حريق يتسبب في توقف مصنع تاتا الهندية لمكونات آيفون
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تلقى 10 أشخاص على الأقل العلاج الطبي ونقل اثنان إلى المستشفى بعد أن تسبب حريق كبير، اليوم السبت، في تعطيل الإنتاج في مصنع رئيسي لشركة "Tata Electronics" في جنوب الهند والذي ينتج مكونات هواتف آيفون من إنتاج شركة Apple.
والحادث هو الأحدث الذي يؤثر على سلسلة توريد هواتف آيفون من Apple في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة إلى تنويع أنشطتها خارج الصين وتنظر إلى الهند باعتبارها سوق نمو رئيسية.
وهو أيضا الأحدث في سلسلة من الحوادث التي أثرت على موردي Apple في الهند على مدى السنوات القليلة الماضية، وفقاً لرويترز.
اندلع الحريق في مصنع بمدينة هوسور في ولاية تاميل نادو والذي ينتج بعض مكونات هواتف آيفون. واندلع الحريق بالقرب من مبنى آخر داخل مجمع Tataوالذي سينتج هواتف آيفون كاملة خلال الأشهر المقبلة.
وقالت كيه إم سارايو، المسؤولة الإدارية العليا بالمنطقة، إن الحريق انحصر في مبنى واحد وتم إخماده بالكامل. وأضافت أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن موعد استئناف التصنيع.
"لا تزال الأدخنة تتصاعد. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتمكن فرق البحث والإنقاذ من الدخول وإجراء التقييم. علينا الانتظار حتى الغد".
وقالت سارايو إن 523 عاملاً كانوا في وردية العمل عندما اندلع الحريق في الصباح الباكر، وأن جميع العمال تم إجلاؤهم والتأكد من سلامتهم.
وقالت سافيتري، وهي شاهدة عيان تعيش بالقرب من المصنع، إنها سمعت "أصواتاً عالية نحو الساعة 5:30 صباحاً (منتصف الليل بتوقيت غرينتش) تشبه أصوات الألعاب النارية. وبعد ذلك، رأينا فقط أعمدة من الدخان تتصاعد من المبنى، وكان الدخان كثيفاً حتى الساعة العاشرة صباحاً على الأقل".
تاتا إلكترونيكس
تعد Tata Electronics واحدة من الشركات الرئيسية التي تصنع هواتف آيفون في الهند، إلى جانب Foxconn وصرحت الشركة بأنها تجري تحقيقاً لمعرفة سبب الحريق وستتخذ الخطوات اللازمة لحماية الموظفين وأصحاب المصلحة الآخرين.
وقال متحدث باسم الشركة: "ضمنت بروتوكولات الطوارئ لدينا في المصنع سلامة جميع الموظفين".
وقال شخص مطلع بشكل مباشر على الحادث في وقت سابق إن الإنتاج توقف وأُرسل الموظفون إلى منازلهم لليوم التالي للحريق، ووصف الحريق بأنه مرتبط بالمواد الكيميائية.
وقال مصدر ثانٍ في الصناعة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المبنى المجاور حيث كان من المقرر أن يبدأ تصنيع الهواتف الذكية بحلول نهاية العام قد تأثر أيضاً.
وفي العام الماضي، أوقفت شركة فوكسلينك الموردة لشركة أبل الإنتاج في منشأة التجميع الخاصة بها في ولاية أندرا براديش بجنوب الهند بعد أن أدى حريق هائل إلى انهيار جزء من المبنى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هواتف آیفون
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبحث تعزيز التعاون مع ولاية كيرلا الهندية في مجالات الاقتصاد الجديد
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات وجمهورية الهند تجمعهما روابط تاريخية وعلاقات استراتيجية متطورة تتمتع برعاية ودعم من القيادة الرشيدة للبلدين الصديقين على مختلف الأصعدة لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، والتي شهدت تطوراً وزخماً متواصلاً على مدار العقود الماضية، مما أسهم في الارتقاء بالشراكة الاقتصادية بينهما إلى مستويات متقدمة من النمو والازدهار، بما يخدم تحقيق المصالح المشتركة، ويدعم التنمية الاقتصادية المستدامة لكليهما.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده معالي عبدالله بن طوق، مع معالي بي. راجيف وزير الصناعة والقانون بولاية كيرلا الهندية، بمقر الوزارة في دبي، وذلك بهدف تعزيز سُبل التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وولاية كيرلا، في عدد من المجالات مثل الاقتصاد الجديد والسياحة والتصنيع المتقدم والاقتصاد الدائري والزراعة والابتكار.
وقال معالي عبدالله بن طوق إن ولاية كيرلا تتمتع بالعديد من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة، ويمثل اجتماعنا اليوم خطوة جديدة لتوسيع مستويات العلاقات الاقتصادية مع الولاية الهندية، وإتاحة المزيد من الفرص والممكنات أمام القطاع الخاص ورواد الأعمال من الجانبين لتعزيز نمو أعمالهم والاستفادة من المقومات الاقتصادية والتشريعية التي يتمتع بها كلا البلدين، باعتبارهما أسواقاً جاذبة لرؤوس الأموال والمشاريع الناشئة في مختلف القطاعات الاقتصادية المستقبلية، بما يدعم تنافسية واستدامة اقتصادَيهما.
وفي هذا الإطار، أطلع معالي عبدالله بن طوق، الجانب الهندي على تطورات البيئة الاقتصادية والسياسات والمبادرات والإجراءات التي اتخذتها الدولة لتعزيز تنافسية مناخ بيئة الأعمال، ومواصلة الانفتاح الاقتصادي على العالم، وإقامة الشراكات الاقتصادية الدولية مع الأسواق الاستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم مرونة البيئة التشريعية الاقتصادية، بما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي.
وناقش الجانبان خلال اللقاء أهمية تعزيز الاستفادة من الشراكات والاتفاقيات الاقتصادية القائمة بين الإمارات والهند، ودعم التعاون في القطاعات ذات الأولوية مع التركيز على تعزيز الشراكات التي تدعم الابتكار وتوظف التقنيات الحديثة في القطاعات الاقتصادية المستقبلية.
وتُعد الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري عالمي للهند، حيث بلغت التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين خلال أول 10 أشهر من عام 2024 ما قيمته 53.8 مليار دولار بنسبة نمو 22.6% مقارنةً مع الفترة ذاتها من عام 2023.وام