كلامه خارج الحقيقة..زيدان:استقلالية القضاء ضمان لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 1:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، اليوم، أن ولاية القانون والقضاء هي “ولاية” دستورية وقانونية، وقال زيدان في بيان ، إن ” الدول المتحضرة ذات الأنظمة الديمقراطية تحرص على تضمين دساتيرها وقوانينها مبدأ سيادة القانون، باعتبار أن القانون هو السلطة العليا واقعياً في جميع الدول التي تحرص على خضوع مواطنيها للقانون دون تمييز.
ومثال ذلك، دستور جمهورية العراق لسنة 2005 نص في المادة (5) منه على أن (السيادة للقانون) كذلك، ورد في الدستور المصري لسنة 2014 في المادة (94) منه أن (سيادة القانون أساس الحكم في الدولة، وتخضع الدولة للقانون)، كما ورد في الدستور المغربي لسنة 2011 في الفصل (6) منه أن (القانون هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة، والجميع، أشخاصًا ذاتيين أو اعتباريين، بما فيهم السلطات العمومية، متساوون أمامه، وملزمون بالامتثال له)، كذلك، ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) في المادة (7) منه (الناس جميعًا سواء أمام القانون)”. وأضاف القاضي زيدان، “أما القضاء، باعتباره الجهة التي تطبق القانون، فإن استقلاليته هي الضمانة الوحيدة لحسن تطبيق القانون. وهذه الاستقلالية مستمدة من نصوص الدستور نفسه، حيث نصت المادة (19) من الدستور العراقي على أن “القضاء مستقل، لا سلطان عليه لغير القانون”. وتابع: “كما ورد في المادة (184) من الدستور المصري لسنة 2014 أن (السلطة القضائية مستقلة)، والنظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية يؤكد في المادة (46) منه أن (القضاء سلطة مستقلة)، والدستور التونسي لسنة 2014 ينص في الفصل (102) على أن (القضاء سلطة مستقلة)”.ين زيدان، أنه “مما تقدم، يتضح أن ولاية القانون والجهة المختصة بتطبيق القانون، أي القضاء المستقل، هي ولاية تستند إلى الدستور والقانون، وليست مجرد رغبة في التمدد والتعدي على السلطتين التشريعية أو التنفيذية في ممارسة اختصاصاتهما المكفولة بموجب الدستور، وعلى وفق مبدأ الفصل بين السلطات المنصوص عليه في المادة (47) من دستور العراق لسنة 2005، لأن ممارسة الاختصاص التشريعي أو التنفيذي بموجب الدستور شيء، وخضوع السلطتين التشريعية والتنفيذية للقانون شيء آخر في حال مخالفته. والسلطة القضائية أيضًا محكومة بعلوية وسيادة القانون، ولا يمكن لها تجاوزه، بدليل خضوع القضاة أنفسهم للقانون أسوة ببقية المواطنين في حال ارتكابهم ما يخالف القانون”. وأوضح، “أما نظر القضاء في بعض المواضيع ذات الطبيعة السياسية، فإنها هي الأخرى مفروضة بموجب الدستور والقانون. على سبيل المثال، تنص المادة (19) من قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على أن يشكل مجلس القضاء الأعلى هيئة قضائية للانتخابات تختص بنظر الطعون بقرارات مجلس المفوضين. وممارسة هذا الاختصاص بطبيعة الحال هي ممارسة قضائية ذات صبغة سياسية، باعتبار أن الانتخابات هي عملية سياسية خالصة، لكن الفصل في المنازعات المتعلقة بتلك العملية هو من اختصاص القضاء، كذلك، الفصل في المنازعات الدستورية التي تدخل ضمن اختصاص القضاء الدستوري أيضًا هي منازعات سياسية بطبيعتها”.وأكد أن “هناك حقيقة واقعية يفرضها الدستور والقانون، وهي أن ولاية القانون والقضاء هي ولاية دستورية وقانونية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی المادة ورد فی على أن
إقرأ أيضاً:
في أول يوم من 2025..مقتل 3 مسلحين أكراد بعد غارة تركية على شمال سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، مقتل 3 مسلحين من قوات سوريا الديمقراطية، قسد، في هجوم بطائرة تركية دون طيار، في شرق حلب بشمال سوريا.
وقال المرصد في بيان صحافي اليوم: "قصفت طائرة مسيّرة للقوات التركية نقطة لـقوات سوريا الديمقراطية على محور جسر قره قوزاق في ريف منبج، شرقي حلب، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وإصابة آخرين".وأضاف أن هذا الاستهداف هو الأول من نوعه في العام الجديد، مشيراً إلى أن طائرة مسيّرة تركية استهدفت معمل السكر في بلدة دير حافر شرق حلب، ما أدى إلى انفجار ضخم سمع دويه في المنطقة.
#المرصد_السوري
مـ ـقـ ـتـ ـل 3 عناصر من "#قسد" في هـ ـجـ ـوم لمسيّرة #تركية قرب #جسر_قره_قوزاق.. والقوات البرية التركية تقصف ريف #الحسكةhttps://t.co/KPT6oDVfQf
وحسب المرصد، قصفت القوات التركية وفصائل الجيش الوطني الموالية لها، بالمدفعية الثقيلة ليل الثلاثاء الأربعاء قرى أم الكيف، وتل طويل بريف تل تمر شمالي الحسكة، تزامناً مع إلقاء قنابل ضوئية في أجواء المنطقة".
وفي سياق متصل أصيب مدنيان بعد اشتباكات بين مجموعة مدنيين وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية، أثناء مداهمة للأخيرة في ريف الرقة بشمال سوريا.
#المرصد_السوري
"#قسد" تسقط مسيّرة #تركية "بيرقدار" في أجواء #جسر_قره_قوزاق جنوبي #عين_العرب (#كوباني)https://t.co/FVZUbegcNk
وذكرت شبكة "نهر ميديا" السورية، الأربعاء، أن اشتباكات نشبت بين مجموعة من أهالي ريف الرقة، وقوة من قسد داهمت إحدى البلدات ليلة أمس الثلاثاء، وإطلاق النار على منازل فيها.
وأشارت الشبكة إلى أن سكان المنازل ردوا بإطلاق النار ، لتتصاعد المواجهة باستخدام الأسلحة المتوسطة من قبل عناصر قسد، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان "تواصل قوات سوريا الديمقراطية حملة الاعتقالات الواسعة في مدينة الرقة وريفها للأسبوع الثالث على التوالي، مستهدفة متظاهرين وخلايا يشتبه في انتمائها لفصائل الجيش الوطني وآخرين بتهم مختلفة".
وأشار إلى أن "قسد" شنت حملة اعتقالات أمس في منطقة المنصورة في ريف الرقة الغربي، وداهمت مناطق متعددة في ريف الجرنية غربي الطبقة، بحثا عن مطلوبين".