وفد اعلامي دولي يبدي اعجابه بمستوى التطوير التحديث في شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانى.
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 9:08 م
وفد اعلامي دولي يبدي اعجابه بمستوى التطوير التحديث في شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانى.
العقبه رياض القطامين
أبدى الوفد الإعلامي الدولى المشارك في ملتقى العقبة الاقتصادي الاعلامي التسويقي إعجابه في مستوى التطوير والتحديث والنقل النوعية التي وصلت إليها شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانىء.
وجال الوفد الضيف في ارجاء الميناء وعلى مختلف الأرصفة واستمع إلى شرح ميداني قدمه مدير العمليات في الشركة المهندس رائد الزعبي الذي بين اثر خطط التحديث والتطوير التي تنفذها إدارة الشركة برئاسة الدكتور محمود خليفات وفريق متخصص على حجم العمل والانجاز وأهمية ذلك لخدمة الاقتصاد الوطني.
وقدم المهندس الزعبي صورة كاملة حول طبيعة وأهداف ورؤى إدارة الشركة في عمليات التطوير والتحديث على مختلف الصعد.
وبين الزعبي حجم الجهد المبذول والكلف والدورات التدريبية وعمليات الاعداد و التأهيل لكافة مرافق الميناء ضمن مخطط شمولي نهضوي.
وتحدث الزعبي للوفد الضيف عن طبيعة عمليات المناولة لجميع البضائع في الميناء بما فيها المواد الخطرة مبينا خطط الصحة والسلامة المهنية .
من جانبة قدم مدير الارصفة المتخصصة في الشركة الكابتن محمد الهلاوي شرحا مفصلا حول نشأت ومراحل تطور منظومة الموانىء تاريحيا والتي تطورت من دائرة بحرية في آخر الثلاثينيات الى مؤسسة الموانى الأردنية في نهاية السبعينات ثم إلى شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانىء عام ٢٠١٧ كشركة مملوكة بالكامل للحكومة الأردنية .
واستعرض الكابتن الهلاوي أبرز مهام الشركة المتمثلة بإدارة وتشغيل وصيانة الأصول التشغيلية للموانئ البحرية التي توكل للشركة إدارتها وتشغيلها وصيانتها
وتقديم الخدمات اللازمة للسفن على الأرصفة (مناولة البضائع – التراكي – التزود بالوقود – التزود بالمياه).
واضاف الهلاوي في عرض مصور للوفد الإعلامي في مبنى العمليات من مهام الشركة إدارة وتشغيل الساحات والمناطق اللوجستية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، (مركز جمرك منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة / ساحة 4).
وكذلك تطوير العمليات التشغيلية والاستخدام الأمثل للموارد والموجودات المتوفرة في الميناء.
وقال الكابتن الهلاوي تضم شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانىء عدد من المرافق المينائية :
يتصدرها ميناء البضائع العامة ارصفة البضائع العامة (7 ارصفة فيما ارصفة الحبوب رصيفين.
ومن المرافق الهامة التابعة للشركة ميناء النفط والغاز المسال المتمثل برصيف النفط ورصيف الغاز البترولي المسال (LPG) وميناء الركاب والميناء الاوسط والمركز الجمركي / ساحة 4 ومركز الامير حمزه لمكافحة التلوث.
ويضم ميناء البضائع العامة رصيف الحبوب الذي من رصيف ٨ ورصيف ٩ بطول (250م) لكل رصيف وغاطس (13.5م) ويستخدم لمناولة الحبوب المستوردة والمصدرة كما يخدم الرصيف مفرغات حبوب عدد (3) وبقدرة (2400) طن/ساعة، وحجم المناولة المقدرة سنويا (12) مليون طن وتبلغ الطاقة الاستيعابية القصوى200 ألف طن.
فيما يبلغ طول رصيف مؤته العائـم (150) م وعـرض (35) م وغاطـس (23) م.
وتحدث الهلاوي عن مهام المركز الجمركي :
المتمثلة بالتخليص الجمركي والمعاينة والتفتيش .
مشيرا ان عدد رمبات المعاينة 10 رمبات للحاويات المبردة و65
مواقعا للمعاينة الأرضية .
وتحدث الهلاوي عن مركز الأمير حمزه لمكافحة التلوث الذي أنشئ عام 1996 بمنحة يابانية بهدف المحافظة على مياه خليج العقبة وما تحتويه من حياة بحرية نادرة, وذلك عن طريق إزالة الزيوت الناتجة عن مختلف حالات التلوث البحري في مياه خليج العقبة ومنع وصولها للشواطئ والمناطق البيئية الحساسة ويدعم المركز 3 قوارب متخصثه.
واستعرض الهلاوي معدات وأدوات المناولة في الميناء بمختلف الأحجام والقياسات التي تتناسب وطبيعة عمل الميناء مشيرا إلى المرافق التخزينية والقدرة الاستيعابية السنوية لها.
ويذكر ان شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانىء هي الهاف القانوني لمؤسسة الموانىء الأردني وينظر إليها بانها الميناء الأم والرئيس بين منظومة الموانىء الاردنية.
وتعمل الشركة ذات السيادة الحكومية بعقلية القطاع الخاص بنمط إداري مرن ينفذ خطة تطوير وتحديث تضمن الحفاظ على الكفاءة التشغيلية للميناء والدفع بقدراته التنافسية لمواكبة كل المستجدات في عالم الموانىء وقطاع النقل البحري.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«ساب».. ابتكارات كبيرة للحلول الدفاعية بمستوى عالمي
أبوظبي: «الخليج»
تُعد «ساب» شركة رائدة في مجال الدفاع والأمن وتلتزم بتوفير خبراتها وحلولها المتنوعة في مختلف المجالات بدءاً من الحلول التكنولوجية المتقدمة حتى تنمية سلاسل التوريد المحلية، للمساعدة في دفع عجلة الابتكار والنمو في هذا القطاع الحيوي.
انطلقت عمليات ساب في دولة الإمارات العربية المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي وفي عام 2018، اتخذت خطوة مهمة في رحلة النمو في الإمارات من خلال إنشاء «ساب المحدودة» وهي شركة إماراتية مملوكة بالكامل لشركة «ساب إي بي»، وتعمل الشركة كمنشأة صناعية في مجمع توازن الصناعي لتطوير وإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات الدفاعية والأمنية، وتستخدم الشركة ابتكاراتها وقدراتها المتميزة لإنشاء حلول دفاعية وأمنية إماراتية ذات مستوى عالمي، لتلبية الاحتياجات الوطنية والعالمية على حد سواء.
وتركز أهداف ساب في الإمارات على تعزيز القدرات التصنيعية المحلية وضمان النمو المستدام في قطاع الدفاع والأمن من خلال التعاون مع مجلس التوازن والجهات الحكومية الرئيسية.
وقالت هيلين بيتمان، المدير العام لدى شركة ساب في الإمارات: «نحن نؤمن بأن الشرَاكات تشكل مفتاح النجاح وهي ضروريّة لبناء أسس قوية ومنظومة دفاعية وأمنية في كافة الدول التي نعمل فيها ومنها الإمارات العربية المتحدة، نسعى إلى تعزيز شراكاتنا مع الحكومة ومنظمات الدفاع والأمن والمؤسسات الأكاديمية لدفع عجلة التغيير الهادف إلى تطوير المشهد الصناعي الدفاعي والتكنولوجي المتقدم في الدولة.
تفتخر «ساب» بالاستثمار في دولة الإمارات، والاستفادة من ابتكاراتها وخبراتها وقدراتها الاستثنائيّة لإنشاء حلول دفاعية وأمنية إماراتية من الطراز العالمي تعمل على دعم الأولويات الوطنية الملحة وتلبية متطلبات السوق العالمية.
وقد أطلقت ساب رادار مراقبة السواحلCoast Control Radar في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (أيدكس) 2025، ويعد الرادار الذي تم تطويره في الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مجلس التوازن من أحدث الرادارات المصفوفة المرحلية من الجيل الجديد غير الدوارة والمحددة بالبرمجيات وصُمم الرادار ليتم دمجه وتركيبه بمرونة على البنية التحتية مثل المباني والأبراج وجسور المجاري المائية ويمكنه توفير تغطية شاملة بزاوية 360 درجة، كما يقلل تصميمه المعياري من تحديات التركيب مع توفير تحديثات برمجية روتينية لضمان مراقبة مستمرة واستثنائية.
كما طورت الشركة بالتعاون مع مجلس التوازن نظام «دبلوي نت» وهو نظام اتصالات تم تطويره محلياً، ويشكّل بنية تحتيّة تكتيكيّة جاهزة للاستخدام من الجيل الخامس بتقنية التطور طويل الأمد.