«عنده 8 أخوات».. كيف تحدث حسن نصر الله عن علاقته بعائلته؟
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حزن شديد شهده العالم العربي خلال الساعات الماضية، بعد إعلان اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر القيادة العليا لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية ببيروت، الأمر الذي جعل الصدمة تسيطر على الجميع.
حب كبير حظاه حسن نصر الله في قلوب الشعب اللبناني والوطن العربي، منذ توليه قيادة الحزب عن عمر 32 عاما لمدة أكثر من 30 عاما، كما أنه قاد الكثير من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
طفولة عادية عاشها حسن نصر الله مثل أي طفل في الحياة، فهو ولد أغسطس 1960 في أحد الأحياء الفقيرة شرق بيروت، كان والده يملك محل بقالة صغيرًا، فعائلته لم تكن متدينة، ورغم ذلك، كان حسن نصر الله مهتمًا بدراسة أصول الدين.
علاقة حسن نصر الله بإخواتهعلاقة قوية جمعت «نصر الله» بإخواته، فهو الابن الأكبر في أسرة من أحد عشر عضوا، حيث كان له 8 إخوة وأخوات، ويجيء الحسين بعده، وبعده زينب ثم فاطمة وبعدها يأتي محمد، وهو رجل أعمال، ثم جعفر وهو موظف، وبعدهم في الترتيب بحسب العمر زكية وآمنة وسعد وكلهم متزوجون وفقا لما كتبه في سيرته الذاتية التي خطها بخط يده لمجلة رسالة الحسين في عام 2006.
جميع أخوات «حسن نصر الله» عضوات ناشطات في حزب الله، أما عن إخوته فكانوا جميعا في حركة أمل في البداية: «أخوتي جميعا كانوا في حركة أمل في البداية والآن، جلهم عدا حسين تركوها، محمد في الأساس ليس معنيا بالشأن السياسي: وهو وأن لم يكن عضوا في حزب الله، فإنه يتفق معه».
أنهى «نصر الله» دراسته الابتدائية في مدرسة «الكفاح» الخاصة في بيروت، وجزءا من المتوسطة في «الثانوية التربوية» بمنطقة سن الفيل، ومع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية سنة 1975 اضطرت أسرته للنزوح إلى بلدتها الأصلية البازورية، التي أكمل فيها تعليمه في المرحلة الثانوية.
الاهتمام بالعائلةفي عام في عام 1978 تزوج «حسن نصر الله» فاطمة ياسين من حي العباسية في مدينة صور، ولديه 4 أبناء منهم ابنه «هادي»، الذي استشهد في عمر الثامنة عشرة، وأيضا محمد جواد، وزينب ومحمد علي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله اغتيال حسن نصر الله لبنان حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
بعد 40 عاماً.. محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن اللبناني جورج عبد الله
وافقت محكمة فرنسية، اليوم الجمعة على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبدالله الذي يقبع في السجن منذ 40 عاماً بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي، علماً أنه قانونياً أهل للإفراج عنه منذ 25 عاماً.
وقالت النيابة الفرنسية في بيان إن "محكمة تنفيذ الأحكام، بقرار مؤرخ اليوم، سمحت بحصول اللبناني جورج إبراهيم عبد الله على إفراج مشروط ابتداء من 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها".
France: un tribunal ordonne la libération de Georges Ibrahim Abdallah après 40 ans de détention
➡️ https://t.co/jmWi8Srmz7 pic.twitter.com/uItqEJ8Qa2
وأوضحت التقارير أنه كان من الممكن إطلاق سراحه منذ 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رفضت جميعها، ووافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يخضع لقرار طرد من وزارة الداخلية الفرنسية، لكنه لم يصدر يوما.
وفي 2020، حاول مرة جديدة مع وزير الداخلية جيرالد دارمانان، لكن رسائله بقيت من دون رد، وفي مايو (أيار) 2023، كتب 28 نائباً فرنسياً من اليسار مقالاً مؤيداً لطلب عبد الله، وبعد مرور عام، يواصل متظاهرين تجمعاتهم أمام سجن لانميزان (جنوب غرب) حيث يقبع، للتعبير عن دعمهم للإفراج عنه.