآداب على الجهود المبذولة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية والخدمية.
ومن جانبه قال الدكتور محمود السعيد، إن إنعقاد المؤتمر الدولي لكلية الآداب يتواكب مع معطيات الفترة الحالية والتي تتسارع فيها وتيرة التطورات في مجالات الذكاء الإصطناعي لتفرض نفسها بقوة علي كافة المجالات ومن بينها مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى التقدم الكبير في تحليل النصوص وتفسير اللغات بإستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي مما يتيح للباحثين تفسير كميات ضخمة من المحتوي بدقه خلال فترة زمنية قصيرة، ولافتًا إلى الطفرة الكبري في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النمذجة والتنبؤ من خلال تطوير نماذج محاكاة للتفاعلات الاجتماعية بهدف التنبؤ بالاتجاهات السكانية والهجرة والتغيرات الديموغرافية والانماط الاجتماعية التي تنعكس علي السياسات العامة وتساهم في اتخاذ قرارت مبنية علي بيانات دقيقة.
وأكد الدكتور محمود السعيد، ضرورة أن ينتبه المجتمع الأكاديمي للتغيرات الجذرية في العديد من المفاهيم المرتبطة بالتعليم والبحث العلمي وخاصة مفهوم أخلاقيات البحث العلمي، لأن هذا التحول سوف يؤثر علي مبادئ حوكمة البحث العلمي فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة في إجراء البحوث العلمية، موضحًا ضرورة تطوير مواثيق أخلاقية حديثة للبحث العلمي تتماشى مع هذه التطورات ويتم خلالها التركيز علي ضمان النزاهة والموثوقية في النتائج المستخرجة بإستخدام الذكاء الإصطناعي .
ومن جانبها أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت، عميدة الكلية أن المؤتمر الدولي لكلية الآداب للذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية يُعظم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، وتسخيره في خدمة مجالات الأدب والثقافة والمعرفة باعتباره جزءًا من العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة، بفضل الجهود البحثية والتطويرية التي أدت لإحداث نقلة نوعية في الاستخدامات المدعومة بقدراته في كافة مناحي الحياة، مؤكدًة أن المؤتمر يتيح الفرصة لتطويع البحث العلمي في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي، ويشارك الباحثون خلاله بأوراق بحثية ورؤي حول دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العلوم الإنسانية والاجتماعية.
جدير بالذكر، أن جلسات المؤتمر سوف تتطرق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في اللغات والأداب"، والذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة الإسبانية: التحديات والفرص في جامعة القاهرة"، وأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في الحفاظ على الأدب الحبشي"، و"الهيروغليفية المصرية القديمة: الذكاء الاصطناعي وسيناريو محتمل لمستقبل علم المصريات"، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتنمية الآمنة للإنسانية في أدب الخيال العلمي الروائي".
كما يتطرق المؤتمر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وبناء الإنسان في العلوم الإنسانية والاجتماعية"، واستخدام الشباب المصري لتقنيات الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالحق في العمل: دراسة ميدانية، وجودة الحياة المدرسية في ظل الذكاء الاصطناعي"، وجلسة أخرى بعنوان سألت الذكاء الاصطناعي في والوثائق وأرشيف المعلومات".