حرائق غابات كندا.. "كارثة" تعادل خامس أكبر ملوث بالعالم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تسبّبت حرائق الغابات التاريخية في كندا هذا العام في انبعاث ما يعادل أكثر من مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو مستوى غير مسبوق، وفق تقديرات السلطات الكندية، الجمعة.
وهذا يساوي تقريبا الانبعاثات السنوية لليابان (ما يعادل 1.12 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون عام 2021)، خامس أكبر ملوث في العالم، ويتجاوز الانبعاثات السنوية لقطاع الطيران العالمي في العام 2022 (حوالى 0.
وقال مايكل نورتن، المدير العام لهيئة إدارة الغابات الكندية الجمعة "تحوّل هذا الصيف إلى ماراثون حقيقي" في وقت يتحضّر غرب البلاد لموجة حرّ جديدة.
وأضاف: "تشير تقديراتنا الأولية إلى أن انبعاثات الموسم الحالي تجاوزت مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون".
وتوقع أن تبقى أخطار اندلاع حرائق "أعلى من المعتاد" حتى سبتمبر.
وبحسب بيانات نشرها المرصد الأوروبي كوبرنيكوس، وصلت انبعاثات الكربون الناتجة من الحرائق في كندا إلى مستويات غير مسبوقة وسجّلت في نهاية يوليو أكثر من ضعف المستوى القياسي السنوي الأخير، الذي سجّل عام 2014.
وهذا الموسم، انتشرت الحرائق الضخمة في كل أنحاء البلاد بكثافة هائلة محطمة أرقاما قياسية في العديد من المقاطعات.
ولا تزال كندا في حالة تأهب قصوى من الحرائق منذ 90 يوما، وهي فترة قياسية.
وقال وزير الموارد الطبيعية جوناثان ويلكنسن خلال مؤتمر صحفي في فانكوفر: "كان موسم حرائق الغابات هذا العام مفيدا، فقد أظهر لنا ما ينتظرنا إذا لم نفعل شيئا لخفض الانبعاثات" مشيرا إلى أن ظاهرة احترار المناخ هي "السبب الرئيسي".
وأتت الحرائق حتى الآن على 13.5 مليون هكتار، أي ضعف المساحة المحترقة القياسية في العام 1989 والبالغة 7.3 ملايين هكتار، وفقا لمركز حرائق الغابات الكندي المشترك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ثاني أكسيد الكربون المرصد الأوروبي كوبرنيكوس انبعاثات الكربون الحرائق في كندا حرائق غابات كندا كندا غابات كندا أخبار كندا ثاني أكسيد الكربون المرصد الأوروبي كوبرنيكوس انبعاثات الكربون الحرائق في كندا مناخ ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
الناظور تشهد إطلاق الأشغال في ثاني أكبر محطة لتحلية مياه البحر بالمغرب
زنقة20ا الرباط
انطلقت نهاية الأسبوع الجاري بمحطة تحلية مياه البحر في الناظور، حيث تعتبر هذه المحطة ثاني أكبر محطة تحلية مياه في المغرب، حيث من المتوقع أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى حوالي 250 مليون متر مكعب سنويًا.
ويأتي مشروع محطة التحلية بالناظور كجزء من استراتيجية المغرب لتعزيز الأمن المائي ودعم التنمية المستدامة، خاصة في المناطق الساحلية التي تعاني من نقص في المياه، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير حلول دائمة لتحديات المياه في المنطقة ودعم النمو الصناعي والاقتصادي فيها.
وتُعد محطة الناظور علامة بارزة في استراتيجية المغرب لتحقيق الاستدامة المائية، حيث ستعتمد المحطة على الطاقة المتجددة، مما يعزز التزام المملكة باستعمال الطاقات النظيفة.
وستلعب المحطة دورًا حيويًا في تلبية احتياجات مياه الشرب للمناطق الساحلية وتوفير المياه لسدود المدن الداخلية، مما يساهم في تلبية احتياجات المناطق القروية والفلاحية.
وتتوقع المملكة أن يصل حجم المياه المنتجة من محطات تحلية مياه البحر إلى 1.5 مليار متر مكعب بحلول عام 2030، مما يشير إلى التزام قوي ومستدام بتأمين الموارد المائية في مواجهة التحديات المستقبلية.
وستساهم المشاريع المتعلقة بتحلية المياه في تعزيز الأمن المائي للمغرب وضمان مستقبل مائي مستدام للأجيال القادمة، تنفيذا للرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس.
الناظورتحلية مياه البحر